تحدثنا في مقال سابق عن تطبيق بريسكوب periscope ، مميزاته و إعدادات الخصوصية التي تجعل توظيفه في التعليم آمنا و بعيدا عن المشاكل القانونية. لكن بريسكوب يبقى في آخر  المطاف تطبيقا لإنتاج الفيديو لأغراض شخصية أو مهنية، و مهما بلغت دقة التصوير و صبيب الإنترنت، و مهما بلغت أهمية المحتوى التعليمي المراد نقله عن طريق هذا التطبيق، فلابد من الأخذ بعين الاعتبار عدة معايير أخرى لإخراج الفيديو في أحسن حلة، و جعل الفئة المستهدفة من وراءه تقبل عليه و الأهداف المسطرة تتحقق. فيما يلي 10 نصائح لاستخدام بريسكوب Periscope بطريقة احترافية، و ضمان انتشار أوسع لمحاضراتك و دروسك أو حتى فيديوهاتك الشخصية:

1- الاهتمام بالعنوان

يعتبر العنوان أول شيء تقع عليه عينا المتلقي المستهدف، لذلك فإن اختيار عنوان مناسب و يعبر عن المحتوى باختصار، سيجعل المشاهد المستهدف يقبل على مشاهدة البث المباشر الخاص بك، و من تم تحقيق أكبر نسبة للمشاهدة.

2- تنظيم مواعيد البث و احترام التوقيت

مسألة تنظيم الوقت مسألة هامة في العملية التعليمية التعلمية، لذلك يجب الحرص دائما على البث في مواعيد قارة في كل أسبوع أو شهر … مع تذكير متابعيك في آخر كل محاضرة أو درس بموعد المحاضرة المقبلة، و كن حريصا على احترامه لضمان وفاءهم و استمرارهم في متابعتك.

3- استخدام المانشن و الهاشتاق

عند كتابة تغريدة الإعلام عن البث المباشر، و كنت تظن أن الأمر سيهم شخصا ما، فلا بأس من ذكر اسم المستخدم الخاص به على تويتر مسبوقا ب @. كذلك يمكن استخدام الهاشتاق # إذا كنت تبث فيديو ذي محتوى عام، و ليس موجها إلى فئة بعينها.

4- الإشارة إلى مكان التصوير

يتضمن تطبيق بريسكوب خريطة للعالم توطن فيها الفيديوهات التي يبثها أصحابها للعموم، مرفوقة بمكان التصوير، لذلك و لتزيد من فرص مشاهدة الفيديو الخاص بك إذا كان محاضرة عامة على سبيل المثال، فيمكنك إضافة مكان التصوير حتى يجدك من يبحث عن بث مباشر من نفس المكان الذي تصور منه.

5- التميز

يحاول الطلبة و المدرسون الابتعاد ما أمكن عن الأجواء التي تذكرهم بالمدرسة، لذلك و لتحقق النجاح لبثك المباشر، حاول ما أمكن أن تبتعد به عن أجواء الصف الدراسي، اختر خلفية مناسبة، و لا بأس أن يكون البث من الهواء الطلق مثلا، أو من متحف لما لا… اتسم بروح الدعابة و المرح، فالكثير من الأفكار و المعلومات يمكن تمريرها بسهولة من خلال الدعابة و النكتة.

6- امنح متابعيك مهلة للالتحاق بمحاضرتك

إن بداية البث المباشر لا تعني بالضرورة أن كل المعنيين بالأمر  قد التحقوا بالدرس أو المحاضرة، لذلك وجب ترك مهلة زمنية بين انطلاق البث المباشر و بداية المحاضرة، و لا بأس في وضع لافتة في الخلفية بعنوان الدرس أو المحاضرة و أهدافه، و عن اقتراب البث المباشر، أو إطلاق موسيقى أو تسجيل صوتي ريتما يلتحق الجميع بالمحاضرة.

7- التحسين المستمر للأداء

يوفر بريسكوب ميزة إعادة تشغيل الفيديو خلال مهلة 24 ساعة التي تلي تسجيله، كما يتيح أيضا إمكانية تنزيله في مكتبة هاتفك، و هما ميزتان يمكن استغلالهما لمشاهدة أدائك في كل مرة و محاولة تفادي الأخطاء التي يمكن أن تكون قد ارتكبتها، سعيا نحو تحسين الأداء و ضمان أعلى نسب مشاهدة لبثك المباشر.

8- استثمار التغذية الراجعة

تتمثل التغذية الراجعة في تطبيق بريسكوب في التعليقات و الرسائل و القلوب التي تعبر عن إعجاب المشاهدين بما تعرضه، و هذه الأشياء مهمة جدا في فهم ما يجذب الجمهور و ما يثير اهتمامهم، و مدى تفاعلهم مع ما تقدمه من محتوى تعليمي، كما أن التفاعل معه من جهتك يؤدي إلى بناء علاقات جيدة مع طلبتك أو المستفيدين من محاضراتك.

9- استخدام ميزة الحجب

تماما و كما في الفصل الدراسين يوجد دائما أشخاص همهم الوحيد التشويش على الآخرين، سواء من خلال تعليقات غير لائقة أو رسائل مشوشة … لحسن الحظ فتطبيق بريسكوب يوفر لك زرا خاصا بالحجب يمكن من خلاله إقصاء أي مستخدم من لائحة المشاهدين.

10- أصالة المحتوى و الأداء

جميع المشاريع الناجحة تنطلق من أفكار أصيلة و بعيدة عن منطق التقليد، لذلك و لتضمن لإنتاجك الوصول إلى المشاهد و تفاعل هذا الأخير معه، و عودته مرة أخرى لمتابعتك، يجب أن يكون مميزا و يأتي بفكرة جديدة من حيث المحتوى و بطريقة مبتكرة من حيث الأداء.