المهارات الناعمة هي تلك المهارات التي يبحث عنها سوق العمل في الخريجين من البرامج التعليمية المختلفة.
وبما أن هناك مهارات ناعمة، فبطبيعة الحال هناك مهارات صلبة وتتمثل في المؤهلات والخبرة، وهذه المهارات الصلبة نحتاج منها 15% بينما المهارات الناعمة نحتاج منها 85%، وسنتطرق للمهارات الناعمة لأهميتها في الوقت الحالي.
1- تعريف المهارات الناعمة
تُعرّف المهارات الناعمة بأنها:
المهارات والقدرات التي يمتلكها الفرد وتساهم في تطوير ونجاح المؤسسة التي ينتمي لها، خاصة المؤسسات التي تتعامل مع الجمهور وجها لوجه. وتتعلق هذه المهارات بالتعامل الفعّال وتكوين العلاقات مع الآخرين.
2- أبرز المهارات الناعمة
– مهارات التواصل :
و تعني التعامل مع القياديين والزملاء في العمل بلطف وكذلك التعامل مع الجمهور (المستفيدين) بحسن و لباقة.
وتتمثل في القدرة على التحدث بطلاقة – مهارة الإصغاء والاستماع – القدرة على إعطاء تغذية راجعة – تكوين علاقات اجتماعية ناجحة – القدرة على تحفيز الآخرين.
– مهارات التنظيم والتخطيط:
وهي القدرة على تحديد الأولويات والبداية بالأهم ثم المهم، والقدرة على تخطيط وإدارة الوقت والمهام.
وتتمثل في ترتيب الأولويات – إدارة الوقت – الالتزام بالمواعيد – اتخاذ القرارات المناسبة.
– مهارات العمل ضمن فريق:
وهي القدرة على إدارة وتمثيل المجموعة في العمل، والقدرة على تنفيذ الأدوار بفعالية.
وتتمثل في القدرة على بناء فريق عمل – التعاون مع فريق العمل – الاتباع الواعي للتعليمات والقواعد.
– مهارات التأقلم والمرونة:
وهي قدرة الفرد على استيعاب متطلبات بيئة العمل والتكيف معها.
وتتمثل في العمل تحت الضغط – العمل في بيئات متنوعة ثقافياً – اتساع الأفق – تقبل النقد.
– مهارات التفكير الناقد:
وهي قدرة الفرد على إصدار الأحكام على الأعمال، واستنتاج الحلول والأفكار الخلاقة.
وتتمثل في القدرة على توليد الأفكار – التفكير خارج الصندوق – النقد البناء.
– مهارات إدارة الأزمات:
وهي القدرة على حسن التصرف وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات وتوقع المخاطر والإشكاليات.
وتتمثل في مهارة حل المشكلات – التعامل مع المواقف الصعبة – التنبؤ بسلوك الآخرين.
– مهارات الاحتراف:
وهي قدرة الفرد على الاستفادة من تطور التكنولوجيا واستخدامها في بيئة العمل بكفاءة عالية.
وتتمثل في التوظيف الأمثل للتقنية – الرغبة بالتعلم المستمر – البحث عن المعلومات.
– مهارات التفاوض:
وهي قدرة الفرد على عرض وتسويق الأفكار والمشاريع بصورة مقبولة لدى المستفيدين.
وتتمثل في القدرة على التفاوض – القدرة على الإقناع – مهارة العرض والتقديم.
هكذا وبعد عرض أبرز المهارات الناعمة، ينبغي على الباحثين عن فرص للعمل في ظل التحديات والمنافسة، أن يعملوا على تطوير المهارات المكتسبة، و السعي لتعلم مهارات جديدة من خلال البرامج والدورات التدريبية، والاطلاع والقراءة في جوانب تنمية المهارات الناعمة وصقلها وعدم الاعتماد على المهارات الصلبة فقط.
و فيما يلي نستعرض أهم وسائل تنمية وتطوير المهارات الناعمة:
- تحديد الفرد ما ينقصه من مهارات.
- التركيز على المهارات الناقصة.
- القراءة والاطلاع على المهارات المستهدفة.
- الالتحاق بالبرامج والدورات التي تنمي المهارات.
- الاحتكاك بأفراد يمتلكون هذه المهارات والاستفادة منهم.
- التدرب على المهارات الجديدة و ممارستها.
- نشر وتعليم المهارات الجديدة للأفراد المحيطين بنا.
جميل موضوع المهارات الناعمة والتعليم الأخضر هل من مراجع نعود لها جزيتم خيرا
مقال في الصميم و كل حرف فيه نجدة مجيد فعليا في بعض الأفرع البنكية الحسنة السمعة . حيث أن مهارات العاملون الصلبة تتجلى في التخصصات الإنجليزي والرياضيات و الحاسب الآلي و لكن مهاراتهم الناعمة متطورة فوق الوصف من خدمة للعملاء و حسن التصرف و اتكيت في التعامل يجعل المراجع يرغب في العودة لذلك الفرع مرة أخرى!!!
شكرا بلا انتهاء على المعلومات القيمة