المؤتمر الذي تنظمه جامعة الحسن الثاني، سيجمع قادة التعليم العالي والأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم؛ وذلك بهدف رسم خريطة الطريق التي تدعو إلى مناقشة تأثير التقنيات الحديثة في التعليم العالي، ضمن بيئات تعليمية جماعية تقف في وجه التحديات والتغييرات باستمرار؛ سعيًّا وراء تحقيق جودة مخرجات التعلم وتطوير البرامج والتقدم الوظيفي، الذي يرتكز على فهم أفضل لأهمية استخدام التقنيات في العصر الرقمي وتعزيزها في الأوساط الأكاديمية. من هنا يدعو المؤتمر جميع المشاركين إلى العمل معًا لتحقيق أفضل الابتكارات والممارسات، بشكل يلبي احتياجات الكوادر التعليمية ويبني قدراتهم التعليمية ويحقق طموحاتهم المستقبلية في أقصر الأوقات، وذلك عن طريق استخدام التقنيات من قبل أعضاء هيئة التدريس، في مختلف التخصصات والمناهج الدراسية وعملية التعليم والتعلم، التي تمكنهم من التعامل مع التغييرات والمستجدات الناشئة في ظل تقنيات التعلم عن بعد، الذي يعتمد على الشراكات التعاونية البناءة، التي ترقى في بناء المجتمعات الحديثة عبر شبكة المعلومات.