مزايا السبورة التفاعلية كثيرة حيث تتميز بخياراتها المتعددة و المتاحة فيما يخص التوصيل بالأجهزة الأخرى ( الكمبيوتر، المحمول، اللوحي tablette…..) و الذي يمكن أن يتم مباشرة بواسطة مداخل usb أو RS232 أو كذلك من خلال الإتصال الاسلكي عبر تقنية Bluetooth أو حتى تقنية Wi-Fi كما هو الحال بالنسبة لأجهزة الجيل الجديد.
و بالإضافة إلى هذه الخاصية المهمة، فإن السبورة التفاعلية تتيح لمستعمليها خيارات واسعة في اختيار وسائل الإيضاح المناسبة من صور و فيديوهات و ملفات صوتية أو ملفات العروض التقديمية… كما تتيح إلى جانب ذلك كله امكانية الكتابة كما في السبورة الكلاسيكية، غير أنها تتميز عن هذه الأخيرة بإمكانية تعديل الألوان و حجم الخط و اضافة ملفات وسائط متعددة multimédia لإغناء المحتوى و إضفاء جاذبية لا تقاوم لهذا الأخير.
و إلى جانب هذه المزايا المتعددة تنضاف أيضا امكانية التفاعل مع المحتوى بالتعديل أو الحذف أو التخزين للرجوع إليه عند الحاجة، الشيء الذي لا تمتاز به السبورة الكلاسيكية. كما أن السبورة التفاعلية تمكن المدرس من ربح الوقت الذي يضيع في كتابة الدروس و المحاضرات على السبورة الكلاسيكية، هذا الى جانب كون السبورة الذكية تمتاز بالجاذبية و قربها من بيئة و نمط عيش الجيل الرقمي جيل الألفية الثانية.
هذا فيما يخص مزايا السبورة الذكية، و سنقوم في مقال قادم ان شاء الله بعرض موجز لأهم العيوب التي يشكو منها مستعملو هذا الجهاز.
رائع