قدّر الله سبحانه وتعالى أن يعيش البشر خلال هذه الأيام تحت وطأة وباء كورونا الذي غزا العالم أجمع، وتأثرت منه جميع نواحي الحياة بلا استثناء، وتحدث عنه الجميع، كلٌ في اختصاصه وفنه، ولنا نحن أهل التربية والتعليم أحاديث كثيرة ومتشعبة في هذه الجائحة العظيمة، ولأهل المناهج خاصة دروس مهمة من واقع معايشتهم لهذا الوباء العالمي، ويجب عليهم الاستفادة منها واستثمار المصائب لتحقيق النجاحات، فمن رحم المحن تولد المنح، وكثيرة -والله- تلك الدروس والعِبر، لكننا نأخذ بعض الدروس ومنها ما يلي:
الدرس الأول: التوحيد
أول هذه الدروس التي يجب أن تكون واضحة وراسخة ومُطبقة من أهل المناهج بكافة مواقعهم، هو درس يتعلق بالعقيدة الراسخة في الأذهان، وبالتوحيد الخالص لله تعالى، فيجب أن تزرع المناهج في نفوس أبنائنا وبناتنا أن كل أمر في هذا الكون هو من تدبير الله سبحانه وتعالى، وبعلم منه، ولحكمة هو يعلمها سبحانه وتعالى، فنزول هذا الوباء هو بأمر الله، وانتشاره في الناس كما تنتشر النار في الهشيم هو بأمره عز وجل، وانقشاعه عنهم هو بأمره وبإذنه تباك وتعالى، ووفاة أحدهم بسبب هذا المرض أو شفائه منه هو أمر خاص بالخالق عز وجل، وليس لأحدٍ كائناً من كان قدرة على إصابة أو شفاء أحد إلا بإذن القوي العزيز، روى الترمذي وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: ” كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).
إن الإيمان المطلق بمقتضى هذا الحديث يجعل النفس تطمئن ويهدأ روعها، ويجعلها تتعلق بخالقها سبحانه وتعالى، فتخلص له الدعاء خوفاً من عقابه، وطمعاً في مرضاته وثوابه، ويزيل اليأس والقنوط والتشاؤم من النفوس، ويستبدله بالطمأنينة والأمل والرجاء بالعزيز الحكيم، وهو أمر مهم لكل نفس بشرية تتعرض لضغوطات ومصائب أو مصاعب، أو ترتجي المغانم والمكاسب.
السؤال الأهم الذي يجب أن يطرحه كل تربوي: هل تحقق هذا الأمر في مناهجنا؟ ليس المهم هو مدى توافره في مفردات المنهج، بل المهم حقاً هو: هل طبقه أبناؤنا في حياتهم؟ وهل هو عقيدة راسخة في أفئدتهم قبل أن يكون في أذهانهم؟ وهل تطبقه جوارحهم في السر والعلن؟
إن المتأمل في أحوالنا هذه الأيام مع هذا الوباء العالمي يجد أن مجموعة ممن درسوا مناهجنا، وتعلموا في مدارسنا، ونهلوا من معين ينبوع عقيدتنا الصافية، يتناقلون أحاديث العرّاف الفلاني، وتوقعات المنجّم العلاني، وأحاديث عن عام 2020م يملؤها التشاؤم المنهي عنه، ويسودها البعد عن التعلق بالخالق سبحانه وتعالى، وفئة أخرى تبحث وتتابع الأخبار عن علاجات كورونا لدى الأطباء والصيادلة وأهل الأعشاب، وقد يتطور بهم الأمر لمتابعة أهل الدجل والخرافات، ولم يرفعوا أيديهم لسؤال الله بأن يزيل الغمة عن الأمة، ويحفظنا جميعاً من الشر والبلاء.
والدرس الأول المستفاد من هذه الأزمة هو مراجعة المناهج من جديد لغرس العقيدة الصافية النقية في نفوس الناشئة، والتأكد من تطبيقهم لها، وتأثيرهم وتأثرهم بها، فلا قيمة لمنهج لا يؤثر في نفوس دارسيه، ولا تظهر آثاره عليهم.
الدرس الثاني: التوحيد والسمع والطاعة
على طريقة أهل المناهج بوضعهم لمصفوفة المدى والتتابع، فالدرس الثاني متعلق بالدرس الأول، ومن خلال تحقق الدرس الأول، يُبنى عليه الدرس الثاني، فحينما يترسخ التوحيد الخالص في نفوس الناشئة وجوارحهم، وحينما تتعلق القلوب بخالقها خوفاً وطمعاً ورجاءً، يلزمهم الاجتماع تحت راية واحدة، والتقيد بأنظمة ولي الأمر وطاعته فيها، وقد أثبتت هذه الأزمة العالمية قدرة بعض الشعوب على تجاوزها سريعاً بأمر الله أولاً، ثم بسبب انصياعهم التام لتوجيهات حكوماتهم، وتقيدهم المطلق بكل ما يصدر منها، فإن أُمروا بالبقاء في منازلهم نفذوا جميعاً بلا تردد أو تشكيك.
