من الطبيعي أن يختلف الناس حول ظاهرة جديدة لم يألفوها في مجتمعهم، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بتعليم و تربية أبنائهم. فإذا كان الفصل المقلوب مفهوما جديدا يغزو المناهج التعليمية في الدول المتقدمة، فهو لم يسلم كذلك من الجدل و النقد.
لقد طرحنا في مقالات سابقة شرحا لمفهوم التعليم المقلوب أو المعكوس أو المنعكس كما يحلو للبعض تسميته، و قدمنا دليلا متكاملا حوله و التطبيقات و الأدوات المساعدة على تنفيذه. وجاء الوقت لكي نحدد ماهية الانقسام حول مدى جدوى تبني هذا النموذج التعليمي في المؤسسات التعليمية.
هذا الانفوجرافيك يلخص مجمل الحجج التي تعتمدها الآراء المؤيدة و المعارضة حول الفصل المقلوب حتى تتضح لك الصورة.
فكرة جيدة تواكب التقدم التقني في التعليم وأشيد بمافي ذلك بتحفيز الطالب على أخذ فكرة مسبقة عن الدرس وتهيئته للمشاركة الفاعلة في تطبيق الأنشطة خلال الحصة وكذلك ترسيخ الأهداف التربوية والتعليمية من الدرس