الكتابة العربية

هل النحو عائق أم وسيلة؟ فهم دوره في تعلم اللغة العربية

يعتبر تدريس النحو لغير الناطقين بالعربية أمراً بالغ الأهمية، لكونه يمثل العمود الفقري للغة.

مقدمة:

يمثل النحو حجر الأساس لتعلم اللغة العربية، بالأخص للطلاب الأجانب الذين يسعون لإتقانها. ومن دون فهم صحيح لقواعده، يجد المتعلمون صعوبة في التحدث بطلاقة أو الكتابة بشكل صحيح.

ولكن أحياناً ينسى المعلم أن هدف تدريس القواعد هو مساعدة الطلاب على التواصل الفعال، لا اختبارهم أو تشويشهم بمعايير لغوية لا ضرورة لها في تلك المرحلة المبكرة.

وعلينا ألا ننسى أن معظم العرب لا يتحدثون الفصحى اليوم، وبالتالي لن يكون هناك مجال حقيقي وأصيل لاستخدام الطالب القواعد خارج الفصل أو البيئة التعليمية.

في هذه المقالة، نستعرض أهمية تدريس النحو لغير الناطقين بالعربية، ونحدد القواعد التي يمكن تجنبها في مراحل التعلم الأولى، علاوة على استعراض دور النحو بتحسين مهارات التحدث والكتابة.

أهمية تدريس النحو:

النحو ليس مجرد قواعد تحكم ترتيب الكلمات وتشكيل الجمل فحسب، بل هو بوصلة توجه المتعلمين خلال رحلة اكتساب اللغة. من دون فهم لقواعده الأساسية، تصبح الجمل غير مفهومة ويعجز المتعلم عن التواصل بفعالية. فعلى سبيل المثال، فهم قواعد المفعول به يساعد الطالب على صياغة الجملة بشكل سليم ضمن سياقات متعددة، كما أن تعلم المبتدأ والخبر يسهم في تمكين الطالب من بناء الجملة الاسمية مهما كانت طويلة ومعقدة التركيب.

مع ذلك، ينبغي على المعلم أن يدرك أن بعض الطلاب الأجانب يأتون من ثقافة ولغة لا يجيدون قواعدها، بل وتختلف جذرياً عن قواعد العربية. في هذه الحالة، يكون من الخطأ الافتراض أن اللغات الأخرى تتبع القواعد نفسها أو تتشابه مع العربية من حيث ترتيب الكلمات. فعلى سبيل المثال، تبدأ بعض اللغات بالمفعول به وتؤخر الفعل، وهكذا دواليك. لذلك، على أستاذ العربية أن يحرص على إعداد دروسه بعيداً عن افتراض وجود تشابه بين العربية واللغات الأخرى.

فوائد دراسة النحو:

  • فهم الجمل والتراكيب المعقدة:

يعين النحو الطالب على فهم التراكيب اللغوية المعقدة. فاللغة العربية تتسم بطول الجمل وغناها بالمرادفات مقارنة بلغات أخرى كالإنجليزية، مما يتطلب استيعاب أساسيات بناء الجملة وتركيبها، ليتمكن الطالب من تحديد المعنى الأساسي ويتجنب الغموض.

  • التواصل الفعال:

تعين القواعد المتعلمين على تكوين الجمل بشكل سليم، ما يضمن تواصلاً أكثر فعالية ودقة. فالإلمام بالقواعد يعزز ثقة المتحدث بنفسه، ويفسح المجال أمامه للتحدث بطلاقة دون ارتكاب أخطاء فادحة، كتأنيث المذكر أو تذكير المؤنث، وهي زلات قد تثير استياء المستمعين أو اعتراضهم حتى إن كان المتحدث من أصول أجنبية.

  • فهم النصوص المكتوبة:

يساعد النحو المتعلمين على فهم النصوص المكتوبة بشكل أعمق، الأمر الذي يمكنهم من التعرف على الفاعل والمفعول به وتحديد زمن الفعل. بالنسبة للعديد من الطلاب لاسيما الآسيويين، يعتبر تعزيز فهم النصوص الكتابية، بما في ذلك فهم النصوص القرآنية، من أبرز دوافع التعلم.

