كثيرا ما يجد المترشح لمسابقات و مباريات مهن التربية و التعليم، نفسه مطالبا بتحليل نص تربوي، سواء كان سؤال التحليل مباشرا، أو على شكل مجموعة من الأسئلة المترابطة بينها، و التي توجه المترشح لتحليل النص التربوي وفق منهجية واضحة المعالم، فكل نص تربوي يعد مقاربة قائمة بذاتها، ويتلخص دور المحلل في الغوص في هذا النص ومحاولة فهمه واستخراج إشكاليته ومعالجتها ونقدها بتوظيف رصيده المعرفي وتجربته العملية التي لابد أن يكون لها حضور خلال عملية التحليل، و عموما يمكن تلخيص أهم النقاط التي يجب أن تحترمها منهجية تحليل نص تربوي فيما يلي:
1- طرح إشكالية النص
محاولة إبراز القضية التي يدور حولها النص و بيان أبعادها و طرحها في صيغة تساؤلية أو تقريرية تمهيدا لمرحلة تفكيك النص، و ذلك وفق المنهجية التالية:
2- تفكيك النص
تهدف عملية تفكيك النص إلى بناء هيكلته عبر إبراز مكوناته الأساسية و ترتيبها في انسجام تام بين هذه الهيكلة و العناصر التي تم التطرق لها في المرحلة الأولى، مع تفـسـير كل مكون على حدة.
3- تقويم النص
في هذه المرحلة ينبغي التركيز على مناقشة النص و مقاربته مقاربة نقدية، و نميز في هذا الصدد بين نوعين من التقويم متكاملين مع بعضهما البعض:
تقويم داخلي: يتم من داخل النص.
تقويم خارجي: يتم من خلال نصوص أخرى أو من خلال الواقع.
الإنفوجرافيك التالي يتناول منهجية تحليل نص تربوي بطريقة تسهل استيعابها و الرجوع إليها عند الحاجة:
كل مايصب في تجويد عملية التعلم والتعليم يجب أن ينشر للقراء للمنفعة وتطوير الذات وتحسين المخرجات التعليمية وفق ماتحتاجة المجتمعات بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنةومسايرة التطور الامتناهي في التقتيات التعليمية في الدول المتقدمة.
المعذرة (التطور اللا متناهي)