تقديم:
من الدعائم الأساسية لاكتساب اللغات عامة واللغة العربية خصوصا التأكيد على الوظيفية والممارسة في تدريس اللغة وفروعها المتنوعة. فلا نقف في تدريس القواعد عند حد الحفظ والتلقين دون التطبيق، ولا نقف في تدريس النصوص عند القشور دون الفهم والتحليل والمحاكاة.. واللغة إن لم تدرس من خلال المواقف الحياتية ليتم توظيفها فليس لها قيمة…
لذا على المعلم أن يضع الخطوات الإجرائية التي تُعينه على الوصول للاستفادة العُظمى من دروس اللغة فيسلك الطريق المثالي الذي يوصله لهدفه الأسمى مع مراعاة الزمن وملاءمة ما يقوم بتدريسه لمستوى مُتعلميه وظروفهم العامة والخاصة.
فيصبح الدرس مبنيا على استخدام العقل والتجارب لا على التقليد والتلقين اللذين يُطفئان جذوة النشاط لدى المتعلم وهذا لن يحدث إلا بتدرج المعلم من الجزء للكل ومن السهل للصعب ومن المعلوم للمجهول ومن المحسوس للمعقول فتتحقق الفاعلية المطلوبة وينجلي دور المتعلم.
في هذه الورقة التي بين أيدينا سنوضح الخطوات الإجرائية لتدريس القواعد والنصوص في اللغة العربية مع مراعاة المرونة في كل إجراء وتوضيح الهدف منه حتى نصل بالطالب للتعلم الذاتي بعد اكتساب المهارة.
1- تدريس القواعد:
يتم تناول درس القواعد على النحو التالي:
2- معالجة النّصوص:
يتم تناول النصوص القرائية على النحو التالي:
المراجع:
- محمد صالح سمك:(1979) فن التدريس للتربية اللغوية وانطباعاتها المسلكية وأنماطها، مكتبة الإنجلو المصرية، القاهرة، نهضة مصر.
- تمام حسان: (2004) اللغة العربية معناها ومبناها، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
- زوينة الجهوري: (2002) فاعلية الطرق التكاملية في تحقيق الأهداف المرجوة في تدريس المطالعة والنصوص لدى طالبات الصف الأول الثانوي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس: سلطنة عمان.
السلام علكم من فضلك دكتور اريد طريقة للتعامل مع تلميذ لا يحب الكتابة