ألزمَ الحظر الصحي التلاميذَ والهيئة التدريسية البيوتَ كما ألزم غيرهم، فتوقفت الحركةُ الطبيعيةُ للحياة، وتعطلت الخطة التعليمية فكان البحث عن خطة بديلة، ونظرا لِجِدة التجربة – مدرسيا – على مجتمعاتنا تبادل الناس أسئلة من قبيل:
*هل يمكن تفعيلُ برامج ِ” التعليم عن بُعد”([1] ) مع تلاميذ المدارس؟
* ما البرنامجُ الذي يمكنُ أن يقترح لهذا الغرض؟
* ما موقع المختبراتِ المعملية والمناشطِ التطبيقية في هذا البرنامج؟
* وهل يوجد برنامجٌ واحد يمكن أن يناسب جميعَ المراحل التعليمية وجميع أنماط التلاميذ؟ ونفسُ السؤال بصيغة أخرى: ما موقع تلاميذ رياض الأطفال وتلاميذ المرحلة الابتدائية، والتلاميذ المصنفين “نمط صعوبات تعلم ” من هذه البرامج؟
* على أي نحو سيستأنف البرنامج التعليمي عمله بعد انتهاء هذه الجائحة: هل ستعود خريطته الزمنية إلى سيرتها الأولى؟ من حيث الامتداد الزمني للحصة، وعدد ساعات يوم العمل، وعدد أيام الأسبوع الدراسي ؟ أم تُخصمُ منه أوقاتٌ لصالح ” التعليم عن بعد”؟
التكنولوجيا في الأوساط التعليمية
” التعليم عن بعد ” كبرنامج تستخدم فيه القنوات والشبكات الإلكترونية يحيلنا إلى التكنولوجيا، وخاصة تكنولوجيا الاتصالات التي لا يخفى تأثيرها العميق في كافة مجالات الحياة خلال الربع قرن الماضي ([2] ) فقد ارتبط اسمها في الأذهان مقرونا بالنجاح المتواصل في رفع كفاءة دوائر وشبكات البث والتلقي من حيث: الوضوح والنقاء في الصورة والصوت، والزيادة في السرعة، والاتساع في المدى. وبالحصيلة الغنية من إنتاج وتطوير برامج وتطبيقات: التصوير والمَنتَجة والرسوم المتحركة التي سهلت ويسرت إعداد مصنفات تعليمية جيدة، وأتاحت الفرصة أمام كثير من المجتهدين والهواة لدخول هذا المجال وتوظيفه في صناعة وسائل إيضاح مثيرة وجاذبة كمجموعات القصص الكرتونية في موضوعات مختلفة، كقصص الأنبياء والحكايات العالمية المترجمة والبرامج الكرتونية التعليمية.
واستخدام مئات الملايين من البشر لهذه البرامج والتطبيقات، والعمل المستمر في إنتاج أجيال متطورة من شبكات الإنترنت. وتغطية بث هذه الشبكات لمساحات هائلة من الأرض المأهولة يفرض على الأوساط التربوية التوسع في استخدامها في مجال العمل بشقيه: الإداري،والفني.
وتنقسم التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمية إلى ثلاثة صور:
أ- التكنولوجيا كأجهزة ووسائل تعليمية
كانت المنتجات التكنولوجية وسائل معينة في إدارة العملية التعليمية، وفي عرض ومناقشة المادة العلمية بداية من الجرامافون ومكبرات الصوت، والراديو والمسجلات الصوتية قديما إلى أن وصلنا إلى السبورة الذكية ثم أجهزة تلقي شبكة الإنترنت ( راوترز) حديثا. وصارت هذه الوسائل المستحدثةُ جنبا إلى جنب مع غيرها من الوسائل التعليمية التقليديةِ كالسبورة واللوحات والخرائط الإيضاحية..إلخ ودخلت معها قاعات الدرس والمختبرات لتُعاونها في أداء وظيفتها، وسرعان ما زاحمتها وأخذت النصيب الأوفى في هذه المهمة.
ب- التكنولوجيا مادة تعليمية
وكما دخلت التكنولوجيا المجال التعليمي من باب الوسيلة، دخلته أيضا من باب المادة العلمية؛ أي نشأت مواد دراسية تعليمية مضمونها تكنولوجي – سواء كانت مادة تدرس في المدارس مثل (الحاسوب). أو في الجامعات كـ “تكنولوجيا التعليم “، و”الهندسة الإلكترونية” ” هندسة الكومبيوتر”.. إلخ.
ج- التكنولوجيا تقدم فصولا افتراضية للتعليم
وكانت الخطوةُ التاليةُ أن أقامت التكنولوجيا وعاءً افتراضيا جمع بين أطراف العملية التعليمية بأن وفّـرت برامج للتعليم دون حضور، كبرنامج التعليم عن بعدDistance Education وهذا البرنامج يقدم صورتين للغرفة التعليمية :
إحداهما: تتيح تواصل الطالب والتعامل – في أي وقت ومن أي مكان- مع المادة العلمية التي رُفعت مسبقا وسُجلت على الشبكة العنكبوتية. كما تتيحُ له أن يتواصل مع المعلم / المحاضر عن طريق الرسائل المكتوبة والمسجلة.وهو ما يعرف بـ “الغرفة الافتراضية غير المتزامنة”.
أما الصورة الثانية: فهي “الغرفة الافتراضية المتزامنة ” وهي التي تقوم على البث الحي المباشر المتزامن الذي يجمع المتعلمين ومعلمهم والمادة التعليمية؛ فيناقش بعضهم بعضا في ” فصل افتراضي Virtual Classroom ” يتمكن كل فرد منهم من تقديم جهوده وتلقي المناقشات والتعديلات المقترحة عليها في جو تعليمي. كما يستطيع أن يقيم محاروات ثنائية أو جماعية على هامش المحاضرة حسب المتاح من إعدادات البرنامج المستخدم، وحسب ما يسمح به المعلم أو قَــيــّم الغرفة التعليمية الافتراضية (الأدمن) ويتاح هذا النوع من الغرف في شبكات التواصل الخاصة بالمدرسة أو بالجامعة، أو المعهد. كما تقدمها شركات مثل” جوجل ومايكروسوفتGoogle Classroom ،Microsoft teams وغيرهما.
وظروف نشأة أشكال التعليم خارج قاعات الدرس سواء التعليم بـ ” الانتساب ” أو” التعليم المفتوح ” أو” التعليم عن بُعد ” تبين أنها جُعلت أساسا لخدمة حَملة الثانوية العامة ممن التحقوا بسوق العمل من موظفين وعمال وربات بيوت وغيرهم، ولم يتمكنوا من الانتظام في الدراسة الجامعية، ثم أرادوا العودة إلى مسار التعليم؛ فقبلتهم بعض الكليات النظرية مسجلين على أحد هذه البرامج.
وعقب ظهور “الإنترنت” سعت الكليات والمعاهد التي كانت تستخدم صيغا متنوعة من التعليم عن بُعد ” كالمراسلة” إلى استخدامه بشكل أو بآخر في إقامة برامجها. وفي الاتجاه المقابل استخدمته أيضا كثيرٌ من كليات التعليم بالحضور في صيغ وألوان من “برامج التعليم عن بعد” كالشبكات والقنوات التلفزيونية والإذاعية مع طلابها لتعفيهم من حضور بعض المحاضرات؛ خاصة بعد تفاقم مشاكل الزحام والمرور. ووفرت لهم فصولا افتراضية.
وحين توقفت خطة العام الدراسي الحالي وحال دون استئنافها في بلادنا عوائق كان أكبرُها أن “قنوات التعليم الشبكية ” والفصول الافتراضية ” التي هي عصب التعليم عن بُعد لم يكن لها وجودٌ شائع مفعل من قبل في ميدان العمل ؛ فالمدارس ليست مجهزة بدوائر وشبكات تعليمية، كما أن معظم أُطرنا )كوادرنا( من المعلمين لم يسبق لهم التدريب على إدارة مثل هذه البرامج والخطط، وكذلك الفنيين والإداريين لم يسبق لهم إدارتها بطاقة عظيمة الاستيعاب تتمكن من إدراج وتنظيم هذا المجموع الهائل لأعداد الطلاب والمعلمين والمراقبين أو الموجهين في تفاصيل عمل متشعب كثير التقسيمات حسب المراحل والإدارات والمواد التعليمية .. إلخ.
غاب هذا الجانب من الخطة التعليمية الاعتيادية على الرغم أنه هو الذي يعول عليه في تسيير العملية التعليمية بكاملها في حالة الحظر أو الطوارئ حين تنتقل الخطة التعليمية من الوضع الاعتيادي( تعليم بالحضور ” الخطة ” أ ” ) ([3] ) إلى وضع الاستثناء ( تعلم / تعليم عن بُعد ” الخطة ب “) ، لذا تعطلت الدراسة.
والتجارب العالمية لدول سبقتنا في تطبيق نُظُم التعليم الشبكية في المدارس دمجت التعليم بالشبكات التلفزيونية والفصول الافتراضية في نسيج الخطة ( الاعتيادية أ ) للجمع بين أهداف ومزايا التعليم بالحضور – خاصة لتلاميذ المراحل المبكرة – الروضة والمرحلة الابتدائية – ومزايا التعليم باستخدام الشبكات والقنوات التعليمية.
وجدولت استخدام الشبكات والقنوات والفصول الافتراضية بحيث يستخدم التلميذ حصصا منها أثناء دوامه المدرسي، إلى جانب الحصص المخصصة للتعليم عن بعد من المنزل.
