في مبادرة رائدة في العالم العربي ، نجحت شركة أردنية تدعى المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا في تطبيق تكنولوجيا حلول التعليم السحابية في مدرسة الأمير حمزة بن الحسين الثانوية مستخدمة تكنولوجيا الحوسبة السحابية .
و حسب بيان صحافي صدر عن المجموعة الأحد فإن منظومة ايدويف Eduwave السحابية توفر مجموعة واسعة من أدوات التواصل والتعاون بين الطالب والمعلم لتسهيل العملية التعليمية ، حيث تتيح المنظومة للمدارس العديد من النظم التعليمية و الإدارية المبتكرة للتعليم الإلكتروني والتي تمكّن المستخدم الدخول إليها من المدرسة أو المنزل باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية .
و مكن التطبيق طلاب مدرسة الأمير حمزة بن الحسين من تحسين استخدام أدوات التعلّم الذاتي التي من شأنها رفع تحصيلهم العلمي باعتمادهم على برامج تقوية ذاتية محوسبة حيث أنشأ العديد من الطلاب ملفات شخصية إلكترونية يتم مشاركتها مع معلميهم و زملائهم من باقي المستويات ، قصد التقييم والمراجعة.
و إلى جانب أدوات التواصل والتعاون، تميزت المنظومة السحابية بواجهة سهلة الاستخدام، تعمل على توفير بيئة تعليمية أكثر ثراء و ذات جدوى، الأمر الذي جعلها قادره على تحقيق مسيرة تعليمية سهلة للطلاب ، وساعدت المعلمين في مدرسة الأمير حمزة على خلق خطط دراسية مرئية مكّنت الطالب من حضور حصصه التعليمية من خلال الحصص الافتراضية أو المحاضرات الحية المتاحة من خلال المنظومة، والتي تشتمل على عمليات التقييم الذاتي للطالب، والامتحانات والواجبات المنزلية ، كما وفرت المنظومة للمعلمين القدرة أيضا على مراقبة الأداء والحضور اليومي لطلابهم، والسماح لهم بتحديد مستواهم المناسب.
كما تمكن المنظومة أولياء الأمور متابعة التقدم الأكاديمي لأبنائهم بسهولة من خلال التقارير اليومية التي يتم الدخول إليها من خلال شبكة الإنترنت ، كما توفر أيضا نظام البريد الإلكتروني والدردشة الحية مع المعلم ومدير المدرسة لمناقشة تقدم أبناءهم بمزيد من التفاصيل.
وقالت مديرة الشؤون التربوية والتعليمية في مدرسة الأمير حمزة سيرسا شولوخ إن رؤيتنا لهذا المشروع تتمحور في ضمان قدرة طلابنا على تطوير مواهبهم وقدراتهم التعليمية بشكل كامل وفعال.
من جهته بين مدير المشروع في المجموعة المتكاملة بهاء هيكل إن منظومتهم التعليمية تخدم حالياً ما يزيد عن 15 مليون مستخدم وأكثر من 40 ألف مدرسة في جميع أنحاء العالم وتقدم العديد من الخدمات الإلكترونية لجميع مستخدميها من طلاب ومعلمين وأولياء أمور ومديري مدارس وإداريين.