الملخص:
تعد قضية التحصيل الدراسي للطلبة من أهم المواضيع التي تلقى اهتماما كبيرا على المستوى التعليمي، فهي من أهم الطرق التي تعمل على بيان وتحديد الدور الاجتماعي بطريقة غير مباشرة للفرد في مجتمعه، بالإضافة إلى المكانة الاجتماعية التي سيصل إليها. ومع التطورات التكنولوجية التي تتوالى على المجتمعات و التي لها أثر على جميع النواحي و المجالات في حياتنا، كان من المهم البحث في تقنيات جديدة تسهم في رفع و تجويد مستوى التحصيل الدراسي للطالب، لذا هدفت هذه الورقة إلى التعرف على أهم التطبيقات التقنية التي يمكن الاستعانة بها في تحسين وتجويد التحصيل الدراسي للطلبة في المواد التربوية التعليمية وخاصة مادة التربية الإسلامية.
أهمية ورقة العمل:
تتلخص أهمية ورقة العمل فيما يلي:
- إلقاء الضوء على التطبيقات الحديثة في العملية التعليمية.
- بيان التطبيقات الحديثة التي يمكن تنفيذها على مادة التربية الإسلامية كنموذج.
- التعرف على فائدة التطبيقات الحديثة في تجويد مستوى تحصيل الطالب في مادة التربية الإسلامية.
- قياس فاعلية التقنيات الحديثة في تجويد التحصيل الدراسي في مواد التربية الإسلامية.
- عدم توافر دراسات كثيرة في هذه الدراسة في المجال التعليمي.
الإطار النظري:
المقدمة:
مع الانتشار الواسع في العصر الحديث للتقنيات المتنوعة والأجهزة الذكية كاللوح الكفي والجوال الذكي والكمبيوتر سواء كان لابتوب أو حاسوبا مكتبيا صارت هذه الأجهزة جزءا من حياة الكثير من المتعلمين والمعلمين أيضا، حتى أصبحت مظهرا من مظاهر التكنولوجيا في عصرنا الحالي ولا سيما تلك الهواتف النقالة التي لم يعد يستغني عنها أصحابها وصارت تصحبهم في أغلب أوقاتهم وتشغل الكثير من حياتهم وذلك كونها تقدم العديد من الخدمات المتميزة كالولوج للإنترنت والاستفادة من تبادل الرسائل عبر منصات متعددة كالبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى والتطبيقات التي من الممكن للمتدخلين في التعليم الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لربط المتعلمين بالأهداف التعليمية وإثراء تجربة تعلمهم وتشجيعهم وتحفيزهم لتكون هناك نقلة نوعية في التعليم من التعلم التقليدي إلى التعلم الرقمي.
من المؤكد أنه على مسؤولي العملية التعليمية إبداء الاهتمام بطريقة نقل المعلومة إلى الطالب وتحصيلها، فعملية التدريس لا تقوم فقط على حشو المعلومات في عقول الطلبة والطالبات عن طريق الحفظ والتلقين مما يجعل الطالب يشعر بالملل وعدم الرغبة في التعلم ويقلل كفاءة العملية التعليمية.
ومع التطور التكنولوجي الذي شهده العالم في العصر الحالي والذي طال جميع المجالات التي تحيط بالإنسان، ظهرت ملامح هذا التطور الهائل في العملية التعليمية، فتطورت أساليب التعليم وظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي تعتمد على وسائل وبرمجيات تعليمية باعتبارها من أهم وأفضل الأساليب لتحقيق الأهداف التعليمية.[1]
يتناول علم النفس العام مصطلح التحصيل الدراسي الذي يقصد به هدف الفرد في إكمال تحقيقه للأهداف التي وضعها له المجتمع أو من تلقاء نفسه، أما عن علم النفس التربوي فقد تناول التحصيل الدراسي أيضا على أنه درجة الكفاءة في ميدان العمل الأكاديمي أو المدرسي في العموم أو في مهارات محددة. [2]
يواجه العالم في هذه الفترات تغيرات وتطورات سريعة ومتتالية تجعل من الضروري على المؤسسات التعليمية الاستعانة بتقنيات التعليم الحديثة والسريعة لتكون قادرة على مواجهة هذه التحديات العالمية، ومع انتشار التقنيات والمعلومات بين هذا الجيل اختص هذا الجيل بالتعامل الواسع مع التقنيات لذا فمن الممكن ان نطلق عليه الجيل الذكي بواقع استخدامه للتكنولوجيا في أبسط الأمور في حياته، فكان لابد من انتقال العملية التعليمية من مرحلة التلقين والحفظ إلى مرحلة التمكين.[3]