  • التحدث بطلاقة وأريحية:

حين نقرر تعلم لغة جديدة، فعادة ما نكون مدفوعين برغبة للتواصل مع الآخرين بطلاقة، وهنا يلعب النحو دوراً حاسماً في تحسين مهارات التحدث. لهذا السبب، عندما يتقن المتحدث القواعد، يصبح قادراً على بناء جمل صحيحة، والتعبير عن أفكاره بوضوح وثقة أكبر، مما يرفع من جودة التواصل ويزيد من فعاليته مع الطرف الآخر.

قواعد يجب تجنب تدريسها في المراحل الأولية:

على الرغم من أهمية النحو، إلا تدريس بعض القواعد المعقدة لا يعتبر أمراً ضرورياً ولا منهجية مناسبة خلال المراحل الأولية من التعلم. تكمن المشكلة في ميل بعض الكتب التعليمية إلى الاستفاضة في تدريس القواعد المتقدمة مبكراً، أو ميل المعلم إلى التعمق في تعليم النحو وتطبيق طرائق التدريس التقليدية المتبعة داخل المدارس، ظناً منه أن تعليم العربية لغير النطاقين بها لا يختلف كثيراً عن تعليمها لأصحاب اللغة الأصليين. بناء على ما سبق، يفضل في المراحل الأولى التركيز على القواعد الأساسية التي تساعد الطالب على بناء جمل سليمة ضمن السياقات اليومية.

على سبيل المثال:

  • الإعراب المتقدم:

يمكن أن يكون الإعراب الكامل للجمل معقداً خلال المراحل الأولى من التعلم، لهذا السبب يُفضل التركيز على القواعد الأساسية فقط. وفي هذا السياق، أستغرب من إصرار بعض الأساتذة على تعليم الطلاب الأجانب النطق مع الإعراب وتشكيل أواخر جميع الكلمات دون استثناءات، كما في الجملة الآتية: «هناكَ ولدٌ في الفصلِ»! أرى من وجهة نظر شخصية، أن تسكين الكلمات في مثل هذه الحالة أسلم وأسهل للطالب. حتى إن كثيراً من القنوات الإخبارية توقفت عن تشكيل معظم الكلمات منذ مدة لضمان الوصول الى قلب المشاهد بسهولة.

  • التراكيب النادرة:

بعض القواعد مثل «حروف الجر»، أو «التمييز»، قد تكون غير ضرورية للمتعلمين الجدد، كما أن قواعد الأرقام المتعلقة بالمفرد والجمع قد تكون معقدة في المراحل الأولى من التعلم. إن تعقيد الأمور يمكن أن يعيق الطالب عن التحدث أو التواصل مع الآخرين، وقد يؤدي لسخرية المتحدثين الأصليين منه، لأنهم أنفسهم لا يعرفون التفاصيل الدقيقة لقواعد الأرقام.

  • المشتقات الصعبة:

من المحتمل أن يكون تدريس الصيغ النادرة مثل «اسم التفضيل» أو «اسم المفعول»، غير ضروري في المراحل المبكرة من تعلم اللغة. لهذا، من الأفضل تجنب هذه الموضوعات حتى يتقن الطلبة الأساسيات، ويصبحوا أكثر استعداداً لاستيعاب هذه المفاهيم المتقدمة لاحقاً.

أولاً- ما هي القواعد، ومن الذي وضعها؟:

هي مجموعة من المعايير والضوابط التي تحكم أي لغة طبيعية وطريقة تناقلها.

تشير بعض الروايات إلى أن التابعي الجليل «أبو الأسود الدؤلي»، هو من وضع قواعد اللغة العربية وأسس علم النحو، وكان ذلك بتوجيه من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

أما عن السبب الذي دفع العالم الجليل إلى وضع قواعد النحو فتتعدد الروايات حوله، ولكن من أشهرها أنه سمع ابنته تلحن في جملة من التعجب، وذلك حين قالت: «ما أجمل السماء؟»، مما جعله يستشعر ضرورة وضع قواعد لضبط اللغة وحمايتها من الأخطاء.

ثانياً- هل تعلم أن القواعد مهمة:

يقول الله عز وجل: (بلسانٍ عربيٍّ مُبين)، صدق الله العظيم.

ويقول عامر الشعبي: «النحو في العلم كالملح في الطعام لا يُستغنى عنه».

