مع بداية كل عام دراسي تتكرر تقريبا نفس الأمور في جميع المدارس، أمور من قبيل البهجة والسرور بالعودة إلى المدارس ولقاء الأصدقاء الجدد منهم والقدامى والفرحة بأدوات مدرسية جديدة وربما حواسيب وألواح ذكية جديدة. هو على العموم دخول مدرسي يتميز بالروعة لدى المتعلمين ويبقى عالقا بأذهانهم لفترة من الوقت، لكن مع توالي الأيام والأسابيع و خصوصا الشهور الأولى يبدأ مؤشر هذه الفرحة في النزول ليصعد مؤشر الملل عند الطلاب والتعب لدى المدرسين وربما ندخل في حالة من الركود تدفعنا إلى البحث عن أفكار لتحفيز الطلاب وحثهم على العمل والتعلم النشط.
لهذه الأسباب ولغيرها حرصنا في هذا المقال على تسليط الضوء على بعض الأفكار التي يمكننا جميعا الاستعانة بها على تنشيط و بعث الحماس في الفصل الدراسي ، وهي على العموم سهلة التطبيق لكنها غاية في الأهمية لما قد تحمله إلينا من نتائج تجعل المتعلمين يتحمسون للدراسة مما سينعكس لا محالة إيجابا على تحصيلهم ونتائجهم الدراسية.
1- الاستعانة ببعض اللقطات الكلاسيكية القديمة
يحرص المدرس بين الفينة والأخرى على إحضار بعض الصور أو الفيديوهات القديمة وإطلاع المتعلمين عليها ومقارنتها بما هو موجود في الوقت الحاضر. هذه الوسائط قد يقول عنها الطلاب أنه أكل عليها الدهر وشرب، وهذا هو المطلوب لتشكل لهم ما يمكن أن نسميه صدمة وقطيعة مع ما هو مألوف لديهم كمقارنة مدينة في الوقت الحاضر وكيف كانت قبل 100 سنة، أو وصف صورة لأول حاسوب تم اختراعه أو غير ذلك من اللقطات الكلاسيكية التي ترونها مناسبة.. إنها خطة مفيدة في مرحلة التمهيد للدروس ويمكن استعمالها في مواد مختلفة كمادة التاريخ أو العلوم أو التكنولوجيا.
2- الاهتمام بالملصقات و الصويرات
في الغالب يهتم المدرسون بالملصقات و الانفوجرافيك المتعلقة بموضوع العودة إلى المدارس، لما لها من أهمية في استئناس المتعلمين من جديد بجو الدراسة. لكن تأثيرها يضعف مع مرور الوقت ومضي أشهر السنة الدراسية، لنجد أنفسنا بحاجة لموضوعات و ثيمات جديدة تجدد الدماء وتبعث الروح من جديد في عملية التدريس والتعلم و هذه بعض الأفكار التي من شانها إلهامكم لاختيار ما يناسبكم ويناسب طلابكم.
3- التدريب العملي
أحيان قد يكون لتداريب عملية بسيطة أو تجارب تطبيقية عملية أو حتى ميدانية أثرا سحريا في نفوس المتعلمين، أثر قد يفاجئنا ويجعلنا نحرص على الاهتمام بها أكثر ونقوم كلما سمحت الظروف بإجراءها. وللتعرف على بعض هذه الأفكار العملية يكفي فقط الضغط على هذا الرابط.
4- مشاهدة الرسوم المتحركة
لا يتعلق الأمر بالضرورة برسوم متحركة تعليمية، بل يكفي اختيار أي رسوم يرتاح إليها الطلاب ويفضلون مشاهدتها، بعد ذلك يمكن استغلال هذه الرسوم في تنمية مهارات الحكي أو التعبير الشفهي أو الكتابي، كأن نطلب من الطلاب خلاصة لأحداث ما تمت مشاهدته دون أن ننسى ما لها من أهمية في تكسير روتين الفصول الدراسية.
5- احتفال
طبعا لا يمكن أن نحتفل كل يوم بعيد وطني أو ديني، لأن هذه المناسبات لها تاريخ ووقت محدد، لكن هذا لا يمنع المدرس من إقامة بعض الاحتفالات الصغيرة مع طلابه من حين لآخر عبر استغلال بعض الفرص والمناسبات ولو كانت بسيطة وصغيرة، كنهاية فترة دراسية أو حتى نهاية الأسبوع. فهذه أمور حتى لو بدت بسيطة فإنها تجعل الطلاب محبين لمدرستهم ويرتاحون فيها وهو شيء من شأنه أن يجعلهم يقبلون على التعلم بحب وشغف. ولمزيد من الأفكار في هذه النقطة بالضبط، إليكم باقة منها لتستأنسوا بها و تقتبسوا منها ما يفيد طلابكم.
شكرا جزيلا للمقال و بوركت جهودكم…
السلام عليكم شكرا على هده الصفحةالمتميزة انا من الجزائر
انا ابحث دائما عن طرق جديدة في التعليم خاصة مادة الكيمياء لان هناك عامل يجذب التلاميذ الى الدروس هو التجربة ولكن في كثير من الاحيان لاتتوفر الامكانيات .مادا تقترح عليا ومادا افعل لاتخلص من روتين التكرار وفي بعض الاحيان يعاني البعض من عقد بسبب اعادة العام للمرة الثانية ادا كانت هناك حلول رحاءا افيدوني بها و شكرا مرة اخرى
إلى khedi يمكنك الاستعانة بالفيديو إن كان متوفرا لديكم أو الاستعانة بتقنيات الواقع المعزز..إليك تفاصيل أكثر
https://www.new-educ.com/?p=11384
https://www.new-educ.com/?p=11420
https://www.new-educ.com/?p=12606
أحيّي الكاتب رشيد التلواتي على الاقتراحات والتوصيات
التي من شأنها تفعيل الطلاب وإثارة حماسهم، وزيادة
حوافزهم للإقبال على التعلّم بحيويّة ونشاط.
إنّ ما ورد في المقال يؤكّد أنّ مهنة التدريس مهنة صعبة
تتطلّب من المدرّسين التجدّد الدائم، والتحلّي بمهارات عالية
لتحقيق النجاح المنشود للطلاب والذي لم يعد يقتصر
على تلقينهم المعلومات ليسكبوها في الامتحانات ثمّ ينسونها!
شكرا دكتور محمود أبو فنه هذه شهادة فخر أعتز بها من تربوي مثلك. فعلا مهنة التدريس ليست بالسهلة خصوصا في ظل ندرة أو انعدام الوسائل وخاصة التكنولوجية منها. تحياتي
عزيزي الكاتب والمربّي الفاضل رشيد التلواتي
“من لا يشكر الناسَ لا يشكر الله”
أشكر السيد رشيد التلواتي على هذه الإفادات
كما أتقدم بالشكر و الإمتنان إلى كل القائمين على هذا الموقع نشر مثل هذه المقالات و اختيار مثل هذه المواضيع في غاية الأهمية خاصة لمن يهمهم الأمر من العاملين في المجال .نتمنى بدورنا أن نشارككم في الخيرات ، فأنتم السابقين إليه و نحن من أهله.
شكرا لك أختي الكريمة على هذه الكلمات المشجعة.
أخت فاطمة الزهراء شكرا جزيلا لك و مرحبا بك وبمساهماتك
شكراً لكم علي هذه المواضيع
خضير يوسف شكرا جزيلا لك أيضا
شكرا جزيلا
العفو، مرحبا.
شكرا جزيلا
شكرا أخي نور الدين