لا يفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد إلا أيام معدودات، و قد اعتاد أغلب المعلمين على ما يصاحبها من هواجس متعلقة بالخصوص بمستوى الطلاب و المستجدات الإدارية و التربوية. لكن هناك يالإضافة إلى كل ذلك التوتر الذي يرافق الأيام المفتوحة التي تنظمها المدرسة لفائدة الآباء للتعرف على طاقم التدريس الخاص بأبنائهم…
من المهم للمدرسين حينها خلق نوع من التواصل الايجابي المستمر مع أولياء الأمور، يتجاوز العلاقة التقليدية التي تتسم بحل الخلافات و ضبط الأبناء و تتبع مردودهم الدراسي وحل مشاكلهم… فالعملية التعليمية التعلمية تحتاج من الجميع الوعي بأهمية التعاون و تظافر الجهود و أن لكل منا دور هام في حياة المتعلمين داخل الفصل أو في البيت، و الأهم من ذلك أن الاتصال و التواصل يشكلان السبيل الوحيد لتكامل هذه الأدوار، فإذا ماتم استغلال هذه النصائح التي سنقدمها في هذا المقال لربما تطور لدينا الإحساس بالمسؤولية تجاه أطفالنا.
إليكم إذن 8 طرق لضمان تواصل إيجابي مع أولياء الأمور:
-
لا تركز على كل ماهو سلبي ، الآباء يحبون معرفة ما يجيد أبناءهم فعله.
-
ابق على اتصال دائم بأولياء الأمور سواء عند الإخفاقات أو النجاحات.
-
أشرك الطلاب في عملية التواصل مع الآباء فذلك ينعكس إيجابا على عملية التعلم .
-
استخدم تكنولوجيا التعليم لإشراك أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية.
-
استعمل الرسائل الالكترونية و النصية بدل المكالمات الهاتفية للتواصل معهم كطريقة عملية و في المتناول بالنسبة للجميع.
-
اطلب منهم إبداء الرأي في بعض الأمور المهمة بدل مناقشتهم و مجادلتهم.
-
تعاون معهم لتحقيق أهداف مشتركة و تجاوز بعض الصعوبات التي تعيق مسار المتعلم .
-
أرسل لهم دعوة للحضور شخصيا إلى الفصل متى أمكن ذلك.
موضوع من نوع خاص ، اشكركم عليه
كيف يمكن كسب دعم أولياء الأمور لأنشطة معينة بالمدرسة أو استخدام أساليب تدريس غير معتادة؟