هذا المقال هو المقال الخامس من سلسلة مقالات حول تنمية مهارات التدريس لدى المعلمين للكاتب الدكتور أحمد حسن والتي ينشرها حصريا على مدونة تعليم جديد. 
يمكنكم الاطلاع على المقال الأول السمات الأخلاقية للمعلم المثالي من هنا.
والمقال الثاني السمات المهنية والسمات الشخصية للمعلم المثالي من هنا.
والمقال الثالث مهارة بناء الأهداف -الجزء الأول- من هنا
والمقال الرابع مهارة بناء الأهداف، الجزء الثاني: الأهداف المعرفية من هنا.

 

-الأهداف الوجدانية:

و تشمل الجوانب العاطفية التي تتضمن الاتجاهات والقيم والميول والاهتمامات وأوجه التقدير، ويمكن تقويمها فقط من خلال ما يصدر عن المرء من أفعال وأقوال في المواقف المختلفة، ولا تقاس في نفس الحصة.

ومستوياتها:

أ- الاستقبال: يتضمن الأفعال التالية (يصغي- يبدي اهتماما- يركز على)

مثال: أن يصغي الطالب بانتباه إلى شرح المعلم.

ب- الاستجابة: يتضمن الأفعال التالية (يبادر- يشارك – يتعاون)

مثال: أن يشارك الطالب في نشاطات المدرسة.

ج- تكوين القيم: يتضمن الأفعال التالية (يدافع عن – يحترم – يهاجم)

مثال: أن يحترم عمل المرأة في المجتمع.

د- التنظيم: يتضمن الأفعال التالية (ينظم – يختار – يصدر أحكاما)

مثال: ينظم معطيات لحل مشكلات رياضية.

هـ- التمسك بالقيمة: يتضمن الأفعال التالية (يعيد النظر – يمارس – يعتمد على)

مثال: أن يتمسك بقيمة الصدق.

-الأهداف المهارية (النفسحركية):

يشمل هذا الجانب الأهداف التي تعبر عن المهارات اليدوية والمهارات الحركية كالسباحة والرمي، والقدرة على تناول الأدوات واستخدام الأجهزة؛ كاستخدام الكمبيوتر وتصميم الأجهزة، أي أن المهارة: “هي القدرة على أداء معين يتطلب التناسق الحركي والنفسي والعصبي بدقة وسرعة، وفي وقت محدد بدون أخطاء”.

ويمكن تطبيقها في المجالات التالية:

اللغات: تعلم الكتابة والخط – تعلم النطق والتجويد.

العلوم: استخدام الأجهزة – إجراء التجارب – التشريح.

المواد الاجتماعية: رسم الخرائط.

التربية الفنية: الأشغال – الرسم – النحت.

الموسيقى: العزف – الموسيقى.

خلاصة وتعليق:

بعد عرض هذه المهارة نستنتج ما يلي:

– الهدف التعليمي هو السلوك الذي نريد أن يقوم به المتعلم بعد دراسته لمحتوى تعليمي معين ويمكن ملاحظته وقياسه.

– الأهداف نوعان؛ أهداف عامة توضع لمرحلة بعيدة المدى، وأهداف سلوكية توضع لدرس محدد.

– الأهداف السلوكية ثلاثة؛ معرفية وهي ست مستويات: (التذكر- الفهم – التطبيق- التحليل- التقويم و الإبداع)، ووجدانية تتعلق بميول الطلاب، ومهارية تتعلق بأداء حركي أو عضلي معين.

– يشترط في الأهداف السلوكية أن تكون: (إجرائية – محددة – لها ناتج واحد – قابلة للقياس).

– دراسة الأهداف وإتقانها أهم عنصر من عناصر المنهج؛ لأن باقي عناصر المنهج تحاول تحقيق هذه الأهداف.

التعليق:

– الأهداف: عامة (بعيدة المدى)، سلوكية (قصيرة المدى).

– أهدافنا السلوكية ثلاثة، معرفية وجدانية مهارية.

– أهدافنا المعرفية: كأحفظ، افهم، الوجدانية: كأشعر، قيِّم، المهارية: كاعزف، ارسم.

– مستويات المعرفية ستة: تذكر، فهم، تطبيق، تحليل، تقويم، ابتكار.

تفاعل معنا صديقي المعلم:

صنف الأهداف التالية تبعا لمستوياتها، مُعلِّلًا لما تقول:

– هل أضاف لك هذا الموضوع معلومات جديدة؟

---

لمزيد من الاطلاع:
– نخبة من أعضاء التدريس (1997): مهارات التدريس، قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة حلوان.
– جابر عبد الحميد جابر، فوزي زاهر، سليمان الخضري (1989): مهارات التدريس، القاهرة، دار النهضة.
– ردينة عثمان الأحمد، حذام عثمان يوسف (2003): طرائق التدريس ” منهج– أسلوب– وسيلة”، دارالمناهج، عمان، الطبعةالثانية.