تعتبر العطلة الصيفية فرصة مناسبة للاستجمام و الترويح عن النفس، و الاستعداد لدخول مدرسي جديد، لكن هذا لا يمنع أن يرافق هذا الاستجمام أنشطة موازية مليئة بالفائدة للأطفال، تساعدهم على تجاوز الصعوبات التي تم رصدها خلال السنة الدراسية المنصرمة، و تجعلهم مستعدين للانخراط في تعلمات و أنشطة العام الدراسي الجديد، فالكثير من الآباء، ووعيا منهم بهذا المعطى، نجدهم يسجلون أبناءهم في مراكز للدعم أو لتعلم اللغات، أو العلوم أو ما شابه، لكن الإشكالية المطروحة هنا، هي كون هذه المراكز نسخة طبقة الأصل للمدرسة -من حيث البنايات و المناهج و البيئة العامة- التي قضى فيها الطفل عاما دراسيا كاملا، مما يخلق لديه إحساسا بالحرمان من العطلة. لهذا السبب إذن، ينبغي على الأنشطة المبرمجة في العطلة الصيفية أن تبتعد ما أمكن عن الطابع الرسمي و المدرسي، و أن تمزج بين المتعة و التعلم، لذلك ارتأينا في هذا المقال أن نعرفكم ببعض تطبيقات أيباد لتعليم العلوم ترتقي بمستوى أبنائكم في المواد العلمية، و التي تمزج بين المتعة و اللعب من جهة، و بين التعلم و تجاوز الصعوبات في المواد العلمية من جهة ثانية.
1- This is my Body – Anatomy for Kids
يسمح هذا التطبيق للأطفال باستكشاف الوظائف الكبرى للجسم البشري، و ذلك بطريقة ممتعة تعتمد مبادئ اللعب البيداغوجي، و تثير فضول الأطفال للتعرف على جسم الإنسان.
2- GazziliScience
يعتمد هذا التطبيق-اللعبة على المزج بين المرح و التعلم في قالب جذاب، يجعل الطفل مستعدا للتعلم حول الظواهر الطبيعية الأساسية، كتعاقب الفصول، و دورة الماء، و عالم النباتات..
3- BioMio – My First Biology App
بفضل هذا التطبيق الرائع، سيكون الطفل قادرا على تعلم الكثير حول الحيوانات والنباتات و المناخ، و النظام الإيكولوجي للكرة الأرضية.. و كل ذلك عن طريق اللعب التربوي.
4- Kid Weather
كما يشير إليه إسمه، يمكن هذا التطبيق التفاعلي الأطفال الصغار من التعرف على عناصر المناخ، وتعلم الكثير من الأشياء حولها، مع إمكانية التعرف على الحالة الجوية لأية منطقة و في التوقيت الحقيقي، إضافة إلى إمكانية عرض التنبؤات بشأنها.
5- Hippo Seasons
من خلال واجهته الجميلة و الجذابة، و طريقته الممتعة في التعليم، يمكن هذا التطبيق الأطفال الصغار من التعرف على الفصول الأربعة، و ما يميز كل فصل عن غيره، مما يسهل على الأطفال الصغار الاندماج في الفصول الأولية أو ما قبل المدرسية.
كل التطبيقات غير مجانية للأسف