ومما يؤلم حقاً أن تجد مسؤولي الحكومات يستمرون في تنبيه مواطنيهم بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا لحاجة ماسة، ثم تجد المواطنين وقد ضربوا بهذه التعليمات عرض الحائط وكأنها لا تعنيهم بشيء، والأشد إيلاماً أن يتفاخر زمرة من الجهلاء ويصوروا أنفسهم وهم يخالفون الأنظمة والتعليمات، في وقت يُفترض من الجميع أن يقفوا فيه صفاً واحداً خلف قيادتهم لينجوا جميعاً من هذا الوباء بمشيئة الله.
إن المناهج تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الأمر، والمنهج الخفي الذي يوصف بأنه: المنهج المتكون من السلوك والقيم والمعاني التي تدرس للطلبة بواسطة المدرس أو المدرسة من غير تخطيط، يتضح دوره هنا بشكل كبير، فهل عالجت المناهج هذه الظاهرة؟
المهم أن يعي الطالب أن الانقياد خلف راية ولي الأمر، وطاعته فيما يقول، وتوحيد الصف والكلمة، ليست خياراً لدى المواطن إن شاء فعله وإن شاء تركه، وليست ترفاً في هذه الحياة أو أمراً كمالياً يمكن الاستغناء عنه، بل هو فرض عين على كل مواطن ومقيم، هو من مقتضى الإيمان بالله، كما أسلفنا في الدرس الأول، وهو جزء من عقيدتنا الصافية التي نتعبد الله بها، ولا يمكن لأمة من الأمم أن تنهض وتستمر، إلا بتوحيد كلمتها خلف راية واحدة.
لذا على مختصي المناهج مراجعة مناهجهم فيما يخص الانقياد خلف راية واحدة، والنظر في تأثير المنهج الخفي على الطلاب، ابتداءً بحالهم في المدارس وانتهاءً بسلوكهم في حياتهم اليومية، وهذا هو الدرس الثاني المستفاد من هذه الأزمة.
الدرس الثالث: الشائعات، وكيفية التعامل مع الأزمات ومنها ثقافة العمل التطوعي
بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى، والتمسك بالعقيدة الصحيحة قولاً وفعلاً، ثم الانقياد خلف راية ولي الأمر، نصل للدرس الثالث المبني على الدرسين السابقين وهو ما يتعلق بكيفية تعاملنا مع الأزمات والكوارث، فهل استطاعت مناهجنا إعداد الطلاب والطالبات للتعامل مع الأزمات والكوارث أياً كان نوعها أو شكلها؟ وخلال هذا الدرس تحديداً قد ندرج بقية الدروس، بل إن هذا الدرس يحتاج لتفصيل وإسهاب لأهميته ودوره الحيوي في مواجهة الأحداث وكيفية التعامل معها.
خلال الأزمات تكثر الإشاعات، ويتناقلها الناس بسرعة عجيبة، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتسارع أجهزة الدولة الرسمية في إصدار بيانات تنفيها وتكذبها وتنشر الحقائق بشكل واضح وجلي، إلا أن الإشاعات تبقى مستمرة، والأعجب أن تبقى متداولة بين الناس، ويتناقلها البعض في سذاجة عجيبة، بلا أدنى تفكير في فحواها، أو معرفة الفائدة من نشرها، أو التفكير في عواقب نشرها، فهل أثرت فيهم المناهج التي درسوها طيلة سنوات عمرهم؟
وجه آخر للأزمة ونشر الرعب بين الناس يتعلق بأبسط أبجديات التعامل مع الأزمات، من خلال تلك الحمّى المجنونة التي انتشرت بين البعض، وأعني بها حمّى الشراء بكميات هائلة وتخزينها في البيوت، كأن السلع ستنتهي وتزول، ومع تأكيدات المسؤولين بتوفر السلع بكافة أنواعها بكميات كافية ولله الحمد، إلا أن البعض يواصل شراء سلعاً قد لا يحتاجها في الفترة الحالية، وهذا بالتأكيد بسبب غياب ثقافة التعامل مع الأزمات، فأين دور المناهج من هذا الأمر؟
