المنهج هو الطريق للوصول الى الهدف، وهناك مناهج متعددة، فمن أنواع المناهج: مناهج تستخدم في البحث العلمي (كالمنهج التاريخي والوصفي والتحليلي والمقارن)، وهناك مناهج لغوية وهي نوعان: المناهج السياقية: كالمنهج التاريخي، والاجتماعي والنفسي، هذه المناهج تدرس النص وما حول النص، ومناهج نصية: كالبنيوي والتفكيكي والأسلوبي و التكاملي.
كما أن هناك مناهج وطرائق للتدريس كالمحاضرة والحوار والعصف الذهني، بالاضافة لوجود مناهج خاصة للمذاكرة. وهي أساليب خاصة أكثر من كونها مناهج.
تم اقتراح منهج للتدريس تم تسميته ( المنهج الميسور )، ويحاول البحث التعريف بهذا المنهج من خلال بيان الملامح الرئيسية والنقاط العامة، وتم اختيار لفظ (الميسور) كونه مصطلح شرعي مذكور في القرآن الكريم (ولقد يسرنا القرآن للذكر….)، ولم يستعمل (السهل، أو البسيط) على الرغم من تقارب هذه المصطلحات.
إن غايات وأهداف التقنيات المستمرة والحديثة والوسائل التعليمية ينصب في كيفية فهم الطالب للمادة الدراسية، و الطريقة الأمثل للتدريسي (المدرس) في تسهيل المادة بحيث تكون مفهومة لدى الطلاب (الطالب كيف يفهم والتدريسي كيف يشرح ويوصل المادة للطالب).
ومن خلال البحث تم تأصيل المصطلح لغويا وشرعياَ، مع بيان خصائص المنهج المذكور مع ذكر تطبيقاته في التدريس…
يمكنكم قراءة البحث كاملا مباشرة من خلال نسخة pdf التالية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
أشكر للباحث مجهوده واجتهاده وهو موضوع قيم حيوي يهم المتخصصين بشكل خاص والمهتمين بأمر التعليم بشكل عام.
لكن لدي تساؤل لماذا كان الإصرار على استخدام لفظة تدريسي وليس مدرسا أو معلما
ثانيا لم أتبين على وجه الدقة ما هو المنهج الميسور سوى أنه توليفة من القانون والتربية وطرق التدريس ..ولم أعرف كيف
مع خالص تحياتي ودعائي بالتوفيق
مع رجاء شديد بمراجعة ما ينشر لغويا فهناك أخطاء نحوية واملائية لا تتناسب مع قيمة البحث
السلام عليكم أستادة عزة،
بالنسبة للمقالات، فإننا نحرص على تصحيح تلك المرسلة بصيغة الوورد أما المقالات بصيغة PDF فإننا ننشرها كما هي والكاتب يتحمل مسؤولية جودة المحتوى من الناحية اللغوية. و شكرا
جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم المتميزة
السلام علیكم ورحمه الله وبركاته
فی البدایه اشكر موقع (تعلیم جدید) علی نشر بحپی (المنهج المیسور………….)
كما اشكر الساتذة الكرام :(عزه التهامی ” نجیب زوحی ” هشام لعشاری) قرائتهم البحث ولكل من یقرأ االبحث…….
أود ان ابين بعض الملاحظات فيما يلي :
-ورد في مقدمة تقديم الموقع للبحث مصطلح (استاذ) ، كما هو معروف لدى المهتمين بالتعليم الاكاديمي يختلف استخدام مصطلح التعليم في مراحل التعليم ، ففي المرحلة قبل الجامعية يطلق على المعلمين والمدرسين ايضا لفظ الاستاذ ، أما في المرحلة الجامعية فتعد الاستاذ اعلى لقب علمي يقابله(البروفيسور) ويسبقه الاستاذ المساعد والمدرس والمدرس المساعد) فيرجى ازالة مصطلح الاستاذ لكي لايفسر خطأ فاني لم احصل على لقب الاستاذية حتى الآن.
كما ورد خطأ ايضا بانني كنت محاضر سابق في كلية التربية جامعة الموصل ، الادق اني خريج جامعة الموصل لكنني كنت محاضرا في كلية التربية الاساس في جامعة صلاح الدين.
-ما يتعلق بالاخطاء اللغوية والاملائية الباحث يتحمل ذلك وليس ادارة الموقع ، وتم مراجعة البحث واشكر تنبيهي لمواقع الاخطاء لكي يتم تصحيحه ، و نعلمكم بان اللغة العربية هي لغتنا الثانية ونفضل كتابة بحوثنا بلغة الضاد على لغتنا الام لاجل نشر العلم وقراءة أكبر قدر ممكن من المهتمين .
