تُعدُّ اللغة الإنجليزية إحدى أهم اللغات الشائعة الاستخدام على مستوى بلدان العالم، كما تعد اللغة الرسمية في كثير من البلدان خصوصا الأوربية والأمريكية. كما يسعى الكثير من مواطني البلدان التي تتحدث بلغات غير اللغة الإنجليزية لتعلم هذه اللغة لأسباب متعددة منها:
– التميز والرقي الثقافي والحضاري.
– زيادة فرص العمل.
– اللغة الإنجليزية مطلب أساسي من مطالب سوق العمل، وخاصة في البلدان العربية.
لذلك فقد أصبحت الحاجة مُلحة لتعلم مهارات هذه اللغة والتعرف على الطرق التي تساعد على تعلمها بشكل سريع وفعال. وقد تعددت الطرق التي تساعد في تعلم اللغة الإنجليزية، و هي طرق تعتمد في مجملها على الممارسة والتدريب، كما أن لكل طريقة منها آليات واستراتيجيات خاصة بها. ومن أشهرها:
1- التسجيلات الصوتية والمرئية (الوسائط المتعددة)
إذا كان الهدف من اكتساب اللغة هو التحدث بطلاقة، فلابد من المواظبة الاستماع ومشاهدة المحادثات الإنجليزية بشكل مستمر، مع التركيز الكامل وقت الاستماع والمشاهدة للتعرف على كيفية نطق الحروف والكلمات بشكل سليم وخالٍ من الأخطاء اللغوية، كما يشترط في هذه التسجيلات أن تكون معدة من قبل متخصصين في اللغة الإنجليزية و صادرة عن جهات تعليمية معتمدة في تعليم اللغة الإنجليزية.
كما يعتبر الدمج بين حاستي السمع والبصر أحد أهم أساليب التعلم الفعال، فسماع الجملة ومشاهدتها في وقت واحد يساعد بشكل كبير على ضبط النطق ومخارج الحروف بشكل سليم. ويطلق على هذه الطريقة طريقة استخدام الوسائط المتعددة.
آليات استخدام هذه الطريقة:
– البدء في سماع فقرات كلماتها بسيطة وسهلة النطق ولا تزيد حروف كل كلمة فيها عن 5 أحرف.
– تكرار سماع الفقرة أكثر من مرة.
– إعادة قراءة الفقرة قراءة صامتة، للتأكد من نطق الكلمات بشكل صحيح.
– إعادة قراءة الفقرة بشكل مسموع و تسجيلها باستخدام أحد برامج التسجيلات الصوتية.
– مقارنة ما تم تسجيله بالفقرة الأصلية، للتعرف على الاختلافات في النطق.
– الانتقال للفقرة التالية، إذا تم التأكد من قراءة جميع كلمات الفقرة بشكل صحيح، مع زيادة عدد حروف الكلمات في هذه الفقرة.
2- طريقة المحادثة الذاتية
وتعتمد هذه الطريقة على أن يقوم الفرد باستخدام الحصيلة اللغوية التي اكتسبها سابقا في إجراء محادثة ذاتية بينه وبين نفسه، ويفضل أن تكون المحادثة متعلقة بمهام يقوم بها الفرد، كإعداد كوب من الشاي أو فنجان من القهوة، وهذه الطريقة لها الكثير من المميزات منها:
– استرجاع التعلم السابق والحفاظ عليه من النسيان.
– تنمية مهارات التفكير والربط بين الكلمات.
– المساعدة على التخيل.
– طريقة فعالة ومضمونة النتيجة، فالشخص هو المراقب لنفسه.
3- طريقة الجداول اليومية
تعتبر جداول الأعمال اليومية من أهم الأمور التي يقوم بها الكثير من الأفراد لتنظيم أعمالهم والاستفادة من الوقت بشكل كبير. حاول إذن أن تكتب أعمالك اليومية باللغة الإنجليزية (واللغة العربية أيضاً)، فالتعود على كتابة جدول الأعمال باللغة الإنجليزية يساعد بشكل كبير على اكتساب كلمات جديدة وجمل جديدة كل يوم.
4- تطبيقات الهواتف المحمولة
يستطيع من أراد تعلم اللغة الإنجليزية أن يستفيد من الهواتف المحمولة بشكل كبير، فهي -إضافة إلى انتشارها الكبير- تحتوي على تطبيقات متخصصة في تعلم اللغة الإنجليزية مع إمكانية تسجيل بعض الكلمات وتصحيحها، كما أنها تحتوي على قاموس بحث وترجمة، حيث يمكن البحث عن أي كلمة وترجمتها.
عموما، الهواتف الذكية تساعد على استغلال وقت الفراغ بالشكل الأمثل، ولكن يجب مراعاة حُسن استعمالها، بالبحث عن التطبيقات الواسعة الانتشار والمعروفة، والخالية من المساوئ الأخلاقية.
5- اجعل تعلم اللغة الإنجليزية من هواياتك الشخصية
اجعل من اللغة هواية لك: اقرأ وتابع التقارير والنشرات المقدمة باللغة الإنجليزية، فمن أحب شيئا وصل إليه ومن هوى شيئا اتبعه.
6- الحفظ والتسميع
من أقدم الطرق وأبسطها، قم يومياً بتحديد عدد من الكلمات لحفظها، ثم القيام بتسميعها لنفسك، ومع مرور الوقت ستجد نفسك متوفرا على حصيلة لغوية من الكلمات لا حصر لها يمكن توظيفها في مواقف متعددة.