إن تعلم قواعد اللغة مهم لأبعد الحدود، لأنه يعتبر جزءاً أساسياً من تعلم العربية، ويسهم بدرجة كبيرة في تحسين جودة التعبير اللغوي، وتطوير المهارات الكتابية والخطابية.

في هذا السايق، ظهرت العديد من المقالات في الولايات المتحدة الأمريكية تدعو إلى تعلم القواعد، كما في مقالة لـ (Kyle Wiens) عام 2012م، نشرتها مجلة هارفارد بيزنس ريفيو تحت عنوان:

I won’t hire people who use poor grammar. Here’s Why.”

ثالثاً- طرائق تدريس النحو:

من خلال خبرتي الممتدة لسنوات وزيارتي للعديد من الفصول، لاحظت أن كثيراً من أساتذة اللغة العربية يدرسون القواعد بأساليب تقليدية مضجرة، لاعتقادهم بوجود أسلوب واحد فقط لتدريس النحو، وهو الأسلوب المباشر. حيث يكتب المعلم القاعدة اللغوية على السبورة، ثم يفصل أجزاء الجملة بإخراج سهم من كل كلمة، أو وضع خط تحت كل مكون بلون مختلف (بالأحمر غالباً)، وينسى أن الطالب أصلاً قد يغفل عن هذه المصطلحات في لغته الأم.

عموماً، هناك نوعان رئيسيان لتدريس قواعد النحو:

  • التدريس الاستنباطي/ الاستدلالي:

يوفر هذا الأسلوب للأستاذ فرصاً أكثر للتمرين، ومتسعاً أكبر من الوقت لكل درس، مما يجعله خياراً مثالياً للطلاب المبتدئين. يعتمد هذا النهج على تقديم القاعدة النظرية العامة أولاً، متبوعة بأمثلة محددة ومسائل تدريبية. يعمد المعلم من خلاله إلى العرض المباشر للقواعد، ثم يسعى إلى توضيحها من خلال إجراء تطبيقات عملية.

يُنصح بألا تتجاوز كل مرحلة (20) دقيقة كحد أقصى، مما يسمح للمعلم بتوقع أي مشكلة من الممكن أن يواجهها الطالب، ثم مساعدته على وضع الحلول لها. يتضمن هذا الأسلوب أيضاً توفير فرص تطبيق عن طريق الأنشطة المحكومة، بالإضافة إلى أنشطة حرة للتدريب الفعّال.

  • التدريس الاستقرائي:

يعتبر هذا النهج التعليمي أكثر ملاءمة للطلاب ذوي المستوى المتقدم لغوياً، حيث يشجعهم على التفكير النقدي، والتطبيق العملي، وربط المعلومات ببعضها البعض. يبدأ المعلم درسه بتقديم أمثلة محددة، ويطلب من الطلاب إبداء الملاحظات لصياغة قاعدة أو نظرية عامة. يركز هذا الأسلوب على اكتشاف القواعد عن طريق تحليل الأمثلة، مما يعزز الفهم العميق، ويحفز الطالب على استنتاج القواعد بنفسه.

أساليب إضافية فعالة لتدريس النحو:

  • التعليم التفاعلي:

تشمل هذه الطريقة استخدام الأنشطة التفاعلية التي تُشرك المتعلمين ضمن مواقف حياتية حقيقية، مما يساعد على اكتساب القواعد عن طريق التجربة العملية.

  • الأمثلة السياقية:

تقدم القواعد النحوية ضمن سياقات تساعد المتعلمين على فهم كيفية تطبيق هذه القواعد في مواقف حقيقية. يعزز هذا النهج من قدرة الطلبة على ربط القواعد بالتطبيقات العملية.

  • استخدام التكنولوجيا:

يمكن أن تلعب التطبيقات التعليمية دوراً مهماً في عملية تدريس النحو بطريقة تفاعلية ومرحة في الوقت ذاته. فمن خلال استخدام التكنولوجيا يمكن تبسيط قواعد النحو ودمجها بشكل فعال في العملية التعليمية.

