بغض النظر عن الجدل الواسع الذي يميز التعليم النقال و اختلاف الأكاديميين و المهتمين بالشأن التعليمي حوله ( التعليم المحمول بين مؤيد و معارض )، فإن التطور التكنولوجي يفرض نفسه على الجميع خصوصا إذا ما كان مصحوبا باهتمام و إلمام كبيرين من طرف مركز عملية التعليم وهم الطلاب .
فقد غزت الأجهزة الذكية و الحواسيب اللوحية الأسواق و المنازل و حتى المدارس و بات من الضروري استغلال هذه التقنيات الحديثة بما يفيد أطفالنا و طلابنا في تحصيلهم الدراسي ، خصوصا إذا ما أخذنا الحافزية التي يبديها أغلبهم في استخدام أجهزتهم الشخصية داخل الفصول الدراسية و الوقت الطويل المهدر أمامها بعين الاعتبار .
في هذا المقال و على غرار التعليم الالكتروني سنلخص أهم مزايا التعليم المحمول من خلال هذا الانفوجرافيك ، وهي كالتالي :
1- الفعالية
أثبتت الدراسات أن الطلاب يحققون نسب أكبر من التعلمات عند استخدام الأجهزة الذكية ، فالحافزية و حب كل ماهو تكنولوجي يسهل عملية استجابتهم للدروس ويرسخ المواد التعليمية لديهم على المدى البعيد .
2- الانتشار
أغلب الطلاب اليوم يتوفرون على أجهزة ذكية أو هواتف محمولة متطورة بتكلفة منخفضة نسبيا بالمقارنة مع الحواسيب المكتبية وهذا يشكل ميزة مهمة ينفرد بها التعلم بالمحمول .
3- المرونة
يمكن للشخص أن يتعلم بالوثيرة التي تناسبه و يختار ما يحبه من المواد التعليمية حسب ميولاته و قدراته و أوقات فراغه .
4- الاستمرارية
إن التعلم باستعمال الجوال يضمن استمرارية عملية التعلم و اكتساب المعارف و المهارات من الطفولة حتى سن متأخرة ، سواء داخل الفصل أو خارجه ، أثناء الدراسة أو في العطلة .
5- السهولة
بالإضافة إلى سهولة الربط بشبكة الإنترنت في أي مكان ، يوجد حاليا الكثير من التطبيقات و الأدوات التي تسهل التعلم باستعمال الهاتف النقال و تتيح التفاعل مع الآخرين و مشاركة الملفات المختلفة معهم .
مقال حول التعلم الجوال