اختبار الذكاء

توطين البرنامج اليومي لرياض الأطفال من خلال تنمية مهارات الذكاء القيمي

المقدمة

توصي الاجتماعات الدولية بأهمية برامج الأطفال، إنً الإعلان الذي صدر عن الدورة الثامنة والأربعين للمؤتمر الدولي للتربية ، أوصى في محوره الثالث بإعداد برامج الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة من أجل ترويج الشمولية، بالإضافة إلى عمليات الكشف والتنقيب والمدخلات المبتكرة ذات الصلة بالنمو الكلي للطفل، كما أوصى في محوره الثاني بتشجيع الجهات الفاعلة في التربية، على تصميم أُطر منهجية فعالة منذ الطفولة، في الوقت الذي يتم فيه اعتماد منهج مرن من أجل استيفاء الحاجات والأوضاع، على المستوى المحلي، وتنوع الممارسات التربوية، (عشرية،  2009).

إن الاتجاهات العلمية الحديثة تنادي بالاهتمام بالطفولة المبكرة على أنها المرحلة التي تتشكل فيها شخصية الطفل، والأساس الذي تنبني عليه مراحل النمو التالية، وهي الفترة التي تتكون فيها المفاهيم الأساسية وتعليم المهارات واكتسابها، وغرس القيم الإيمانية وتكوين العادات الحسنة. وقد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم ” كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه”. كـذلك يتطور فيها النمو اللغوي والعقلي، وتتسم هذه المرحلة بالابتكار والإبداع Khaleefa,1996) ، فهمي 2009) وتكوين الضمير والوازع الديني وتحديد الحلال والحرام (عبد الحق،2002)، والصواب والخطأ، والممنوع والمرغوب، والمقبول والمرفوض، حيث يتصف الطفل في هذه المرحلة بإمكانيات واستعدادات التعلم، (بهادر2003، عماد الدين1986، ملكة1993،عبدالهادي 2005).

يرى جاردنر (1997Gardner, ) أن هنالك براهين مقنعة، تثبت أن لدى الإنسان عدة كفاءات ذهنية مستقلة نسبياً، يسميها بكيفية مختصرة الذكاءات المتعددة. حيث إن محيط الفرد الثقافي يقوم بتشكيلها، أو تكييفها جميعاً بطرق متعددة. الذكاء المتعدد  Multiple-intelligence  وفق تعريف جاردنر عبارة عن إمكانية بيولوجية لتعبيره فيما بعد كنتاج للتفاعل بين العوامل التكوينية والعوامل البيئية. ويختلف الناس في مقدار الذكاء الذي يولدون به كما يختلفون في طبيعته وفي الكيفية التي ينمون بها ذكاءهم.   يرى (جاردنر1998) أن عشرات السنين من البحث والتحليل مكنته من الاقتناع بأن ذكاء الإنسان يغطي مجموعة من الكفاءات التي تتجاوز تلك التي تقوم اختبارات المعامل العقلي I.Q بقياسها عادة  إن الذكاء لدى جاردنر هو “القدرة على إيجاد منتوج لائق أو مفيد أو أنه عبارة عن توفير خدمة قيمة للثقافة التي يعيش فيها الطفل”. كما يعتبر الذكاء مجموعة من المهارات التي تمكن من حل المشكلات التي تصادفه في الحياة.

إن الإرث الإسلامي قد قدم نموذجا متميزا لبناء القيم عندما ركز  مرارا  على أهمية القيم، وفي محكم قوله تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ولكن أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )، ( الآية 30 سورة الروم)،  فذلك برهان علمي واضح على أن الدين فهم القيم بكونها فطرة الله التي فطر الناس عليها لبناء إنسان مستقيم،  فهي على حد تعبير روكيش إحدى المؤشرات الهامة لنوعية الحياة ، ومستوى الرقي ، أو التحضر في أي مجتمع من المجتمعات.