هذا يعني أن الألعاب اللغوية والتطبيقات التعليمية تساعد على تحسين الفهم وتسهيل عملية تعلم القواعد بشكل تفاعلي. ولتحقيق هذا الهدف توجد العديد من البرامج الإلكترونية والتطبيقات التي يمكن للمعلم استعمالها لتعلم النحو وإجراء تدريبات عملية، مثل:

  • Quizlet
  • Quizizz
  • Kahoot

رابعاً- هل نحن بوصفنا أساتذة ندرس القواعد بشكل صحيح؟:

علينا أن ندرك بوصفنا أساتذة أن تدريس قواعد اللغة للمتحدثين الأصليين، مختلف تماماً عن تعليمها للناطقين بغيرها. فتعلم القواعد من طرف متحدثي العربية كلغة ثانية، يتطلب التركيز الدقيق على القواعد الوظيفية بهدف تحقيق فهم أفضل وتواصل أكثر فعالية، عوضاً عن الغوص في التفاصيل الدقيقة للقواعد التقليدية.

يمكننا تأجيل تدريس بعض القواعد إلى مراحل متقدمة، خاصة إذا كان غرض الطالب هو التخصص، وقراءة النصوص القديمة والقرآن الكريم، دون أن ننجرف وراء رغبة الطلبة بتعلم القواعد لمجرد شغفهم بها، لأن الغاية النهائية هي تحقيق التواصل الفعال.

هذا المفهوم نشأ في جامعة أمستردام، على أيدي مجموعة من الباحثين، ترأسهم اللغوي الهولندي «سيمون ديك» عام 1978م، ثم انتقل إلى أوروبا ومن بعدها إلى عالمنا العربي.

وهذا هو النحو الوظيفي، الذي طوره اللغوي «مايكل هاليداي» في اللغة الإنجليزية، ويركز على كيفية استخدام اللغة ضمن السياق لتحقيق التواصل الناجح، مميزاً إياه عن القواعد التقليدية.

خامساً- بعض النصائح للمعلمين:

  • استعمل الكتاب كمصدر إلهام:

استخدم الكتاب كأداة توجيهية تساعدك على شرح القواعد، مع تشجيع الطالب على الرجوع إليه عند الحاجة. ومع هذا، يتعين عليك أن تصمم التمرينات والأنشطة وفقاً لاحتياجات الطلبة الفعلية، مع التركيز على تحقيق التواصل الفعال عوضاً عن التقيّد بالجمل والنصوص الموجودة ضمن الكتاب، والتي قد تعتمد على كتابة الجمل النصية.

مثال: إذا كان الطالب يدرس موضوعاً مثل «الطبيعة»، يجب عندها تطبيق القاعدة النحوية المتعلقة بالدرس واستخدامها في سياق مرتبط بالموضوع.

  • تخصيص الجمل والنصوص:

استعمل جملاً ونصوصاً تتناسب مع اهتمام طلابك واحتياجاتهم، مثل إدراج اسم الطالب أو دولته ضمن الجملة، مما يجعل الدرس أكثر تفاعلاً ومتعة، ويحقق الفائدة المرجوة.

  • تبسيط اللغة:

اختر جملاً بسيطة، ومفردات مألوفة للطلبة لتجنب التعقيد، الأمر الذي يسهل عليهم فهم المادة دون تشكيل عبء إضافي عليهم.

  • استعمال الوسائل البصرية:

استفد من الألوان والخرائط والصور لكتابة جمل تعزز الفهم، حيث يساعد ذلك الطلاب الذين يتجاوبون مع أساليب التعلم المختلفة على التفاعل مع المحتوى بشكل أفضل.

في نهاية المطاف، أشجع على تعلم وتعليم القواعد الأساسية التي لا تستقيم اللغة دونها. أما النحو الوظيفي فيمكن أن يسهم في جعل اللغة العربية أكثر إمتاعاً وفعالية، مما يحسّن قدرة الطالب على التواصل بلغة صحيحة ومفهومة من دون التورط في تعقيدات نحوية غير ضرورية.

الخـاتــمـــة

في الختام، يعتبر النحو جزءاً لا يتجزأ من عملية تعلم اللغة العربية، خاصة لغير الناطقين بها. على هذا الأساس، يفضل التركيز على تدريس القواعد الأساسية بشكل تدريجي وبسيط للطلاب الجدد، مع تجنب التركيز المفرط على القواعد المتقدمة التي قد تسبب الإحباط وتؤثر على رغبتهم في التعلم.