إن مستوى الرقي الحضاري للمجتمع وقيمه ترتبط بصورة مباشرة بتنشئة الفرد على القيم والدين و درجة التمسك بالعادات و القيم و القواعد الدينية التي تحث الفرد على السلوكيات المرجوة والتي تجعل من المجتمع مكانا آمنا يعيش فيه، و تنقسم مسؤولية غرس القيم الدينية على جهتين، الأولى تكمن في التربية الأسرية داخل البيت أما الثانية فهي في المدرسة كمؤسسة تربوية يقضي فيها الطالب فترة كبيرة من حياته، لذا ظهرت الحاجة الى الاهتمام بمواد التربية الدينية التي تشترك في تنشئة الطالب على الدين.[4]
وبالرغم من أن النظام التعليمي يعتبر سلسلة مترابطة تكمل بعضها البعض، إلا أن لكل مادة طريقة مخصصة لتوصيل المعلومات التي ترتبط بها للطالب، وتختلف الوسائل والأدوات التكنولوجية الحديثة التي يستخدمها المدرس طبقا للمادة التي يقوم بتدريسها و طبيعة تلك المادة، ومن هذه المواد مادة التربية الإسلامية التي تحتاج الى أدوات و مهارات خاصة في تعليمها لتشجيع الطالب على التفكير و استخدام عقله فيها، و يمكن تحقيق ذلك عن طريق تركيز الاهتمام على الأفكار الأساسية للمادة و الابتعاد عن التلقين و الحفظ لتفاصيل تودي بأهمية المفاهيم المطلوبة.[5]
مشكلة البحث وتساؤلاته:
يمكن القول بأن مشكلة البحث تبدأ من:
- كثرة استخدام الطلاب للأجهزة الذكية المتمثلة في الهاتف النقال والذي أصبح بالإمكان الاستفادة منه في التعلم.
- قدرة الطلاب على التعامل مع هذه الأجهزة بشكل تفاعلي وإيجابي ضمن خطوات المحتوى التعليمي مما ينمي اتجاهاتهم الإيجابية نحوه.
- كثرة التطبيقات الإلكترونية التي تحل كثيرا من مشاكل التعلم لدى الطلاب.
- تعتبر مقررات التربية الإسلامية خصوصا في المرحلة الثانوية نظام المقررات كثيفة المحتوى وعدم كفاية زمن الحصة الدراسية مما يتطلب تطبيقات مساعدة وغير تقليدية للتغلب على المعوقات
صياغة مشكلة البحث قي التساؤل الآتي:
ما أثر التطبيقات الإلكترونية على التحصيل المعرفي لدى الطلاب في مواد التربية الإسلامية.
الدراسات السابقة:
الدراسة الأولى (دراسة العاج نورية، 2012م) بعنوان ” استخدام الشبكة العنكبوتية في الدراسة وعلاقته بالدافعية للتعلم لدى المراهق”.
- هدف الدراسة: سعت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الشبكة العنكبوتية في العملية التعليمية ودورها في تحفيز الطلبة على التعلم.
- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (110) طالبا وطالبة من مدينة البويرة، وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية.
- منهج البحث: قامت هذه الدراسة على استخدام المنهج الوصفي.
- أداة الدراسة: قام الباحث في هذه الدراسة الى استخدام الاستبيان ومقياس الدافعية لحمد دوقة.
- نتائج الدراسة: توصلت الدراسة الى:
- وجود علاقة ارتباطية بين استخدام توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين استخدام الإنترنت في التعليم و الرغبة لدى المراهقين في التعلم، فكلما زاد استخدام الإنترنت كلما زادت رغبة الطلبة في التعلم.
- عدم تحقق الفرضية التي تدل على وجود فروق دلالة إحصائية بين التلاميذ من حيث طريقة الاستخدام.
- عدم تحقق الفرضية التي تفيد وجود دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث الذين يستخدمون الإنترنت في الرغبة للتعلم.[6]
الدراسة الثانية (دراسة الرحيلي 2013م) بعنوان ” أثر استخدام بعض تطبيقات جوجل التربوية في تدريس مقرر تقنيات التعليم في التحصيل الدراسي والذكاء الاجتماعي والاتجاه نحوها لدى طالبات جامعة طيبة”.
- هدف الرسالة: يهدف الباحث في هذه الدراسة إلى الكشف عن نتائج إدخال تطبيقات جوجل التربوية في العملية التعليمية وأثرها في التحصيل الدراسي و الذكاء الاجتماعي.
- منهج الدراسة: قامت هذه الدراسة على المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي.
- عينة الدراسة: اشتملت عينة الدراسة على عدد من طالبات كلية التربية في جامعة طيبة وتكونت من (55) طالبة من طالبات كلية التربية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة. تم تقسيم العينة إلى مجموعة ضابطة اشتملت على (25) طالبة وتم التدريس في هذه المجموعة عن طريق تطبيقات جوجل التربوية بواسطة التعلم المدمج.
- أدوات الدراسة: قام الباحث باستخدام مجموعة من الأدوات و المواد التي شملت موقع الويب و اختبار تحصيلي و مقياس الذكاء الاجتماعي و مقياس اتجاه الطالبات نحو استخدام بعض تطبيقات جوجل التربوية، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية مثل المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري و معامل كرونباخ ألفا و تحليل التباين المصاحب و اختبار (ت) للعينات المترابطة.
- نتائج الدراسة: بعد الانتهاء من هذه الدراسة توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج وهي:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الذكاء الاجتماعي.[7]
الدراسة الثالثة (دراسة غانم 2016م) بعنوان ” أثر استخدام تطبيقات جوجل في تنمية اكتساب طلبة الصف السادس في المدارس الحكومية في محافظة طولكم للمفاهيم العلمية واتجاهاتهم نحو تقبل التكنولوجيا”.
- هدف الدراسة: قام الباحث بإجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على أثر استخدام تطبيقات جوجل في تنمية اكتساب طلبة الصف السادس في المدارس الحكومية في محافظة طولكم للمفاهيم العلمية واتجاهاتهم نحو تقبل التكنولوجيا.
- عينة الدراسة: قام الباحث باستخدام عينة للدراسة تتكون من (140) تلميذة وتلميذ، انقسمت إلى (84) سيدة صنفت على (42) ضابطة و (42) تجريبية و (56) ذكر صنفوا (28) ضابطة و (28) تجريبية. وقامت العملية التعليمية على تطبيقات جوجل في المجموعة التجريبية، أما عن المجموعة الضابطة فدرست بالطريقة التقليدية.
- أدوات الدراسة: قام الباحث بتصميم موقع إلكرتوني و اختبار تحصيلي و مقياس للاتجاهات نحو تقبل التكنولوجيا، عمل على تحليل التباين الأحادي المصاحب و معامل ارتباط بيرسون.
- منهج الدراسة: قام الباحث باستخدام المنهج شبه التجريبي في تنفيذه لهذه الدراسة.
- نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كالاتي:
- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجة درجات طلبة المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل.
- توصيات الدراسة: أوصى الباحث وزارة التربية والتعليم بتجربة تطبيق تطبيقات جوجل في المدارس لعام كامل لتحقيق نتائج أكثر دقة. [8]
التحليل الموضوعي:
تعددت التقنيات التي ظهرت في العملية التعليمية كوسائل جديدة مستحدثة لتطوير طرق التعليم وتجويد مستوى التحصيل الدراسي، وتتميز طرق التدريس المؤثرة التي لها دور في رفع التحصيل الدراسي للطالب بتعاون المعلم والتلميذ في العملية التعليمية، ويعد محرك البحث Google من أوسع مصادر التعليم في العالم، حيث يتضمن العديد من الخدمات والتطبيقات التعليمية التي تتسم بمستوى عال من التعاون والمشاركة.[9]
أولا: عقبات استخدام التطبيقات التقنية في التعليم
تواجه العديد من الدول بعض المعوقات التي تحول دون استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة في التعليم كالاتي:
- المعلومات المبهمة: تم طرح العديد من التطبيقات والتقنيات في المجال التعليمي وغيره من المجالات لتطوير هذه المجالات وخاصة التعليم للعمل على رفع مستوى تحصيل الطالب، ولكن الجدير بالذكر عدم تأهيل المعلم لآلية استخدام هذه التقنية أو البرنامج.
- ضعف الإنترنت في كثير من المدارس: حيث توجد مدارس بمواقع لا يمكن توفير شبكات نت جيدة بها مما يؤثر على عدم الاستخدام الجيد لهذه التطبيقات.
- حقوق الملكية: من الواجب على المعلم في حالة استخدام أي مادة تعليمية على الإنترنت الحصول على إذن صاحبها أو دفع مقابل مادي لتجنب المشاكل القانونية التي قد تنتج عن ذلك.
