ينشر المقال التالي في إطار اتفاق التعاون و تبادل النشر بين موقع المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم-مؤسسة قطر ( وايز WISE )، و موقع تعليم جديد.
تؤكد معظم الأدبيات في مجال التنمية أن التعليم هو مكون رئيس في حركة التنمية وأن نجاحها في أي مجتمع هو رهين بنجاح نظامه التعليمي. فالتعليم يشكل أول ركن في مثلث التنمية إضافة إلى الصحة والاقتصاد.
في الماضي القريب غالبا ما كانت تستعمل مؤشرات الدخل وزيادته كدليل على مستوى التنمية في مجتمع أو بلد ما، إلا أنه قد تعددت الآراء حول تعريف التنمية وبالتالي قد تعدد أيضا المؤشرات الدالة عليها. عرفت هيئة الأمم المتحدة التنمية على أنها “مجموع العمليات التي بموجبها توجه جهود كل من الشعوب والحكومات لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمجتمعاتها وذلك لمساعدتها على الاندماج في حياة الأمم والمساهمة في تقدمها بأفضل شكل ممكن”. لعل هذا التعريف يلخص بشكل موجز المفاهيم والآراء المتعددة حول قضية التنمية. إذ معظم التعريفات تعتبر التنمية عملية شاملة ومستمرة تقصد نقل وتغيير المجتمعات إلى وضع أفضل مما هي عليه مع الاستفادة من عناصر التغيير، كما تهدف إلى تنمية الموارد الطبيعية والبشرية للمجتمعات…اقرأ المزيد
التربية خزان لا ينظب يمدالمجتمع بكل مستلزمات الحياة اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و هو الوحيد الذي يضمن التعايش السلمي بين الشعوب من خلال تبادل الخبرات و تقبل آراء الآخرين و تجسيد الديمقراطية بين الامم
العلم يبنى بيوتا لا عماد لها ….. والجهل يهدم بيوت العز والكرم
بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم….. لم يبن ملك على جهل واقلال
ومن هنا نستطيع أن نستخلص المعادلات الآتية
***************************************
جهل + فقر مالى = تطرف وهدم
جهل + ثراءمالى = تطرف وهدم
***************************************
علم + فقر مالى = تطور وبناء
علم + ثراءمالى = تطور وبناء
شكرا لك، على هذا التحليل الجميل
موضوعات جيدة وجديدة وجديرة بالقراءةوالإطلاع أزف لكم ألف شكر
التعليم وحده هو الضمانة الأساسية لإحداث أي تنمية وبدونه تحدث عشوائيه التنمية التي تتسبب فى كوارث الجهل الإنسانية والتي يتغول فيها المال وتتسلط بها السلطة وتوظفها بالقوة لإغضاع الآخرين وحينها نفقد الثقة والمحاسبية وتكون الهاوية.