وهذا النوع من المزج بين التعليم بالحضور الذاتي والتعليم الإلكتروني يسمى ( التعليم الشبكي المتمازج) ( [4]) ويخطط له في مراحل التعليم المدرسي بحيث يزيد وقت استخدام التلميذ للتعليم الشبكي كلما ارتقى إلى فرقة أعلى.أما التعليم الشبكي الكامل فهو برنامج تعتمد عليه الخطط الاستثنائية ( الخطة ب : التعليم عن بعد ) ، وتعتمده بعض الأقسام في كليات ومعاهد التعليم بالجامعات( [5] ).
– تعاون مشترك
إن تعدد مصادر المعرفة، والوفرة الهائلة في كميات مادتها الجاهزة للتداول، وسرعة تدفق ما يُنتج منها يوميا، إضافة إلى جِدة تفعيلِ البرامج الشبكية وبرامج الإنترنت في تعليمنا المدرسي يربك واضعي المنهج التعليمي ( مضامين الدروس – تأليف الكتب – ترشيح وإجازة بعض المصنفات الجاهزة من مواد تعليمية في الشبكات العامة للإنترنت) ويفرض عليهم بذل جهود كثيرة. فما بالنا أنه من المفترض أن تتكفل لجان أو دوائر واضعي المناهج أيضا بوضع خطة أخرى بديلة للتعليم عن بعد ( الخطة ب ) لكل فرقة دراسية بداية من الروضة وحتى نهاية المرحلة الثانوية. أو تتكفل بتوفيق الخطة الاعتيادية وتكييفها لتناسب العرض الشبكي وتكون جاهزة للتفيذ في حالة الطوارئ.
وسينتج عن اعتماد شبكات وقنوات وفصول افتراضية في المدارس بعض التغييرات التي ينبغي أن تتم في الهيكل الفني والإداري وفي مرافق المدرسة من مكتبات ومختبرات حتى تستوعب شبكات التواصل ودوائره وتتمكن من إتمام هذا المزج تخطيطا وتنفيذا. بل إنه من المتوقع أن تتعاون جهات أخرى مع وزارة التربية؛ كهيئة الإذاعة والتلفزيون، ووزارة المواصلات بتوفير السعة والسرعة المطلوبتين للشبكات التعليمية العامة، وبمنح الطلاب – غير القادرين ماديا – حزما من الإنترنت المجاني أوقات الاختبارات.
– الحياة المدرسية والتربية على القيم والكفايات
غير أنه من المهم أن نكون على قناعة أن اعتماد برنامج تعليمي تمازجي بالمدارس لا يعني أن الأداء المدرسي مهدد بإعادة الهيكلة بنفس الدرجة التي حدثت – منذ بداية القرن الحادي والعشرين- للتعليم الجامعي في بعض كليات التعليم النظري مقارنة ؛ فرسالة المدرسة تأتي في مرحلة عمرية مبكرة من حياة الطفل، ولذلك فهي أكثر شمولا من رسالة الجامعة، ومن أجل هذا ستظل المدرسة مختلفة عن الجامعة، وسيظل الطفل خاصة في مرحلة التعليم المبكر ( الروضة – والسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية ) يجد في روضته / مدرسته ما يحتاج إليه بشدة ولا يتوفر له إلا فيها : إنهم الأقران الأصدقاء والمعلمون أولئك الذين لا يجد الطفل نفسه في أحسن حالات تعلمها إلا بينهم؛ في محادثتهم وفي إقامة علاقات تعاون ومشاركة معهم. في محاولاته التزام الإتقان والإجادة وتجنب الإخفاق. وينبع ارتباطه بها من أنها تقدم له صورة من ميدان الحياة الحقيقية حيث تحملُ المسئوليات واكتساب القدرة على التعامل مع المشكلات وعلى ضع حلول ناجحة لها. واكتساب القيم من تعامله العفوي أو الممنهج في مجموعات عمل.
ولذا فإن التكنولوجيا سواء كانت وسيلة أو وعاء لشبكة تعليمية فمن المفترض أن نقدم للطفل منها – فقط – القسط المناسب لإمكاناته الفيزيقية والعقلية – والذي يحدد مداه الزمني ومحتواه المعرفي والتعليمي الخبراء المختصون- للتدرب على استخدامها وتوظيفها؛ بحيث لا يلهيه هذا القسط عن التعامل المباشر مع أدوات التعلم الطبيعية التقليدية من أقلام وأوراق وألوان، فمن حسن العناية بتلميذ هذه المرحلة أن نوفر له ما يكسبه كفايات وقدرات وما يغريه بعدم الاستغراق في استخدام الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة يوميا لأنها مهما كانت ممتعة مسلية فهي في النهاية لا تستطيع إلا أن تقدم له المعرفة وتذكره بها أما المهارات والكفايات فلن تقدم له منها إلا الكفايات التي تمكنه من التعامل مع التكنولوجيا وسيحتاج إلى ميدان الحياة الحقيقة ليكتسب كفاياتها بين زملائه ومعلميه ([6]).