بدأ الاهتمام بدراسة القيم في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الحالي، ينحو إلى المزيد من الالتزام بالمنهج العلمي. ولعل الفضل في ذلك يرجع إلى اثنين من علماء النفس هما ثرستون Thurstone  الذي قدّم تصوراً لمعالجة القيم في إطار المنهج العلمي مستنداً في ذلك إلى مبادئ السيكو فيزيقيا المعاصرة وسبرانجر     Spranger  أحد المفكرين الألمان، الذي نشر خلال هذه الفترة نظريته في أنماط الشخصية والتي انتهى منها إلى أن الناس يتوزعون بين ستة أنماط استناداً إلى غلبة أو سيادة واحدة من القيم التالية عليهم: القيمة النظرية، القيمة السياسية، القيمة الاجتماعية، القيمة الاقتصادية، القيمة الجمالية والقيمة الدينية، تلك التي صاغها “البورت وفيرنون” فيما بعد إجرائياً في مقياس سمي باسميهما. وقد استمر الاهتمام بدراسة القيم يتزايد تدريجياً داخل مجالات علم النفس وبالتحديد في مجال علم النفس الاجتماعي لعدد من الأسباب أهمها أنه النظرية الكفء في تفسير السلوك الإنساني والتنبؤ به، وانطلاقاَ من أهمية القيم وتنميتها في الطفولة.

وعلى ضوء ذلك لم تهتم دراسات نفسية كثيرة بمفهوم القيم، وقد أشارت عالمة النفس ميشيل بوربا إدوارد قائلة: “من المستهجن لديّ أن تخلو مقررات دراسية عديدة حول العالم، من التربية الأخلاقية المبتكرة، فمن أين يمكن للجيل الجديد استيعابها إن لم تكن المدرسة المصدر الأكبر، لا يمكننا الرهان على الأسر والمجتمع، هذا غالباً لا يكفي، بل وفي كثير من الأحيان لا تؤدي دورها، لذا نحتاج لتدريس الذكاء الأخلاقي في المدارس ضمن المناهج”. وتركز إدوارد على أخلاقيات أساسية في بناء أدوات الذكاء القيمي، ولخصتها في سبعة عناصر تتفرع منها معادلات كبرى، وهي التعاطف، والضمير، وضبط النفس، واحترام الآخر، والتسامح، والعدل، والإحسان.  وتقول: “رغم أن هذه العناصر قد تبدو معروفة وبسيطة، إلا أنها مفتقدة بشكل مخيف، لذا لابد من مساعدة الجيل الجديد في تشكيل مفهوم سليم لمعنى أن تكون إنساناً، بكل ما في الإنسانية من جمال وخير”.

وتعود إدوارد للتأكيد على شق الذكاء في المسألة برمتها، فتقول: “نحن ملزمون بغرس تلك القيم، لكن بذكاء”، والتحدي هو في جعل هذه الفضائل أسلوب حياة يضمن النجاح والتوازن النفسي، نحو مستقبل أفضل بالأخلاق والعلم، للجميع ” وفي تحدي العلم الجدد يمكن تصور وتصميم وتطبيق برنامج متكامل للذكاء القيمي للاستفادة منه في كل المفاهيم الدينية والعلمية والاجتماعية والوجدانية والوطنية والجمالية والقيادية والرياضية ومفاهيم التغذية والفنون التعبيرية داخل البرنامج اليومي برياض الأطفال.

الأهمية النظرية

  1. الاهتمام المتأخر لعلم النفس بالقيم وقياسها والندرة في البرامج وطرق قياسها، فقد تشكل محاولة اعتبار القيم ذكاء، إضافة جادة إلى المكتبة العربية.
  2. دعوة إلى مفكري الأمة الإسلامية لفهم مفردات الإرث الإسلامي لوضع أطر منهجية وفكرية لتنمية الذكاء القيمي، وإدراجه في كل الخبرات والمفاهيم في مناهج رياض الأطفال.

الأهمية العملية

  • أهمية الظاهرة المبحوثة، فتأثير القيم على السلوك البشري وتوجيه القدرات والإمكانات المختلفة التي تحكم سلوكهم في إطار قيم الثقافة العربية هي بادرة للتطبيق في المؤسسات التعليمية وفق منهجية أصيلة.
  • الاستفادة من امكانياتها التربوية في صياغة المستقبل الحضاري المأمول؛ لمواجهة التغيرات والتحديات المتعددة الأشكال في جميع مناحي الحياة. خاصة عندما يرتقى بالقيم إلى ذكاء.
  • قد تيسر لواضعي المناهج والخطط الدراسية أساليب جديدة لتنمية القيم.
  • تفيد في تطبيق أنشطة تعليمية متقدمة للطفل تنمي مهاراته للقرن الواحد والعشرين.

مفهوم الذكاء القيمي values intelligence

في المعنى اللغوي: القيمة لغة استخدمت لمعرفة قيمة الشيء، فقيمة الشيء قدره، وقيمة المتاع ثمنه، والقيمة ثمن الشيء بالتقويم. وفي المعجم “الوسيط” قيّم الشيء تقييماً أي قدّره، وقد استخدمت القيمة أيضاً بمعنى التعديل والاستقامة والاعتدال.

في المعنى الاصطلاحـي: تعددت التعريفات حول مفهوم القيم لكن أبرزها كان التالي: يعرف زرتشر عام 1965 Zurcher   القيم بأنها التزام عميق من شأنه أن يؤثر على الاختيارات بين بدائل للفعل، فاحتضان قيم معينة بواسطة الأفراد، إنما يعني بالنسبة لهم أو للآخرين، ممارسة سلوكية معينة للأنشطة تتسق مع ما لديهم من قيم.

التعريف الإجرائي للذكاء القيمي values intelligence:  هو واحدة من الذكاءات التي أشار إليها هوارد جاردنر، و يمثل الأفكار التي تدور حول ما هو مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه، ويشترك فيه أعضاء جماعة أو ثقافة معينة.

القيم كذكاء ينمى تربويا:ً  قدم” نيلسون ” تصنيفاً للقيم في ضوء ارتباطها بالنمط البنائي للمجتمع إلى فئتين: قيم تقليدية وقيم عقلية وهذا ما فعله روبرت ردفيلد عندما ميز القيم على أساس نوع المجتمع إلى قيم خاصة بالمجتمع الشعبي القديم الذي تسوده القيم التقليدية وقيم خاصة بالمجتمع الذي تسوده القيم العصرية  ) مجدي أحمد محمو ، (1982

وتعتبر القيم كما يعرفها العديد من علماء الاجتماع مستوى أو معياراً للانتقاء من بين بدائل أو خيارات اجتماعية متاحة أمام الشخص الاجتماعي في) الموقف الاجتماعي) .(عبد الباسط محمد1971 )، وتعتبر القيم محصلة لتطور الكثير من عمليات الانتقاء والتقييم التي تنتج اتساقا طويل المدى وتنظيما في سلوك الفرد بوصفها إطارا مرجعيا  ينظم نطاقا أوسع مدى من الاتجاه في تأثيره علي الموضوعات.

كذلك بمكن اعتبار القيم: ” ظاهرة دينامية متطورة لذلك لابد من النظر إليها من خلال الوسط الذي تنشأ فيه والحكم عليها حكما موقفيا وذلك بنسبتها إلى المعايير التي يضعها المجتمع في زمن معين وبإرجاعها إلى الظروف المحيطة بثقافة المجتمع “.(يوسف عبد الفتاح1990

القيم أيضا حسب آارين اونيرOwens Karen  “أفكار معيارية توجه السلوك وتزوده بمعايير خارجية وداخلية نحو ما يكافح الناس من أجله، وتزود القيم بأساس للسلوك الأخلاقي” (Owens Karen ,1993)

تقدم القيم بعض التبريرات في تفسير السلوك واختلافاته سواء كان هذا على نحو تقدير ذاتي من قبل الشخص أو من قبل التقدير الاجتماعي. حيث يرى (جابر عبد الحميد 1971) أن القيم ليست مجرد تفضيل ولكنه تفضيل يشعر به صاحبه ويعتبره مسوغا من الناحية الأخلاقية أو من الناحية المنطقية وعلى أساس الأحكام الحالية وعادة يكون مسوغا على أساس ناحيتين من النواحي .

دراسات حول الذكاء القيمي

هنالك عدد كبير من الدراسات التي اهتمت بالقيم وأخرى بالذكاءات المتعددة منها دراسة أثر استخدام مدخل توضيح القيم على الحكم القيمي ومفهوم الذات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، مقياس الحكم القيمي وكيفية إعداده واختباره وقياس صدقه وثباته كما استخدم في البحث مقياس مفهوم الذات للأطفال واختبار الذكاء المتوسط واستمارة تقدير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ثم ناقش تفاصيل البرنامج العملي الذي استخدم في البحث، وتتلخص النتائج التي تم التوصل إليها فيما يلي:

  • (1) أن تطبيق مدخل توضيح القيم أدى إلى تغيير إيجابي في كل من مفهوم الذات والحكم القيمي لدى التلاميذ.
  • (2) أن معيار الذكاء ليس له تأثير على معدل التغيير في الحكم القيمي أو مفهوم الذات.
  • (3) لا توجد فروق دالة بين الذكور والإناث في متوسط التغيير في كل من الحكم القيمي ومفهوم الذات.
  • (4) أن المستوى الاجتماعي الاقتصادي لا يؤثر على معدل التغيير في كل من مفهوم الذات والحكم القيمي.

التوصيات

  1. تكثيف الأنشطة المبتكرة والمثيرة لاهتمام الأطفال في برامج الروضة، لما لها من أثر في ترسيخ أساسيات اكتساب المعرفة.
  2. ضرورة الاهتمام بتصميم البرامج الخاصة برياض الأطفال في ضوء الذكاءات المتعددة لإكساب الطفل الصحة النفسية.
  3. عمل دراسة تقييمية للبرامج المصممة في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة وخاصة الذكاء القيمي وتطوير أساليب قياسه .
  4. تنفيذ برنامج الدراسة الحالية على عينات أكبر من الأطفال للتحقق من إمكانية تعميمه على الملتحقين برياض الأطفال الحكومية العادية والخاصة بشكل أوسع.

نماذج لتطبيق الذكاء القيمي في رياض الأطفال

 

الذكاء القيمي
تنمية الذكاء القيمي للطفل من خلال وحدة الأرض
الذكاء القيمي
الاهتمام بالقيم الحياتية وتنميتها كذكاء قيمي
الاحتفال بالايام العالمية  الصداقة ، السلام ، التسامح ، البريد ، المعلم، ………..
تنفيذ مشاريع تحمل قيم علمية أو جمالية أو وجدانية او إقتصادية اختبار لذكاء الطفل القيمي
تنفيذ مشاريع تحمل قيم علمية أو جمالية أو وجدانية او إقتصادية اختبار لذكاء الطفل القيمي

 

 