- الأمان والخصوصية: هناك قلق حول استخدام بيانات الطالب من قبل بعض الشركات التجارية للتسويق وعرض منتجاتها.[10]
ثانيا: فوائد تطبيق التقنيات الحديثة في تجويد التحصيل الدراسي لمادة التربية الإسلامية
تأثرت العملية التعليمية بالتطور التكنولوجي الذي ظهر للعمل على تحسين مستوى العملية التعليمية ورفع مستوى تحصيل الطالب، فكان من فوائد تطبيق هذه التقنيات التكنولوجية على التعليم ما يلي:
- تحفيز الطالب على الرغبة في التعلم عن طريق عرض محتوى مادة التربية الإسلامية باستخدام الوسائل البصرية والسمعية.
- تسهيل نقل المعلومات والمفاهيم عن طريق استخدام المعلم للتطبيقات التكنولوجية عند الحاجة إليها.
- تطور العملية التعليمية وظهور مرحلة الاتصال التربوي الذي بدا مع ظهور مفهوم الاتصال، مما أدى الى ظهور مفاهيم ومفردات جديدة مثل المعلم والمتعلم والوسيلة التعليمية والتطبيقات التعليمية.
- التفاعل والاتصال بين المعلم والمتعلم لرفع مستوى تحصيل الطالب في العملية التعليمية.
- اختصار الوقت المحدد للتعليم، وزيادة المفاهيم الإسلامية للمتعلم.[11]
ثالثا: التطبيقات الكرتونية
- برنامج بوابة المستقبل: أطلقت وزارة التعليم برنامج بوابة المستقبل للتحوّل نحو التعليم الرقمي، ولقد اتخذت من الطالب والعالم (وهم نواة العملية التعليمية) محوراً أساسياً في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية.
يسهم هذا التطبيق في زيادة كفاءة وفاعلية كل من المعلم والمتعلم وهو نقلة نوعية للتغير من التقليدي إلى التقني حيث يتعامل كل من المعلم والطالب مع التقنية في التحضير وإعطاء الواجبات والدروس وغرف النقاش والفصول الذكية والاختبارات والأنشطة والمناقشات في قالب تحفيزي لكل من المعلم والمتعلم وذلك بزيادة النقاط التي يحصل عليها كل من المعلم والمتعلم مما يحفز الجميع ويسهم في حماس المتعلم لكسب النقاط من خلال تعلمه داخل هذا التطبيق التعليمي المميز.
- تطبيق plickers: تطبيق بليكرز Plickers يساعد المعلمين على إدارة الصف وبالذات أثناء التغذية الراجعة بحيث يسمح للجميع بالإجابة على السؤال في وقت واحد، و الحصول على تقييم الإجابات للجميع في ثوان، مع إمكانية عرضها للطلاب.
- تطبيق teacherkit: تطبيق يعمل على الأجهزة الذكية يحتوي على مجموعة من الأدوات التي تساعد المعلم في إدارة العملية التعليمية وتنظيم السجلات.
نتائج ورقة العمل
توصل الباحث في هذه الورقة إلى عدة نتائج، يذكرها كالآتي:
- وضوح فاعلية استخدام التقنيات الحديثة في تجويد التحصيل الدراسي في التربية الإسلامية.
- تساهم التطبيقات التقنية الحديثة في تحسين مستوى الانتباه لدى الطلبة وزيادة تفاعلهم مع المادة التعليمية.
- الاستعانة بتطبيقات بوابة المستقبل وبرنامج تيتشركت وبليكرز في تدريس مادة التربية الإسلامية أفضل من الطرق التقليدية.
توصيات ورقة العمل:
توصل الباحث إلى عدة نقاط يوصي بها في نهاية ورقة العمل تتمثل في:
- العمل على الإعداد لدورات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية تؤهلهم للتكنولوجيا المستخدمة حديثا في عملية التعليم.
- البحث عن أفضل التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها كتطبيق متطور في تدريس مادة التربية الإسلامية لتجويد التحصيل الدراسي في هذه المادة.
مقترحات ورقة العمل:
بعد الانتهاء من ورقة العمل يقترح الباحث ما يلي:
- إجراء المزيد من الدراسات المشابهة عن المزيد من التطبيقات التقنية الجديدة التي يمكن استخدامها في تحسين و تجويد مستوى التحصيل الدراسي في التربية الإسلامية.
- إجراء المزيد من الدراسات المشابهة عن التطبيقات التقنية الجديدة التي يمكن استخدامها في تجويد مستوى التحصيل الدراسي للطلبة في مواد أخرى.
- تبني المعلمين لاستخدام التقنيات الحديثة في التعلم والتدريس لزيادة جذب انتباه الطلبة.
مصدر الصورة: https://watad.me
المراجع:
- عادل أبو العز سلامة، طرائق تدريس العلوم ودورها في تنمية التفكير، عمان، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، 2002م.
- جابر عبد الحميد جابر وعلاء الدين كفافي، معجم علم النفس والطب النفسي، الجزء الأول، دار النهضة العربية، القاهرة، 1988م.
- محمد الحيلة، الألعاب التربوية و تقنيات إنتاجها سيكولوجيا و تعليميا و علميا، الطبعة الثانية، عمان، دار المسيرة للنشر و التوزيع، 2003م.
- محمد مرسي، التربية الإسلامية في الأصول الإسلامية للتربية، المبادئ العليا، بيروت، المكتب الإسلامي، 1421ه.
- عبد السلام مصطفى عبد السلام، الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، القاهرة، دار الفكر العربي، 2001م.
- نورية العاج، استخدام الشبكة العنكبوتية في الدراسة وعلاقته بالدافعية للتعلم لدى المراهق من (12-14 سنة) إشراف مصطفاوي الحسين، مذكرة لنسل شهادة الماستر في علم النفس المدرسي، جامعة البويرة، الجزائر، 2012-2013م.
- تغريد الرحيلي، إثر استخدام بعض تطبيقات جوجل التربوية في تدريس مقرر تقنيات التعليم في التحصيل الدراسي والذكاء الاجتماعي والاتجاه نحوها لدى طالبات جامعة طيبة، 2013م.
- منجي عزمي محمود غانم، إثر استخدام تطبيقات جوجل في تنمية اكتساب طلبة الصف السادس في المدارس الحكومية في محافظة طولكوم للمفاهيم العلمية واتجاهاتهم نحو تقبل التكنولوجيا، رسالة ماجستير، المناهج وطرق التدريس، جامعة النجاح الوطنية، 2016م.
- نهيل الجابري، مستوى استخدام التطبيقات والبرامج الحاسوبية لدى طلبة الجامعة وارتباطه بدافعيتهم نحو التعلم الإلكتروني، مجلة آداب الفراهيدي، جامعة تكريت، 2012م.
- محمد ربايعة، توظيف تطبيقات جوجل في العملية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة، طوباس، جامعة القدس المفتوحة، 2013م.
- حسنين مهدي، توظيف تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد في كلية التربية من وجهة نظر أعضاء هيئة التتريس، 2011م.
الإحالات:
[1] عادل أبو العز سلامة، طرائق تدريس العلوم ودورها في تنمية التفكير، عمان، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، 2002م، ص 236.
[2] جابر عبد الحميد جابر وعلاء الدين كفافي، معجم علم النفس والطب النفسي، الجزء الأول، دار النهضة العربية، القاهرة، 1988م، ص 28.
[3] محمد الحيلة، الألعاب التربوية وتقنيات إنتاجها سيكولوجيا وتعليميا وعلميا، الطبعة الثانية، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2003م.
[4] محمد مرسي، التربية الإسلامية في الأصول الإسلامية للتربية، المبادئ العليا، بيروت، المكتب الإسلامي، 1421ه.
[5] عبد السلام مصطفى عبد السلام، الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، القاهرة، دار الفكر العربي، 2001م.
[6] نورية العاج، استخدام الشبكة العنكبوتية في الدراسة وعلاقته بالدافعية للتعلم لدى المراهق من (12-14 سنة) إشراف مصطفاوي الحسين، مذكرة لنسل شهادة الماستر في علم النفس المدرسي، جامعة البويرة، الجزائر، 2012-2013م.
[7] تغريد الرحيلي، اثر استخدام بعض تطبيقات جوجل التربوية في تدريس مقرر تقنيات التعليم في التحصيل الدراسي و الذكاء الاجتماعي و الاتجاه نحوها لدى طالبات جامعة طيبة، 2013م.
[8] منجي عزمي محمود غانم، اثر استخدام تطبيقات جوجل في تنمية اكتساب طلبة الصف السادس في المدارس الحكومية في محافظة طولكوم للمفاهيم العلمية و اتجاهاتهم نحو تقبل التكنولوجيا، رسالة ماجستير، المناهج و طرق التدريس، جامعة النجاح الوطنية، 2016م.
[9] نهيل الجابري، مستوى استخدام التطبيقات والبرامج الحاسوبية لدى طلبة الجامعة وارتباطه بدافعيتهم نحو التعلم الإلكتروني، مجلة آداب الفراهيدي، جامعة تكريت، 2012م.
[10] محمد ربايعة، توظيف تطبيقات جوجل في العملية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة، طوباس، جامعة القدس المفتوحة، 2013م.
[11] حسنين مهدي، توظيف تكنولوجيا التعليم في برامج التعلم عن بعد في كلية التربية من وجهة نظر أعضاء هيئة التتريس، 2011م.