تمهيد
عمدت السياسات التربوية إلى تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية في الوقت الراهن، لأنّ البيئة المحيطة بالمؤسسة التعليمية أصبحت تشكل تحدياً لها. وحتى لا تفقد دورها في التربية والتعليم كان لا بدّ لها من تحديث أنشطتها التعليمية والتربوية، وتأتي في مقدمتها الوسائل التعليمية. ففي عصر العولمة والانفتاح الحضاري، لم يعد هنالك شك بأن تعلم اللغات أصبح ذا أهمية قصوى وجزءا لا يتجزّأ من الحياة المعاصرة. ويعدّ الرّفع من الرصيد اللغوي اليوم من أقوى الأسلحة لخوض المعارك الثقافية، والبقاء على اتصال مع العالم من حولنا فكرياً واجتماعياً ونفسياً.
أهمية البحث
– يأتي استجابة لما ينادي به الباحثون من ضرورة دراسة ظاهرة تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعلّم اللغات وأبعادها وآثارها على العملية التعليمية.
– وضع توصيات لتدعيم الإيجابيات ومعالجة السلبيات لمواجهة التطورات والتغيرات المتسارعة الاجتماعية والعالمية.
1- تحديد الجهاز المفاهيمي
يعدّ الجهاز المفاهيمي الرّكيزة الأساسيّة لأيّ شرعيّة علميّة، لأنّ ضبط المفاهيم يشكّل اللّحظة العلمية لتجاوز التّداخل المفاهيمي ويمكّن الباحث من حصر مجال بحثه. وقد أكّد ذلك عالم الاجتماع الفرنسي “إميل دوركايم” حين اعتبر تحديد المفاهيم وتعريفها تعريفا علميّا إجرائيا من القواعد الأساسيّة التّي تكوّن المنهج في علم الاجتماع من حيث أنه علم مستقلّ، وذلك لتجاوز التّعريف العامي والآراء المسبقة وتأسيس معرفة علميّة بذلك الموضوع.[1] ومن الملاحظ أنّ التّحديد الشّامل والواضح لأيّ مصطلح هو أمر بالغ الصّعوبة، لأنّ أيّ مصطلح يتحوّل مفهومه عبر الاستعمالات المتنوّعة النّاتجة عن التحوّلات التّاريخيّة والتّغيّرات الاجتماعيّة.
1.1. مفهوم اللغة
تعددت الأقوال في تعريف اللغة واختلفت الآراء في أصل كلمة لغة. يقول ابن منظور عن اللغة “أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم”.[2] ويعرّفها أبو الفتح عثمان بن جني، في مؤلّفه الخصائص: “أمّا حدّها فإنّها أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم”،[3] ويعرّفها الدكتور تمام حسان: بأنّها “منظّمة عرفية للرّمز إلى نشاط المجتمع”. لهذا فإنّ اللغة هي نظام صوتي يمتلك سياقا اجتماعيا وثقافيا له دلالاته ورموزه وهو قابل للنمو والتطوّر يخضع في ذلك للظروف التاريخية والحضارية التي يمرّ بها المجتمع.[4]
2.1. مفهوم السياسة التربوية
إنها عبارة عن المبادئ التي يقوم عليها التعليم وتحدد إطاره العام وفلسفته وأهدافه ونُظمه، ومؤسساته المختلفة، وتوضّح العلاقة بين ما تحتاجه البلاد، وما ينبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية، ومن خلاله يمكن تقويم عمل تلك المؤسسات، ويصاغ ذلك الإطار بواسطة إدارات مختصة، وبمشاركة بعض أفراد المجتمع. فهي تعبر عن الاختيارات السياسية لمجتمعٍ، وعن قيمته وعاداته وثرواته المادية والبشرية وعن تصوراته المستقبلية.[5] وقد دعت السياسات التربوية الحديثة في التعليم إلى استبدال طرق التدريس التقليدية بطرق جديدة قائمة على تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعلّم اللغات. كما دعت هذه الاتجاهات إلى ضرورة وجود المربّي النشط القادر على العمل كموجه، ومرشد Guide ومُيسر Facilitator، للعملية التعليمية.
3.1. مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات Information & Communication Technology
تُعد رمزاً للتقدم العلمي والتكنولوجي لهذا العصر، واتسعت دائرة استخدامها، فتمّ اعتمادها في تعليم وتعلم اللغة، وقياس أثر ذلك على تحقيق العديد من الأهداف التربوية والتعليمية.
إنها العلم والنشاط في تخزين واسترجاع ومعالجة وبث المعلومات في صورها المختلفة النصيّة Textual، والمصورة Pictorial، والرقمية Numerical باستخدام أجهزة الكمبيوتر”.
وتتأكد أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم على مستويين رئيسين في عملية تطوير التربية:
– الاهتمام بالتكنولوجيا على مستوى تخطيط وتطوير المناهج الدراسية.
– الانتقال بالتكنولوجيا من فن التصميم إلى الاستراتيجية في التعليم (وضع مقاربة) System Approach في تطوير مناهج التعليم.
2- تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعليم اللغة
1.2. محتوى التعليم وطرقه في تعلّم اللغات: ماذا نُعلِّم؟ وكيف نُعلِّم؟
ضرورة التمييز بين ضبط المحتوى التعليمي للغة من اللغات: من حيث المفردات والقواعد والتمارين وطرق القياس والتقويم، وطرق ومناهج توصيل وتدريس هذه المادة اللغوية، و يسميه الاختصاصيون: المنهجية Methodology أو منهجية التدريس Teaching Methodology . والتركيز على تعليم المفردات Vocabulary ويتجلى ذلك من خلال تصنيف ما يسمى بمحاور الاهتمام Attention centers.
وكل المربين في حاجة إلى كلا النوعين من المعلومات ليقوموا بتدريس فعال. مع الأهمية والأولوية القصوى للجانب الشفوي من اللغة. (في قول عثمان بن جني وجوهر ثقافتنا مبنية على السماع والمشافهة).
وقد أكّدت هذا المنحى السياسات التربوية الحديثة بتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعلّم اللغات وتمّ تعزيز الطرق السمعية الشفوية والسمعية البصرية (Audio lingual/ Audio Visual).[6]
2.2. مراحل تعليم اللغات عبر تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال
بالاستناد إلى التربوي Mark Warschauer يمكن أن نقدّم 3 مراحل:
– التعليم السلوكي للغات: بمساعدة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حسب Burrhus Frederic Skinner بورهوس فريدريك سكينر، و من خلال نظريات التعلم القائمة على تطبيق التعليم المبرمج باستخدام التقنية الحديثة (المثير والاستجابة) ووضع المتعلّمين أمام فرص متكافئة لتعلّم اللغات.
– التعليم التواصلي للغات: عبر الكمبيوتر (الحاسب الآلي) Communicative CALL
التركيز على استخدام اللغة وليس تحليل وتدريس قواعد اللغة ضمنها. أي تنمية المهارات اللغوية مثل القراءة والكتابة.
–التعليم التكاملي للغات: بالاعتماد على الكمبيوتر (الحاسب الآلي) Integrative CALL
الاهتمام بتطوير تكنولوجيا الوسائط المتعددة، مثل النصوص والصور والصوت والرسوم المتحركة والفيديو. و قد شهدت أيضا هذه المرحلة تغيّرا في دور المربّي الذي أصبح دورا تكميليا، يستخدم هذه التقنية كوسيلة مساعدة للمتعلم وبها تتفاعل كلّ الأطراف في العملية التعليمية، لتسهيل صعوبات استخدام اللغة المستهدفة مثل (قواعد اللغة، والمصطلحات…)
– وهناك نوع من التطبيقات والبرامج (automatic speech recognition (ASR) أو speech processing technology تستطيع أن تتعرف على الكلام المنطوق من المتعلم وتفهمه.
الأول يقوم بتدريب المتعلّم على النطق، حيث يقوم الطالب بنطق الجمل على الشاشة وبعدها يعطي الكمبيوتر التغذية الراجعة لنطقه، والثاني يقوم بتنفيذ الأوامر التي يعطيها الطالب للحاسب.
3- الآثار الإيجابية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعلّم اللغات
تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعض الخصائص والمميزات التي تجعلها قادرة على تحقيق العديد من الفوائد في تعليم وتعلم اللّغات، و منها:
– المساهمة في توسيع نطاق التعليم، فبخلاف أساليب التعلم التقليدية التي تحدث في حيز محدود مثل الفصل الدراسي، فهذا النوع من التعليم يوسع حدود التعلم في أي مكان تتوفر فيه خدمة الإنترنت، فإمكانية الوصول إلى المعلومة أو مصادر التعلم ذات الوسائط المتعددة متاحة بسهولة ويسر.
– يتميز المحتوى العلمي المعروض بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بطبيعة ديناميكية متجددة خلافا للنّصوص الثابتة التي يتم نشرها في تواريخ محددة.
– الاتصال المباشر (المتزامن) حيث يتم عن طريقه التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة عدة طرق، منها: التخاطب الكتابي (Relay-Chat)، والتخاطب الصوتي (Voice-conferencing)، والتخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) ( conferencing – Video).
– الاتصال غير المباشر (غير المتزامن) حيث يستطيع المتعلمون الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر، ودون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام عدة وسائل منها: البريد الإلكتروني (E-mail )، البريد الصوتي ( Voice-mail).
–حيوية التعلم Active Learning : تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمتعلّم بيئة تعليمية متفاعلة تشجعه على الاندماج في العملية التعليمية.
– زيادة التحصيل لدى الطلبة Students Achievement: إذ تتيح لهم أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مصادر متعددة ومتنوّعة، كالمصادر المسموعة والمرئية لتعلّم اللغات، الأمر الذي يسهم وبشكل فعال في تدعيم عملية تعليم اللغة.
– تنمية المستويات العليا من مهارات التفكير Higher Level of Thinking Skills: مع وجود بعض البرمجيات المصممة خصيصاً لتشجيع وتنمية مهارات المتعلّمين في جمع المعلومات، وتنظيمها، وتحليلها واستخدامها في حل بعض المشكلات الحياتية، والتي من أهمها وسائل الاتصال Telecommunication والوسائط الإعلامية الفائقة Hypermedia التي تلعب دوراً هاماً في تنمية المهارات العليا في التفكير.
–الدافعية Motivation: يُعد حث المتعلّمين وإثارة دافعيتهم تحدياً ثابتاً في التربية، وتستطيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تجعل من تعليم اللغات عملية مبهرة لهم ولمعلميهم أيضا. فالطالب الذي يستخدم الأساليب التكنولوجية في التعلم يكون أكثر دافعية للتعلم ويتمتع بثقة متزايدة في النفس، كما أن متوسط معدل الغياب عن حضور الحصص الدراسية في تناقص بعد إدخال واستخدام الأدوات والأساليب الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناهج الدّراسية.
– تنمية مهارات التعاون والعمل في الجماعة Cooperative and Teamwork Skills: تعد الأدوات والأساليب الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة أساسية في تقديم وتوفير بيئة خصبة لتدعيم التعاون Cooperative والعمل الجماعي Teamwork بين المتعلّمين والمربين وبين المتعلّمين أنفسهم.
– تنمية مهارات الاتصال Communication Skills: توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العديد من الأدوات والتطبيقات القادرة على تنمية مهارات الاتصال لدى المتعلّمين سواء على المستويات المحلية أو المستويات الدولية، وذلك من خلال تضمين وسائل الاتصال في المناهج الدراسية،
–التعليم في سياق متعدد الثقافات Multicultural Education: إذ يسهم تعلّم اللغات في إنشاء علاقات تبادلية على المستويات المحلية والعالمية، كما تتيح لهم الفرصة في التعرف على الخصائص الاجتماعية الحياتية في الثقافات الأخرى وفي تكوين روح مشتركة تجاه بعض القضايا العالمية.
– توفّر تكنولوجيا المعلومات والاتصال الموسوعات الإلكترونية Electronic Encyclopedias (كتاب أو مجموعة كتب إلكترونية) التي تحتوي على كم هائل من البيانات والمعلومات المرئية والمرتبة أبجدياً. وتتيح هذه الموسوعات سهولة وسرعة استرجاع البيانات والمعلومات المحددة عن طريق قوائم الصور Picture Catalogs أو ملفات الصوت Sound Files أو البحث النصي Textual Search…
– القواميس الإلكترونية: القاموس الإلكتروني Dictionary Electronic هو كتاب إلكتروني يتضمن عدداً ضخما من الكلمات مرتبة بشكل أبجدي مع المعنى المقابل لكل كلمة، سواء من نفس اللغة أو في لغة أخرى، وتمكن القواميس الإلكترونية من سماع الكلمات الجديدة غير المعروفة، الأمر الذي يتيح للمتعلّم الفرصة في اكتساب عدد كبير من الكلمات والمعاني الجديدة.
إن التعليم بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصال يحقق عدداً من المزايا، أهمّها: نقل العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم، وجعله محور العملية التعليمية بيكون فعالا وإيجابياً طول الوقت، فتنمو لديه مهارات البحث والاستقصاء والتعلم الذاتي ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية ومهارات التفكير من خلال جمع المعلومات وتصنيفها ونقدها، ومهارات انتقاء المعرفة وتوظيفها.
4- الآثار السلبية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعلّم اللغات
لكن، هل تساءلنا هنا عن مدى تأثير تكنولوجيا الاتصال والمعلومات على طريقة التعليم؟ سؤال يفرض نفسه بشدة قبل اعتماد أي مشروع تعليمي يهدف إلى إدماج التكنولوجيا في التعليم.
فرغم حرص السياسات التربوية الحديثة على تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المناهج الدراسية وتعلّم اللغات، إلا أنّ الضعف اللّغوي لدى المتعلّمين في تزايد مُطّرد، لدرجة أصبح معها هذا الضعف سمة التعليم في وقتنا الحالي، وقد ينتقل المتعلّم من مرحلة إلى أخرى أعلى منها، إلى أن يتخرج من الجامعة وهو غير متقن لأي لغة من اللغات. ومن مُخرَجات هذا الوضع التي لا نرى فيها غرابة، أن الفرد يصل إلى المناصب العليا في مجتمعه وهو غير مؤهل لغويًّا.
كما أن لتطبيق التكنولوجيا في المناهج التعليمية تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية، فهي تساهم في تعميق العزلة والفردية بين الأفراد وانزوائهم مع هذه التقنيات وهو ما يعرف بـ”إدمان الشبكة” وتعني شعور الفرد بالتوتر والانزعاج إذا توقف عن استخدامها أو ابتعد عنها، ويتحول استخدامه للشبكة إلى سلوك قسري وبعيد كلّ البعد عن سياق التعلم، وبهذا تساعد على انهيار البناء الاجتماعي و اللامبالاة بالشؤون المحلية للمجتمع، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الآثار السلبية الأخرى التي لا يمكن التهوين أو التقليل من شأنها، وأخطرها تقليد ثقافة وأنماط الاستهلاك ولغة الدول المتقدمة، بما يمكن أن يؤثر مستقبلاً على هوية هذه المجتمعات عبر اندثار لغاتها وتهديد الأمن العالمي وضياع هوية المجتمع وصعوبة الحفاظ على القيم.
توصيات
– الاهتمام بالرؤية الاجتماعية المعرفية، التي تؤكد على ضرورة استخدام اللغة في سياقها الاجتماعي، وهو ما يقود إلى مدخل تكاملي جديد قائم على تعلم اللغة والتكنولوجيا معاً، ويسعى لتكامل المهارات المتعددة، كالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة مع الوسائل التكنولوجية، في إطار عملية تعلم اللغة واستخدامها.
– اتخاذ التدابير اللازمة للاستفادة من إمكانيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مجال التعليم، والبدء بإنشاء واستكمال البنية التكنولوجية التحتية، والتي تشمل تزويد الجامعات والمدارس بالأجهزة وملحقاتها، وجعل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أداة أساسية في العملية التعليمية لجميع المراحل، ودمجها بالمناهج، وتشكيل اللجان التي تتولى عملية الدمج والتطوير، وتوفير البرمجيات في مختلف المراحل التعليمية، وتوفير الأطر اللازمة لذلك، وخاصة المعلمين، إذ أنه لا يمكن لأي خطة تهدف إلى دمج التكنولوجيا في التعليم أن تنجح مهما توفر لها من إمكانيات مالية ومكانية وتقنية متقدمة، إذا لم نعمل على تطوير المعلمين وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا.
قائمة المراجع:
- ابن منظور، معجم لسان العرب، الجزء 20، الطبعة 1، ص 116.
- ابن جنيّ (أبي الفتح عثمان)، الخصائص، القاهرة، 1913، ص 46-47.
- تمام حسّان (أبو الهاني)، اللغة العربية معناها ومبناها، دار الثقافة، المغرب، 1994.
- حكيم (عبد الحميد بن عبد المجيد)، مدى تنفيذ مبادئ السياسة التعليمية من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية العامة، 2000، ص 65-80.
- سعد الجرف (ريما)، هل نعلم اللغة الإنجليزية للأطفال قبل سن السادسة؟ اللقاء السنوي الثاني عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، بعنوان: “الطفولة المبكرة: خصائصها واحتياجاتها”، 2004.
- Durkheim (E), Les règles de la méthode sociologique, ed PUF, Paris, 1937, P.21.
[1].Durkheim (E), Les règles de la méthode sociologique, ed PUF, Paris, 1937, P.21.
[2] ابن منظور، معجم لسان العرب، الجزء 20، الطبعة 1، ص 116.
[3] ابن جنيّ (أبي الفتح عثمان)، الخصائص، القاهرة، 1913، ص 46-47.
[4] تمام حسّان (أبو الهاني)، اللغة العربية معناها ومبناها، دار الثقافة، المغرب، 1994.
[5] حكيم (عبد الحميد بن عبد المجيد)، مدى تنفيذ مبادئ السياسة التعليمية من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية العامة، 2000، ص 65-80.
[6] سعد الجرف (ريما)، هل نعلم اللغة الإنجليزية للأطفال قبل سن السادسة؟ اللقاء السنوي الثاني عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، بعنوان: “الطفولة المبكرة: خصائصها واحتياجاتها”، 2004.
شكرا على الموضوع
شكراً على الإفادة بالجديد دائما