 


الكتب والمراجع:

1- «النحو الواضح» – علي الجارم ومصطفى أمين:

كتاب معروف يتميز بتعليم النحو بأسلوب سهل وبسيط. حيث يركز على تقديم القواعد النحوية بشكل ميسر ومبسط، لهذا يستخدمه العديد من المعلمين على نطاق واسع في المدارس لتعليم اللغة العربية لطلابهم في مختلف المراحل التعليمية.

2- «أسس تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها» – الدكتور محمد عبد الخالق علي:

كتاب يستعرض منهجية شاملة لتعليم اللغة العربية، بما في ذلك فصل مخصص لتدريس القواعد بشكل يناسب غير الناطقين بها، الأمر الذي يجعله مرجعاً مفيداً للمعلمين.  

3- «تعليم النحو العربي: نظريات وتطبيقات» – الدكتور محمود فهمي حجازي:

كتاب شامل يناقش الطرائق المختلفة لتدريس النحو، مع التركيز على الجوانب النظرية والتطبيقية لتعليم القواعد النحوية للطلاب غير الناطقين بالعربية.

الأبحاث والدراسات:

 1- «تحديات تدريس النحو للناطقين بغير العربية» – مجلة تعليم اللغة العربية الدولية:

دراسة موسعة تتناول التحديات التي يواجهها المعلمون والطلاب خلال تدريس النحو وتعلمه، مع اقتراح حلول عملية بهدف التغلب عليها بنجاح.

2- «تعليم القواعد النحوية للناطقين بغيرها» – الدكتور (زين العابدين أحمد):

دراسة تقدم استراتيجيات مبتكرة لتدريس القواعد النحوية بأسلوب بسيط، وجعلها أكثر سلاسة وفهماً من قبل الطلاب غير الناطقين بالعربية.

3- «التحليل اللغوي في تعليم النحو» – مجلة اللسانيات التطبيقية:    

دراسة أكاديمية تبحث في كيفية استخدام التحليل اللغوي لتحسين تعليم القواعد النحوية وتطبيقها في الفصول الدراسية.

المواقع الإلكترونية:

1- منصة رواق – دورة تعليم النحو العربي لغير الناطقين بالعربية:

تقدم منصة رواق دورات تعليمية مجانية لتعليم النحو بأساليب مبتكرة تفاعلية، وهي مناسبة للأجانب والمتعلمين من مختلف المستويات.

2- موقع Arabic in Context:

تحتوي المنصة على موارد تعليمية وأدوات لتدريس اللغة العربية، إلى جانب دروس مخصصة لتعليم النحو وقواعد اللغة بشكل مبسط للمتعلمين، خصوصاً لغير الناطقين بالعربية.

الأبحاث الجامعية:

1- «استراتيجيات تدريس القواعد لطلاب العربية كلغة ثانية» – جامعة القاهرة:

رسالة ماجستير تتناول استراتيجيات تدريس قواعد اللغة العربية المختلفة، ومدى فعاليتها في تعليم النحو للطلاب الأجانب.

2- «النحو العربي وتحديات التدريس للأجانب» – جامعة الأزهر:

دراسة أكاديمية تركز على المشكلات التي تعترض المعلمين خلال تدريس النحو لغير الناطقين بالعربية، وتقدم حلولاً مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.

وأخيراً، إن هذه المراجع والأبحاث تقدم ثروة من المعلومات القيمة لتطوير استراتيجيات تدريس النحو بشكل يلبي احتياجات الطلاب على اختلاف مشاربهم، ويسهم بتعزيز الفهم الجيد والتواصل الفعال.

البحث في Google:





عن د. عبير حيدر

محاضرة بجامعة قطر وأستاذة بالجامعة الأمريكية سابقا والعديد من الجامعات الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية. ومدربة معتمدة دولياً في تدريب الأساتذة على تعليم اللغة الثانية. حاصلة على ماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والدكتوراه من الجامعة الإسلامية بولاية مينيسوتا الأمريكية.

3 تعليقات

  1. نسيبة عيد

    بحث بالغ في الاهمية ، نحتاجه جدا وخاصة في هذا العصر ، لك الشكر الجزيل

  2. مود جوف

    أنا معلم من سنغال ،وهذا النص مهم جدا ،والله إستفدنا كثيرا

  3. مود جوف

    نعم النحو مادة مهم فى مجال التعليم العربي ،وخاصة لغيرالناطقين باللغة العربية ،وخاصة في السنغال،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *