المُقدمة لم يعُد التوجه السائد في مُجتمعنا الآن مُرتبطاً بمدى تقبل أو رفض العولمة، بقدر ما أصبح مُرتبطـا بكيفيـة مواجهـة التحديات الناتجة عن العولمة على مُجتمعاتنا، ومن أبرز التحديات التي نواجهها اليوم التطور التكنولوجي الهائل …

العنصر الرئيسي في صناعة التعليم هو المعلم لا شك في ذلك، فالعنصر البشري هو الأهم في هذه الصناعة. ويواجه المعلم تحديات متنوعة تفرض عليه بطريقة أو بأخرى أن يمتلك الكثير من المهارات والمعارف ليستطيع بتلك …

البنية الأساسية المهنية للمجتمع التعلمي هي مجموعة من الفرق التآزرية التي يجمعها هدف مشترك. ورغم أن نمو الفرد أساسي لحدوث نمو على مستوى المؤسسة، إلا أنه لا يضمن نموا على مستوى المؤسسة ككل وعليه فإن …

نشهد اليوم تغيرات محلية وعالمية متسارعة تؤدي إلى تطوير العديد من المجالات بجميع الدول ومن ضمنها مجال التعليم، فدول العالم تهتم بالتعليم باعتباره أساس بناء الدول ونهضة الإنسان وتقدمه في شتى المجالات الحياتية، وبناء الدول …

لم يعد التعليم تعليما قائما على إكساب المتعلم قدرا من المعرفة سرعان ما تختفي بانتهاء الغاية منها، بل تعدى ذلك لإكساب المتعلم القدرة على توليد المعرفة وابتكارها. وقد تم اعتبار التفكير هو الهدف الأساس من …

مقدمة تتصــف طبيعة العصر الحديث بالتســارع في المعرفة والتكنولوجيــا والتغــيرات المتلاحقــة في العلــوم علــى اختلافهــا، وهذه التغيرات اللامتناهية تتطلب تطوير قدرات المعلم وتنمية معارفه ومهاراته وفق المستحدثات الجديدة، وهذا لــن يتحقق مــا لم يكن لدى …

يعتبر التعلم القائم على اللعب من أفضل الممارسات في التعليم (Dellos, 2015). ولقد أكدت الكثير من الأبحاث العلمية على مدى فاعلية الألعاب التعليمة في عملية التعلم، وذلك لأنها تشرك الطلاب في حل المشكلات، التفكير الناقد …

للمدرسة أدوار كثيرة لعل أهمها -إلى جانب نقل المعرفة- هو نشرُ الثقافة، سواء السائدة في مجتمع ما أو بشكلها الكوني. وعلى اعتبار أن المعرفة والثقافة عنصران ديناميكيان وفي تحولٍ وتغير وتطور وتفاعل مستمرين، فإن هذا …

يتسابق العالم في إجراء تحديثات على مستوى النظم، بما في ذلك النظم التربوية للنهوض بطرق وأبعاد العملية التربوية، وذلك لمواكبة ما يشهده العالم من تطور كبير في مجالات عدة، والتطور في مجال التعليم يظهر بصورة …

جميعنا مر بفترة الطفولة، وعايشنا أيام الدراسة، ومشاعرنا في حصة العلوم، فمن منا لا يستشعر لذة قصة قصها معلم العلوم على أسماعنا كقصة أرشميدس في كيفية اكتشافه لقانون الطفو. ولا زلنا نذكر ذلك المدرس الذي …