تحدثنا في مقال سابق عن مزايا السبورة التفاعلية، لكن هذه التكنولوجيا و كغيرها من التكنولوجيات الحديثة، تعاني من بعض النواقص و المعيقات، و أهمها ارتفاع ثمنها حيث يتراوح بين 1149 دولار و 7536 دولار أمريكي، ينضاف اليها تكلفة تكوين الأساتذة و تكلفة الصيانة، مما يجعل هذه التكنولوجيا حكرا على المدارس الخاصة و بعض المدارس العمومية في بعض الدول المتقدمة .
بالإضافة الى هذا العائق المادي فإن السبورة التفاعلية تعاني من بعض المشاكل التقنية حيث أنها تتطلب توفير ظروف خاصة فيما يتعلق بدرجة اضاءة قاعة العرض، و المسافة بين الجهاز و المتلقي و التي يمكن من خلالها تتبع المحتوى بوضوح.
و كغيرها من أجهزة العرض الحديثة، فإن السبورة التفاعلية ترهق البصر و تتطلب درجة عالية من التركيز مما يسبب العياء و الإرهاق بسرعة سواء للمدرس أو المتلقي.
و فيما يتعلق باستعمال السبورة الذكية فإن التعامل مع هذه الأخيرة يختلف تماما عن التعامل مع السبورة التقليدية، حيث أن الإستعمال الناجع للسبورة التفاعلية يتطلب الماما متوسطا – إن لم نقل كبيرا – بالمعلوميات لمواجهة مختلف العوائق التقنية و الديداكتيكية التي يمكن أن يفرزها ادماج هذه التكنولوجيا الحديثة في ممارستنا المهنية.
السبورة التفاعلية الذكية أصبحت من أساسيات التعليم التفاعلي ، لانها تفتح تفاعلا وتواصلا بين المدرس والطلاب ،، وهي تقدم خيارات كثيرة ، مثل الشرح التفاعلي الموسع ، حفظ المحاضرة أو الدرس ، وضع الدرس على الانترنيت ،، تكلفة السبورة اليوم تترلوح ما بين 2000 – 3000 ريال سعودي
موضوع قيم