مقدمة
يحتل المعلم مكانة رفيعة وسط كل المهن والوظائف، فهو الذي يقوم بتربية عقول أبناء المجتمع كله؛ وله رسالة كالأنبياء في تنوير مثل هذه العقول والوصول بها لفكر صحيح يضئ أفاق هذا المجتمع ويعود بالنفع على كل أفراده، وفي سبيل كل ذلك نقدم مجموعة من النصائح الذهبية التي يجب أن تتوافر في كل إخواني المعلمين وخاصة الجدد المتخرجين حديثا والمقبلين على العمل بحقل التعليم ونحن على أبواب عام جديد، فأرجوا أن يقبل إحسانكم.
نصائح ذهبية لإخواني المعلمين :
أخي المعلم:
إذا كثرت الأيدي المرفوعة للإجابة على سؤال، اختر أحد الطلاب، وبعد أن ينتهي قل فورا من يؤيد هذه الإجابة سترتفع الأيدي من جديد فيشعر الجميع أنهم شاركوا.
أخي المعلم:
عزز إجابة السؤال -ولا تعزز الأسئلة- إذا سمعت سؤالا جيدا – فحاول أن تقول (سؤال ذكي من طالب ذكي أو أنا انتظر هذا السؤال من بداية الحصة.
أخي المعلم:
في حالة وجدت الطلاب لا ينصتون جيدا أعلن أن الحصة ستنتهي باختبار قصير، وطبق هذا فعلا (سؤال – مسألة – تجربة………….)
أخي المعلم:
في جزء من الحصة وفي لحظة صمت من الطلاب، توقف عن الشرح وانظر لوجوه طلابك وقل لهم لدي شي مهم لكم: أريد أن أخبركم إني أحبكم في الله ثم عد للشرح مرة أخرى.. هذه الكلمات سترغمهم على تبادل الاحترام لك.
أخي المعلم:
من الذكاء لك في عملية التدريس أنه إذا دخل طالب الفصل متأخرا لسبب ما حاول أن تدخله في جو الحصة، ثم أعد ما فاته باختصار مثال (نحن نتحدث اليوم في حصتنا عن ………….) ثم عد وتابع درسك.
أخي المعلم:
حين دخولك في مواجهة مع طالب في غرفة الصف، أجّل الصراع، لأن الطالب بين جمهور من الزملاء وسيشعر بالتحدي وستخسر في الحالتين سواء فزت بالتحدي (فتخسر الطالب) أو تخسر التحدي وتخسر احترامك داخل الفصل. تحدث معه لاحقا على انفراد ستجده مختلفا عما كان في الصف.
أخيرا تذكر بأن مهنة التعليم رسالة الرسل والأنبياء وأنت أحد هؤلاء الورثة فلا تنظر لسنوات خدمتك لكن عليك النظر لما اكتسبته كخبرة.
جزاك الله كل خير دكتور أحمد. نصائح عملية ونافعة جدا، وأصل الأصول كما تعلمنا من معلمينا، أن يقدم المعلم الرفق واللين، ويجمع بين الجد والمرح كل في مكانه، وأن يكثر من الثناء على أعمال الطلبة مهما كانت صغيرة، لأن ذلك يشعرهم بتقدير الذات، وهذا التقدير يقوي الدافعية إلى التعلم.
مشكور على حبكم واخلاصكم
أعمالكم في ميزان حسناتم