ينشر المقال التالي في إطار اتفاق التعاون و تبادل النشر بين موقع المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم-مؤسسة قطر ( وايز WISE )، و موقع تعليم جديد.
تعد اللغة العربية من أكثر اللغات شيوعا فهي مستعملة لدى ما يزيد عن 425 مليون نسمة وفقًا لدراسة لمنظمة الأمم المتحدة. وعلى الرغم من انتشارها الواسع فهي لغة موغلة في القدم مما يدفع الى التساؤل الطبيعي عن مدى قابلية العربية للتكيف مع تحديات العصر. نستضيف في هذا الصدد الباحث الأكاديمي والمستشار سياسي السعودي الغني عن التعريف، سعادة الدكتورعبد الله بن موسى الطاير، في حوار حول الموضوع.
- إلى أي حد تستطيع اللغة العربية أن تستوعب التطور الفكري والعلمي؟
سعادة د. عبدالله بن موسى الطاير: أثبتت اللغة العربية أنها لغة مطواعة وثرية بحيث تتمكن من التماهي مع العصر ومتغيراته. اللغة العربية التي كانت أدواتها القصيدة في مخاطبة الرأي العام من على منبر سوق عكاظ وفي موسم الحج بمكة، هي ذات اللغة التي خاطبنا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونزل بها القرآن الكريم، وهي نفسها التي استعملتها البشرية لقرون عدة إبان العصر الذهبي للحاضرة الإسلامية كلغة العلم بلا منازع في شتى الفنون من رياضيات وفيزياء وكيمياء والهندسة وفلسفة الخ وهي نفسها اللغة التي نتواصل بها في شبكات التواصل اليوم. اللغة كائن حي يتطور ويتأقلم ويتفاعل مع ظروفه.
ففي مجال الادب والشعر على سبيل المثال، العربي لا يحتاج إلى معجم ليفهم….اقرأ المزيد
ـ
اللهجات العربية أو المحكيات الشفهية أخوات للفصحى ومصدر قوّته وثرائها وديمومته المكتوبة أو وذلك لحيويتها وتجدّدها وتداولها، بشرط العمل على تطويرها وتنميتها وتهذيبها
مساهمات علمية رائدة تحتاج الى مزيد من التثمين والمساندة والمتابعة بالتوفيق