ويبقى أمر آخر مهم في التعامل مع الأزمات وهو ما يتعلق بثقافة العمل التطوعي، وخدمة المجتمع من خلاله، وهو أمر قصّرت فيه مناهجنا بشكل كبير وواضح، ولم يتعود ابناؤنا وبناتنا على فكرة العمل التطوعي في الأيام الماضية، وقد تحل فكرة العمل التطوعي الكثير من مشكلات المجتمع، وتحقق أهدافاً كثيرة يسعى المنهج لتحقيقها ولكن بطرق تقليدية، ولو كانت مناهجنا مهيأة لنشر ثقافة العمل التطوعي قبل حدوث الأزمة لكانت النتائج أيام الأزمة أكبر بكثير مما يحدث الآن، فهل تهتم المناهج بترسيخ ثقافة العمل التطوعي؟
الدرس الرابع: العمل والصناعة والاكتفاء الذاتي
درس مهم من الدروس المستفادة من هذه الأمة الحالية، ينبغي لمناهجنا الاستفادة منه، وهو عدم الاستسلام واليأس، فالكارثة قد حلت في العالم أجمع، وتسببت هذه الأزمة بتأثر كافة القطاعات بلا استثناء، لكن العالم من حولنا لم يتوقف ويندب حظه، لم يستسلم وينتظر الحلول من الآخرين، بل أصبح الجميع يعمل للنجاة من هذه الكارثة، كلٌ في مجاله، فأهل الصحة يعملون على علاج المصابين، وتوفير الأدوية المناسبة، وتوعية الناس، وأهل الاقتصاد يسابقون الوقت للتعافي من هذه الأزمة ودفع عجلة الاقتصاد للدوران وعدم تأثرها بها، وغيرهم الكثير يبحثون عن النجاة بالعمل في مجالاتهم، وإن واجهوا عقبات حاولوا التغلب عليها وتجاوزها.
والأمة التي تعمل وتصنع وتزرع وتوفر أغلب احتياجاتها بنفسها ستكون أقل الأمم تأثراً بالأزمة الحالية، بل ستتجاوزها بكل سهولة، ومهما أُغلقت الموانئ والمطارات وتوقفت حركة انتقال البضائع والسلع بين الدول؛ ستكون هذه الأمة في مأمن ومُكتفية بما عندها من خير يكفي الجميع، وسيوفر عمّالها وحرفيوها كل احتياجاتها.
لذا على المناهج أن تُعدَ دارسيها للعمل والإنتاج، وثقافة التخصصات النظرية لم تعد كافية في عصرنا الحاضر، وهو ما يعني تغيير فلسفة المنهج ككل من نواحٍ كثيرة لعل منها: ضرورة إدخال المناهج الحرفية والمهنية لمراحل مبكرة من التعليم، وضرورة تعديل كافة المناهج لتكون مهيأة لثقافة البحث والإنتاج والعمل، ولا تقتصر على التلقي والحفظ والتلقين فقط.
الدرس الخامس: المنهج الإلكتروني
لم يطغَ حديثٌ في التعليم، ولا دار حوار بين أوساط أهل التعليم هذه الأيام؛ أكثر من حديث التعليم الإلكتروني والمناهج الإلكترونية، ومنذ عُلّقت الدراسة في المدارس والجامعات والتربويون بمختلف مواقعهم يحاولون إيجاد حل تقني لأجل استمرار العملية التعليمية وعدم تأثرها بالأزمة، وقد أثبتت الأيام عدم استعداد مناهجنا ومنظومة التعليم ككل للتعلم الإلكتروني بكافة صوره وأشكاله، ولعله ينطبق علينا المثل العربي: في الصيف ضيّعنا اللبن.
إن التعليم الإلكتروني بات ضرورة ملحة لأي نظام تعليمي في العالم، وعلى مسؤولي التعليم سرعة اتخاذ قرار بفرض التعليم الإلكتروني ضمن وسائل التعليم لدينا، فلو كان المجتمع مهيأً للتعليم الإلكتروني لكان الانتقال إليه في حال تعليق الدراسة لأي سبب أمراً سهلاً على الجميع، ولما أخذ التعلم الإلكتروني كل هذا النقاش من التربويين.