ولن يسعدنا أن يتمكن طفل الروضة والسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية من الرسم على الأجهزة الإلكترونية قبل أن يتدرب على الرسم باليد والخامات، ويقال نفس هذا الكلام عن الكتابة أيضا، ولذا سنقنن تعجله في استخدام الكيبورد في الكتابة حتى يتعلمها أولا ويتقنها بالقلم تثبيتا لأصول التعليم.
فالخطة التعليمية لتلميذ التعليم المبكر تتأثر أكثر من غيرها من خطط المراحل الأخرى خلال وقت الطوارئ بسبب حرمان الطفل من الحضور الفعلي وسط زملائه، مما يحتاج معه إلى المزيد من الرعاية التعليمية المنزلية البديلة إلى جانب المحافظة على حصص التواجد الجماعي في الشبكات الافتراضية ومتابعة الفقرات التعليمية في الدوائر التي توفرها الروضة / المدرسة، وعلينا أن نقنعه أن هذا غاية المستطاع في أوقات الأزمات، خاصة أنه مع تكرار استخدامه للفصول الافتراضية ستتغير قناعاته هو نفسه بها ويتسرب إليه الإحساس أن اتصالا من هذا النوع لا يكفي ولا يجزئ عن اللقاء والمعايشة، إلا أن التأكيد على المتابعة وغرس الدافعية ستكون مسئولية مشتركة بين الأسرة المنزلية ، وأسرة غرفة التعليم الافتراضي.
خاتمة
نبهتنا هذه الأزمة إلى أهمية وضرورة ” التعليم الشبكي” وأنه ليس فقرات وحصص دراسية تُـقدم ضمن جدول الخطة التعليمية الاعتيادية طوال العام الدراسي فقط، بل لأن به مزايا كثيرة من أهمها اكتساب الكفايات التكنولوجية، وتوفير الوقت والجهد، كما أنه سيصبح القناة الأساسية التي تقدم مضامين وهيكل البرنامج التعليمي الاحتياطي ( التعليم عن بعد خطة ب ) في حالة الطوارئ بحيث لا تتعرض الخطة الدراسية للتعليق أو الارتباك مرة أخرى أثناء الطوارئ والكوارث. لا قدر الله.
الهوامش
[1] – لن أتعرض هنا للتفريق والتمييز بين أنواع التعليم غير المدرسي أو غير النظامي والذي لا يشترط التواجد في غرف الدراسة وقاعات الدرس. كـ “التعليم المفتوح” ، و” التعليم عن بعد ” و ” الانتساب ” و”التعليم أون لاين ” وغيرها لأنها جميعا تغيرت في شكلها، وفي طرائق تواصل الطلاب بعناصر العملية التعليمية منذ استخدمت جميعها ( الإنترنت ووسائل التواصل ) وبهذا أصبحت جميعا بحاجة إلى إعادة تعريف.
[2] – مع تاريخ بدايات استخدام الإنترنت.
[3] – لنطلق على منهج التعليم بالحضور ( الخطة أ ) حتى نميز بينه وبين خطة الطوارئ ؛ خطة التعليم عن بعد ( الخطة ب).
[4] – أسماء العقاد ، التعليم التكنولوجي والحياة المعاصرة ، جامعة بريزيت ، كلية تكنولوجيا المعلومات ، 2018 ، فلسطين.وأدرجت في بحثها هذا تجربتين إحداهما قامت في أمريكا والثانية في اليابان للتعليم بالشبكات الإلكترونية في المدارس. http://abser.org/news.aspx?id=37#
[5] – الشرهان ، صلاح عايض، التعليم المفتوح والتعليم عن بعد في الوطن العربي ، جامعة الخليج للعلوم ، الكويت . PDF د ت . ص 9 وما بعدها.
[6] – لبنود مختصرة في موضوع التعليم بالكفايات انظر المقاربة بالكفايات في مجال التدريس، إعداد الدكتور لحسن مادي، جريدة تربويات. http://elbassair.net/downloads/tarbawaiyate/G2/14.pdf.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندنا الطالب في المملكة العربية السعودية لازم يحضر الدرس علشان يفهم الشرح ماهو جامعي الابتدائي والمتوسطة والثانوية خلوه على فترتين ناس تدرس الصباح وناس تدرس مساء لفترة موقت لم تنتهي جائحة كرونا يرجع الوضع مثل السابق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جيد أخي محمد .. مرحبا بكم.
وفق الله الجميع.
شكرا جزيلا