تماشيا مع موجة التطورات المتسارعة التي أصبح يعرفها المجتمع البشري على مختلف المستويات، والتي يحكمها المبدأ القائل بالبقاء للأجدر، أصبح لزاما على المغرب كباقي مكونات المجتمع الدولي الانخراط في تطوير وسائل العمل، وتأهيل الموارد البشرية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة مجموعة من القطاعات الحيوية؛ وفي هذا السياق جاء الإصلاح التربوي الذي تبناه المغرب منذ تفعيله للميثاق الوطني للتربية والتكوين، كنسخة أولى للإصلاح، ومن خلال أجرأته للمخطط الإستعجالي كنسخة ثانية لهذا الإصلاح.
ورغم النتائج التي حققتها هذه المبادرة، إلا أنها صادفت في طريق تنزيلها مجموعة معيقات، سينصب هذا البحث على أحدها؛ وهو عائق مرتبط بأحد أقطاب المثلث البيداغوجي (متعلم-أستاذ-معرفة)؛ و هو الأستاذ؛ وما أصبح يعيشه من اضطرابات سيكولوجية، بفعل متغيرات الحياة المهنية وتعقد الحياة اليومية عموما.
يفرض هذا الوضع تسليط الضوء على ظاهرة قلما أُعيرت الاهتمام الكافي، لدرء السلبي من نتائجها، واستثمار الإيجابي منها؛ ويتعلق الأمر بالضغوط النفسية عند الأساتذة، وخصوصا منهم العاملين بالبوادي والوسط القروي، وما لها من آثار على المردودية المهنية لهذه الفئة من الموظفين، وبالتالي على التحصيل الدراسي للفئات المسندة لهم.
في هذا السياق إذن، جاء صدور كتاب “الضغوط النفسية عند الأساتذة وعلاقتها بالإصلاح التربوي” لصاحبه محمد لهلالي، مجيبا على عدة أسئلة لعل أهمها: ماهو موقع الأستاذ في المنظومة التربوية بالمغرب؟ هذا وتجدون أسفله معلومات الاتصال بالكاتب.
معلومات الاتصال بالكاتب:
البريد الإلكتروني
lahlali.mohammed@yahoo.com
الهاتف
212671986450+
هذه المعلومان مهمة عنجي كلها
احسن موقع تربوي اطلعت عليه …….وفقكم الله
شكرا لك أخي نجيب
كتاب جدهام ويعالج موظوع حساس ووددت لوافدتنابخلاصةموجزةحتي يستفيد الجميع…والشكر الجزيل لك يااستاذ
تحية طيبة للأستاذ الفاضل رشيد التلواتي من المغرب الشقيق. فأنت مشكور كثيرا على الاسهامات والمواضيع التربوية التي تنشرها دوريا على الموقع *تعليم جديد*والتي استفيد منها انا شخصيا وأتشرف بنقلها وتوصيلها للزملاء في ميدان التربية حتى تهم الفائدة على الجميع من أساتذة ومفتشين واداريين الخ …
فشكرا كثيرا على المجهودات المنبذولة ، ودمتم سيدي في خدمة الجيل الجديد .
أخي youcef كلامك فخر كبير لي..شكرا
جزيل الشكر للكاتب رشيد التلواتي على تطرّقه لهذا الكتاب
القيّم، وحبذا لو ذكر مجمل الأفكار والطروحات التي وردت في
الكتاب لتعميم الفائدة.
بخصوص الضغوطات النفسيّة التي يعاني منها المدرّسون أشير
إلى نظام التعليم في فنلندا الذي يوفّر البنية النحتيّة
والموارد والظروف التي تسهّل على المدرّسين أداء عملهم،
مع توفير الرواتب العالية والإرشاد المرافق.
كذلك، أشير إلى أجواء التعاون بين المعلّمين والمدارس
بعيدًا عن التنافس الضاغط المُرهق.
شكرا لك أستاذ محمود، سنعمل على نقل ملاحظتك إلى مؤلف الكتاب
بارك اللّه فيكم أخي رشيد التلواتي (الوارزازاتي).موضوع مهم للأسف جميع المبادرات ومساعي الإصلاح أغفلت هذا الجانب وجوانب عدة أخرى لها علاقة بظروف العمل في المجال القروي والحضري على حد سواء، تؤثر سلبا على السير العادي للعملية التعليمية التعلمية و بالتالي على المردودية.
بارك الله فيك اخي الكريم عبد الرحمان. كلامك صحيح. المدرس دائما في معاناة وقليل من يقدر مجهوداته. شكرا على مرورك
تشكر جدا أستاذ رشيد على هذه الجهود الجبارة التي تبذلونها ….. ونسأل الله أن يوفقني في نشر ما كتبته خدمة للعملية التربوية ….
العفو دكتور عبد الماجد