الدرس السادس: المرونة في المناهج من حيث التصميم والتقويم
درس آخر مستفاد من دروس هذه الأزمة يتعلق بالمرونة في تصميم وتقويم المناهج، ويردده الكثير من علماء المناهج وأهلها، فالمرونة في المنهج أمر مهم وضروري، فالأحداث تتوالى، والظروف تتغير، وما كان مناسباً بالأمس قد لا يكون مناسباً اليوم، وما يناسب اليوم ليس بالضرورة أن يناسب الغد، والأحداث تتسارع، والعالم بات قرية صغيرة يتأثر الجميع بالجميع ويؤثرون بهم، وليس باستطاعة مخططي المناهج وضع منهج مناسب لكل زمان ومكان، فما العمل؟
المرونة في إعداد واختيار مكونات المنهج تعطي المعلم فرصة كبيرة لمواكبة الأحداث، وتساعده لاختيار الأفضل للمرحلة الحالية، كما تساعده في التقويم، فاختبارات الورقة والقلم أصبحت نوعاً من أنواع التقويم ووسائله وأدواته المختلفة، وهناك الكثير غيرها، ولو كان المجتمع التعليمي مهيأ لها لما حدثت أزمة في التعليم كالأزمة الحالية.
وقبل الختام:
باستطاعتنا المساهمة في حل جميع مشكلاتنا عن طريق مناهجنا، وبإرادتنا سنساهم في جعل الأزمة فرصة ثمينة لنجاحنا، وبدلاً من أن نتراجع خطوة أو خطوتين سنقفز للأمام خطوات كثيرة لم نكن نحلم بأن نصل لنصفها، المهم التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم العمل والعمل والعمل، وفق خطة واضحة للجميع.
والأزمة ستزول قريباً -بإذن الله- وستصبح من ذكريات الماضي، وستتوالى الأيام والأحداث، فهل نستبق الزمن؟ وهل نضع خطة استباقية للأزمات والظروف الخاصة؟ إن النجاح في تحقيق أهداف المنهج يعتمد على أيام الرخاء لا أيام الشدة.
نسأل الله تعالى أن يزيل عنّا هذه الغمة عاجلاً غير آجل، وأن يحفظنا جميعاً من كل سوء، وأن يحفظ لنا وطننا وقادتنا وأمننا وأماننا، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، والحمد لله من قبل ومن بعد.
مقال راءع عرض أفكارا لمحتوى المناهج التى يمكن أن نقدمها فى المستقبل و توظيف هذه الجانحة فى تخطيط المناهج
ماشاء الله تبارك الله مبدع يبو عبدالرحمن
وفقت في اختيارك للموضوع وموائمته مع الواقع والمأمول من المناهج و ملامسة الواقع وعدم الاكتفاء بالتنظير
مقال رائع ابدعت
٦ دروس كفت ووفت
بقلم الاستاذ القدير / ماجد الحمود
لامس فيه الألم وضغط على الجرح
ثم نثر اقكاره العلاجية من منطلق الخبره
في التعليم وبعقل الدارس للمناهج
فابدع في تحسس الألم وبالعلاج
…
شكرا ابا عبدالرحمن
نسأل الله لك التوفيق والسداد اباعبدالرحمن
وليس بغريب عليك مثل هذا الطرح الجيد
كتبت فأبدعت واخترت فاحسنت كلام قيم في مضمونه راقي في اسلوبه جميل في معانيه ،،
هذا الموضوع جدير بنا ان نقراءه ونشره على نطاق أوسع لتصل الفائدة لاكبر شريحة ممكنه ،، ️️
مقال يسطر أهميته بنفسه واقعيا وزمانيا وموضوعيا ، فلقد لامس الجرح وأحسن التشخيص وقدم العلاج ، فبارك الله في فكرك ولاجف قلمك ..
بارك الله في ما كتبت ،،
إجتهدت فأبدعت ،،
وكتبت فاجدت ،،
واخترت فاحسنت ،،
كلام قيم في مضمونه ،،
راقي في اسلوبه ،،
جميل في معانيه ،،
أسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة ..
**السلام عليكم ورحمة الله
أقول للدكتور خير معلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم
ةلاحظت فانك لم تنحو نحوه مغترفا من علمه كيف علم الأطفال والكبار والشيوخ والنساء والمجتمع
أنت دخلت باسولبك الخاص وكأنك تريد أن تقول أنا هو العارف
ألفت إنتباك يادكتور هذا الباب مفتوح أي شخص لاأقول أستاذ يستطيع أن يدخل ويدلي بدلوه فلم تقلدون الغرب وتتركون سيرة المصطفى في تربية النشء
من هنا سقط العلم والعلماء وما بقي الا التفاخر
عليك بالمنهاج اولا النافع هو منهاج سيد البشر واترك الإجتهاد ف يهذا الباب لأنه مغطى بالأخطاء
ارجو تقبل كلمتي سواء نشرتم أو لم تنشروا والسلام على من ابتع الهدى ــــ
مقال علمي ممتاز
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل جدا ، ويبحث موضوعا هو حديث الساعة ، ولعل الأكثر طرافة في الموضوع ، هو الجانب التأصيلي فيه ، واستيفاء كل الجوانب التي تنبغي فيه