-تم استخدام مصطلح (التدريسي)بدلا من ال(المدرس) ، نعتقد بان مصطلح التدريسي أشمل ، يشمل القائمين بالعملية التدريسية من معلمين ومدرسين وتدريسي الجامعي ، لذلك فنحن في الجامعات نفضل استخدام (التدريسي الجامعي) غالبا
-تسال الاستاذ :عزة تهامي المحترم بانه:
( لم أتبين على وجه الدقة ما هو المنهج الميسور سوى أنه توليفة من القانون والتربية وطرق التدريس ..ولم أعرف كيف)
اشكر تساؤله أولا ، واشكره ثانيا في سرعة قرائته للبحث بعد يوم من وضعه في الموقه ، واشكره ثالثا لكتابة ملاحظات حول البحث : و اود ان ابين بعض التوضيحات:
1- في الكتابة الادبية وخاصة في مجال الشعر هناك مصطلح شائع وهي (المعنى في قلب الشاعر) ، والشاعر يتعمد اخفاء ما يقصده حتى يستمتع القاري ويفكر ويحلل في الاستنباط ، ونحن نقصد عكس ذلك ، فقد تم تعريف المصطلح وبيان خصائصه ، مصطلح (المنهج الميسور) وان كانت توليفة من عدة فرع معرفي (قانون ، تربية ،طرق تدريس) الا انه لاتجد من استخدمه في هذه المجالات المعرفية) فقد تم طرح المصطلح وهي مصطلح (قرآني) كما قال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر..) ، والعلم بطبيعته (تراكمي) لا يبدأ من الصفر فهي جهد بشري يبنى على ما توقف عنده الآخرون ، فقد تم طرح المصطلح لنقول ليس ما درحه الاجانب وغير العرب وما نترجمه نهاية العلم فعلينا ان نطرح ما نعتقد صوابه وما توصل الينا ويترجمه غيرنا الى لغاتهم ، لدي تجربة في كتابة رسالة الماجستير وكتابة اطروحة الدكتورا واني تعمدت على استخدم المصادر الانكليزية في الرسالة والاطروحة وسالني احد اساتذة المناقشين لعدم استخدامي المصادر الاجنبية (خاصة الانكليزية) قلت قرات المصادر الاجنبية وترجمته ولكن لم اجد فيه شيئا جديدا حتى استخدمه في الاطروحة ،
والفكرة الثانية بخصوص النتهج الميسور هو القضاء على الفكرة الخاطئة (هذه المادة صعبة) و(الطلاب لايفهمون)
فليس هناك مادة صعبة وليس هناك طالب لايفهم ، فعلى التدريسي اان يحاول ويجاهد تسهيل المادة وتبسيطه لكي يفهمه كل طالب بلا استثناء ، فلماذا في الدروس الخصوصية يفهم الطالب المادة اما في القاعة الدراسية يصعب عليه فهم المادة؟
والمنهج عندما يطرح يتم بيان معالمه ، فالهدف هو ان يقوم كل معلم ومدرس ومدرب وتدريسي جامعي بان يستنتج خصائص كل مادة دراسية ويشخص مكامن الغموض في المادة و ينبه الطلاب الى مكان الغموض وما يثير عندهم اشكالبات ويشرح المادة ليسهل فهمه من قبل جميع الطلاب ، فنحن في القانون لدينامايقارب من (40) مادة مختلفة واني قمت بتدريس (18) مادة مختلفة في الجامعة وقصدت بذلك ان نميز بين خصائص كل هذه المواد الكثيرة لوجود خصائص لكل مادة مختلفة وكيفية تدريسها في كل محاضرة خلال السنة الدراسية
لذلك فان المنهج المطروح هي منهج مرن يقوم كل معلم ومدرس وتدريسي جامعي بالاستفادة منه وتعديله واضافة مايتناسب مع المادة والطلاب بحيث يكون النتيجة النهائية الطالب يفهم ويستوعب المادة بسهولة والمدرس يساعد في توصيل المادة بابسط طريق للطالب
اعتذر للاطالة في الكلام واكررشكري واحتراماتي
إبداع دكتور سليمان
احيي موقع تعليم جديد واحييي القائمين علية ويارب نشر المزيد من المواضيع التي تناقش التقنية في طرائق التدربس الحديثة