المراجع المقترحة

  1. الأحمد، داود سليمان ( 2004 ) العولمة والفضائيات تستوجب توجيهًا مختلفًا، الكويت: http://www.Almowaten.org
  2. ارمسترونغ ، ثوماس (2006م) ترجمة جمعية الإشراف والتطوير التربوي، مدارس الظهران، الأهلية، الذكاءات المتعددة في غرفة الصف ، دار الكتاب التربوي ، الطبعة الأولى الدمام ، السعودية.
  3. بدر ، سهام محمد ( 2002) إتجاهات الفكر التربوي في مجال الطفولة. مكتبة الفلاح المصرية القاهرة ،
  4. بدير، كريمان (2004) الرعاية المتكاملة للأطفال. عالم الكتب. القاهرة
  5. بطرس، حافظ بطرس(2007) تنمية المفاهيم العلمية والرياضية لطفل الروضة. دار المسيرة. عمان.
  6. بطرس، فهيمة لبيب ( 1998 )، دور الأنشطة الطلابية في تنمية بعض القيم الخلقية لدى طلاب جامعة المني ، مجلة البحث في التربية وعلم النفس، المجلد الثاني، العدد الأول.
  7. البطش، محمد وليد وعبد الرحمن، هاني ( 1990 )، البناء القيمي لدى طلبة الجامعة الأردنية ، مجلة دراسات سلسلة أ:. العلوم الإنسانية، المجلد 17 (أ)، العدد الثالث،
  8. البيهقي ، ظهير الدين ،(1983) تاريخ حكماء الإسلام، تحقيق محمد كرد علي، مطبعة الترقي، دمشق.
  9. حسن، ا لسيد الشحات أحمد ( 1988 )، الصراع القيمي لدى الشباب ومواجهته من منظور التربية الإسلامية، القاهر ة: دار. الفكر العربي
  • الحضيف، محمد ( 2004 )، وسائل الإعلام هل تهدد نظامنا القيمي والاجتماعي http:// saaid.net/arabic،
  • خالد الصمدي، (2003)، القيم الإسلامية في المناهج الدراسية، منشورات الإيسيسكو.
  • خضر، لطيفة إبراهيم ( 1988 )، دور التربية في مواجهة مشكلات الصراع القيمي داخل المدرسة، رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة إلى قسم أصول التربية، كلية التربية، جامعة عين شمس، القاهرة.
  • خلف، سمير ( 1986 )،بعض المظاهر البارزة في التحضر في العالم العربي“، مجلة الفكر العربي، السنة السابعة، العدد . 43 ،
  1. الخليفة، عمر (2007). ما هو توطين علم النفس؟ مجلة شبكة العلوم النفسية العربية، 14، (تونس
  • خليفه، عبد اللطيف محمد ( 1992 )، ارتقاء القيم: دراسة نفسية، الكويت:عالم المعرفة
  1. الدفاع علي ، (1981 ) العلوم البحتة في العصور الإسلامية، مؤسسة الرسالة، بيروت.
  • دكتوراة غير منشورة، مقدمة إلى قسم أصول التربية معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة، القاهرة.
  • الرحماني، فاروق ( 2004 )، المراهقة وخطورة المرحلة http:// www.islamweb.net/family
  1. رشدي راشد،1997 موسوعة تاريخ العلوم العربية، (تحرير)، ج 2، مركز دراسات الوحدة العربية ومؤسسة عبد الحميد شومان، بيروت.
  • زاهر، ضياء( 1995 )، القيم والمستقبل: دعوة للتأمل، مجلة مستقبل التربية، المجلد الأول، العدد الثاني،
  1. سارتون ، جورج ، 1964الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ترجمة عمر فروخ، بيروت.
  • السرحان، محمود سعود( 1994 )، الصراع القيمي لدى الشباب العربي، عمان: المكتبة الوطنية
  1. سزكين، فؤاد ،2008 تاريخ التراث العربي، المجلد السادس، ج1، علم الفلك، ترجمة عبد الله حجازي، جامعة الملك سعود، الرياض.
  2. عبد الحميد، محمد إبراهيم. (2002). تقييم بعض مؤسسات رياض الأطفال في ضوء احتياجات نمو طفل ما قبل المدرسة، مجلة علم النفس، يوليو- أغسطس- سبتمبر ص64-86.
  3. عشرية، إخلاص حسن ، 2009 اثر برنامج تعلم ذاتي لمنهج الخبرات علي تنمية الذكاءات المتعددة حالة مؤسسة الخرطوم للتعليم الخاص، رسالة دكتوراه كلية التربية جامعة الخرطوم
  4. الغالي أحرشاو ( 2005 ) : الفكر التربوي العربي المعاصر بين إكراهات الواقع ومطامح المستقبل ، مجلة علوم التربية : ملف خاص عن الكفايات ، العدد التاسع والعشرون ، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء .
  5. قطامي، نايفة (.2008) . تقويم نمو الطفل، دار المسيرة، عمان.
  6. ملحم، سامي محمد.(2007). الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، دار الفكر، عمان.

البحث في Google:





عن د. إخلاص عشرية

دكتوراة الفلسفة في علم النفس التربوي. استاذ مشارك كلية التربية جامعة الخرطوم مستشار تربوي رياض الاطفال والإرشاد النفسي مدارس القبس - السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *