يدخل هذا الموضوع في إطار التعاون بين مدونة تعليم جديد والكاتبة ليلى جبارة، وهو التاسع من سلسلة “حكايات كما يجب أن تروى“. تُنشر حصريا على صفحات الموقع.
يُحكى أنه في بلاد فارس كان هناك شهبندر التجار – أي كبير التجار وأكثرهم أمانة ونزاهة والجميع يحترمه– له ابنين، الأكبر يدعى قاسم وهو رجل متعجرف، غليظ القلب وحاد الطبع عكس أخيه الأصغر علي بابا المتواضع، البسيط، الطيب.
توفي الأب و ترك أموالا طائلةً مؤلفةً من دكانين و بضائع وبيوت فخمة، فاستولى قاسم على هذه الثّروة الكبيرة بغير وجه حق، وصار تاجرًا غنيًا ينعم برغد العيش في حين لم يمنح أخاه علي بابا سوى خادمة تدعى مرجانة وهي فتاة فطِنة، ذكية، نشطة ولا تهمل أبدا واجباتها مما جعل علي بابا يحترمها كثيرا ويعاملها كابنة له، لا يبخل عليها ويعيلها مما يكسبه من بيع الحطب للأهالي رغم قلة ذات يده.
في كل صباح يذهب علي بابا إلى الغابة ليقطع الأخشاب ثم يحملها على حماره ويقصد سوق المدينة فيبيعها ويكسب قوت يومه بكل جد ورضا.
وفي أحد الأيام، استيقظ علي بابا كعادته باكرا وصلى صلاة الفجر في المسجد ثم توجه للغابة، وما إن وصل حتى سمع ضوضاء وجلبة، ورأى من الغبار سحابةً، فاقترب واقترب حتى وضحت الرؤية، فشاهد أربعين فارسا يمتطون خيولا أصيلة، يتقدمهم قائدهم الذي ترجل ومشى نحو كهف كبير وسط الغابة وصاح قائلا:” ِافْتحْ يَا سِمْسِمْ”.
و يا للهول.. ! تحركت صخرة كبيرة من الكهف وانزاحت يمينا مثيرة غبارا كثيفا في الجوّ شَكَّلَ هالة سوداء، وما إن انجلت حتى ظهرت فتحة عميقة وكأنها باب واسع، فدخل القائد رفقة الفرسان وانغلق الباب خلفهم، ومكثوا في الداخل بعض الوقت ثم خرجوا ورحلوا عن المكان.
اندهش علي بابا لِمَا رأى ودفع به الفضول لاستكشاف الأمر، فتقدم نحو الكهف بحذر وقال: “افتح يا سمسم!” ، وإذا بالصخرة تنزاح مجددا؛ فدخل الكهف وهو أَوْجَلُ وفوجئ بقاعة واسعة مليئة بالقطع الذهبية والفضية، الأحجار الكريمة، الحلي والأواني الفاخرة، فتساءل عن سر هذا الكنز العظيم ومن يكون هؤلاء الرجال ولكنه لم يجد إجابة واضحة. فكر قليلا ثم قرر أنه لا بأس إن أخذ القليل لنفسه ولبعض جيرانه الفقراء فالمال كثير وهم معوزون بحاجة إليه ولن يؤثر أخذ القليل في هذا الكم الكبير.
تناول كيس نسيج الخيش من على ظهر حماره وملأه ببعض القطع الذهبية ثم أحكم إغلاقه بحبل وخرج من المغارة مسرعا، وقفل راجعا إلى البيت. وصل علي بابا وطرق باب داره فجاءت مرجانة لتفتحه، ولما سألت عن هوية الطارق اندهشت لكون سيدها عاد باكرا فقالت: “ السلام عليك يا عماه خيرا إن شاء الله.. لماذا عدت مبكرا على غير عادتك، ما الخطب؟”
رد علي بابا السلام ثم أجابها: ” كل خير يا مرجانة لا تقلقلي.. تعالي لأخبرك القصة”. فأخبرها بتفاصيل كل ما جرى معه، فحزنت واستاءت لما سمعته وقالت: ” ماذا دهاك يا عم؟ منذ متى صارت الكهوف تصنع كنوزا؟ هذا الذهب مال حرام وهؤلاء لصوص، مخبؤهم المغارة وعلينا أن نرد هذا المال لأصحابه الأصليين، ولكن قبل ذلك علينا أن نزنه لنعرف مقداره ثم نحاول السؤال والتقصي عمن سُرِق منهم لنرسله لهم دون أن نظهر في الصورة، وإياك يا عمي أن تخبر أحدا آخر بهذه القصة وإلا جنيت عليه وعلينا”.
سألها علي بابا:” وما رأيك أن نخبر رجال الشرطة عن مكانهم وهكذا سيلقون القبض عليهم؟”.
ردت مرجانة:” لا يا عمي! لا فائدة من الإبلاغ عنهم، أتظن أن شرطة المدينة لا تعرف بوجود مجرمين في الغابات والكهوف لكنها لا تبحث عنهم هناك، فالخسائر ستكون كبيرة وقد تفقد الكثير من عناصرها، فهؤلاء مجرمون متمرسون على القتال ولديهم الكثير من الأسلحة، والمواجهة معهم بالسيوف ستكون خاسرة، إن الذهاب إلى معاقل اللصوص يعني انتحارا.”
طأطأ علي بابا رأسه قائلا:” معك حق يا مرجانة، يجب أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هؤلاء المجرمين، والآن اذهبي إلى بيت أخي واستلفي المكيال”.
توجهت مرجانة إلى بيت قاسم لتستعير المكيال لوزن الذهب، فاستغربت زوجة قاسم طلبها وراودها الشك، وبطبعها الفضولي وضعت صمغا تحت إحدى كفتي المكيال وطلبت منها الاستعجال في إعادته لأنها بحاجة إليه.
وزنت مرجانة القطع الذهبية ولم تتفطن للصمغ أسفل الكفة حتى علقت به قطعة ذهبية وجدتها فيما بعد زوجة قاسم فهرعت إلى زوجها وهي تنادي عليه: “قاسم ..قاسم هلم إلي هيا..هيا.”
أقبل قاسم فزعا وسألها: “ماذا جرى يا امرأة؟ ماذا هناك؟”، فردت عليه: ” أخوك علي بابا صار غنيا! ”.
ضحك قاسم بصوت عال:” هاهاها”.. وقال: “ما بك يا امرأة هل أصبت بالخرف؟ علي بابا فقير معدم بالكاد يجد قوت يومه.”
فأوضحت له: “اُنظر، هذه قطعة ذهبية التصقت بالمكيال الذي استعارته منا مرجانة منذ قليل، فماذا كان يزن علي بابا غير الذهب؟”
أخذ قاسم القطعة الذهبية وتفحصها جيدا ثم عض عليها بأسنانه فوجدها حقيقية، ومن فوره ذهب إلى بيت أخيه، ولما وصل أخذ يطرق الباب طرقا شديدا، فأصيب علي بابا بالفزع وأسرع لفتح الباب، فوجد أخاه قاسما، رحب به وأدخله صحن الدار، فبادره قاسم بالسؤال: ” من أين لك بالذهب يا أخي؟”، رد علي بابا:”أي ذهب؟ أنت أعلم الناس بحالي!”
فابتسم قاسم بدهاء وأضاف:“ كفى يا أخي.. لا تُخْفِ الأمر عني، لقد علقت قطعة ذهبية بالمكيال الذي استعارته مرجانة هذا المساء من عندنا”.
وعبثا ما حاول علي بابا إخفاء السر، فقد كان قاسم مِلْحَاحًا، لَجُوجًا وأصر على معرفة الحقيقة ومضى يتودد إلى علي بابا ويذكره بالروابط التي تجمعهما، وأنه شقيقه وما بقي له من رحم غيره وهو مستودع أسراره إلى أن أخبره بالقصة كاملة بعدما أخذ منه وعدا بعدم الاقتراب من المغارة لأنها مخبأ اللصوص والذهاب إليها مخاطرة كبرى قد يدفع حياته ثمنا لها.
أخلف قاسم وعده بعدما أعمى الطمع بصيرته، وفي صباح اليوم التّالي ومع بزوغ الفجر ذهب إلى الغابة قاصدا المغارة ومعه مجموعة من الأحمِرة والبغال عليها صناديق وأكياس فارغة ليملأها بشتى أنواع الجواهر والنفائس التي سمع عنها.
بحث قاسم عن الكهف إلى أن وجده، فتقدم إليه وصاح بأعلى صوته: “اِفْتَحْ يَا سِمْسِمْ!” ، فإذا بالصّخرة تنزاح وتظهر فتحة الولوج، فساق الدواب إلى القاعة الفسيحة، وكاد عقله يطير لما رآه من جواهر ومعادن ثمينة، واستدار نحو الفتحة وقال :” أَغْلِقْ يَا سِمْسِمْ!”. وعادت الصخرة لمكانها حتى يأخذ راحته في ملء الأكياس والصناديق بعيدا عن العيون.
أسرع قاسم لجمع كل ما تقع عليه عيناه حتى لم يتبق شيء على الأرض، وهمّ بالخروج لكنه نسي كلمة السر بعدما أصيب بالذهول وتشتت فكره لهول ما رأى، فوقف حائرا وأخذ يجرب: “افتح يا سكر ..افتح يا حنطة ..افتح يا شعير.” ولكن عبثا ما حاول إلى أن حلّ المساء وسمع حوافر الخيل وبعدها صوتا ينادي: ” اِفْتَحْ يَا سِمْسِمْ!”، فصاح قاسم تذكرتها: “اِفْتَحْ يَا سِمْسِمْ! ”. لكنه في الحقيقة لم يتذكر كلمة السر إنما اللّصوص هم من ذكروه.
انزاحت الصخرة فوجد قاسم نفسه وجها لوجه مع رجال العصابة الذين غضبوا لما رأوه مع دوابه المحملة فثاروا وقبضوا عليه ولم يسمحوا له بالنطق ببنت شفة.
وقاموا بسحله على الأرض وضربوه ضربا مبرحا كاد يهلك من شدته، ثم شدوا وثاقه عند مدخل المغارة وغادروا تاركين إياه ليكون عبرة لمن يحاول الاعتداء على مسروقاتهم أو حتى مجرد الاقتراب من مخبئهم.
حل الظلام ولم يعد قاسم للبيت، فقلقت زوجته وأوجست خيفة أن يكون قد أصابه مكروه وتوجهت إلى منزل أخيه علي بابا تطلب مساعدته، فسألها عن مكان ذهابه فأخبرته أنه توجه للمغارة وهنا انتفض علي بابا: “ويحه.. لقد هلك! لماذا يا أخي، لقد حذرتك من الذهاب إلى هناك ولم تستمع لكلامي وأخلفت وعدك لي “.
ذهب علي بابا إلى الغابة مسرعا وأصيب بصدمة كبيرة لحظة رؤية أخيه مربوطا والدماء تسيل من جسده، ولكنه تشجع واقترب منه ووجده فاقدا للوعي فقام بحل وثاقه وحمله برفق على ظهر حماره وعاد للبيت قلقا حزينا.
فزعت زوجة قاسم عند رؤيته على هذه الحال المزرية فأخذت تصرخ وتبكي بصوت عالٍ، فجاءت إليها مرجانة لتُهدئ من روعها وترجتها أن تخفض صوتها حتى لا يسمعها الجيران.
أكدت مرجانة على علي بابا وزوجة قاسم ضرورة استدعاء الطبيب سرا وإخفاء حقيقة ما حدث لقاسم وإلا ستتبعهم اللصوص ووتقتلهم جميعا لانكشاف سرهم وافتضاح أمرهم.
ذهبت مرجانة إلى بيت الطبيب واعتذرت منه لتأخر الوقت وأخبرته أنها حالة مستعجلة وستدفع له مقابل خدمته مئة دينار، فرح الطبيب كثيرا فهذا المبلغ يعادل أجرة سنة، واشترطت عليه أن تصحبه للمنزل مغمض العينين على أن ترشده هي في الطريق، فهي تفضل أن لا يعرف أحدا مكان بيت سيدها. احترم الطبيب رغبة مرجانة وحمل عدته وتركها تعصب عينيه وتقوده إلى الدار.
عالج الطبيب قاسم وتساءل عما حدث له فقالت مرجانة:” لقد تعرض لحادث في الغابة يا سيدي”، فقال الطبيب:” إن وضعه حرج للغاية وجروحه غائرة وقد فقد الكثير من الدماء”، صرخت زوجة قاسم:” وامصيبتاه! هل سيموت؟”.
رد الطبيب:” تفاءلي خيرا وادع الله أن يعافيه، لقد فعلت اللازم وأعطوه هذا الدواء الآن ولننتظر حتى الصباح”.
ولكن وضع قاسم ازداد سوءا واشتد ألمه وزاد نزيفه، وما هي إلا ساعات قبيل الفجر حتى فارق الحياة، وحزن كل أهله، فقام علي بابا بتغسيل أخيه وانتظر دخول الليل وتوجه مع زوجة قاسم ومرجانة لدفنه في جنح الظلام حتى لا ينكشف أمر موت قاسم ويصل الخبر مسامع اللصوص.
عاد اللصوص إلى المغارة ولم يجدوا قاسما فاحتاروا أين ذهب وهو لا يقوى على الحراك، وأخذوا يبحثون عنه في الجوار حتى أدركوا أن له شريكا أو أكثر يعرفون سرهم، فأرسلوا أحدهم ليستعلم في المدينة عن مكان قاسم.
أخذ اللص المرسل يمشي في الأسواق ويكلم الباعة لجمع المعلومات ولكن لم يجد أي خبر عن قاسم إلى أن اهتدى لحيلة، فقصد الطبيب وأخذ يستفسر منه:” هل عالجت يا سيدي مصابا ينزف بشدة كنت قد وجدته مساء أول أمس في طريق الغابة، وذهبت لطلب المساعدة لكني تأخرت قليلا ولما عدت إليه لم أجده، فوددت أن أعرف إن كان أحدهم قد ساعده وأحضره إليك؟.”
قال الطبيب:” نعم..نعم، إن أمره عجيب يظهر أنه تعرض لاعتداء شديد ولا أظنه سينجو.” فترجاه اللص قائلا:” دلني عليه أرجوك.” فاعتذر الطبيب بقوله:” آسف !..لا أعرف الطريق إلى بيته، فقد أعطتني الخادمة مئة دينار وعصبت عيني ذهابا وإيابا”.
طلب اللص من الطبيب أن يعصب عينيه ويحاول تذكر الطريق على أن يعطيه مئتي دينار. سُر الطبيب بهذا الربح الوفير وغطى عينيه وأخذ يتتبع أثر الطريق واللّص يتبعه إلى أن وجدا بيت علي بابا فوضعا علامة على الباب ورحلا. عندما خرجت مرجانة من البيت رأت العلامة فقامت بإزالتها، ولما جاء اللصوص لم يجدوا أي علامة فظنوا أن صاحبهم يسخر منهم فقتلوه وهذا هو قانون المجرمين وقطاع الطرق من يخطئ ولو من غير قصد ومن غير بينة يُقتل.
أرسل قائد العصابة لصا آخر ليجد البيت، وهذه المرة وضع المبعوث علامة لا تزول، لما رأتها مرجانة حاولت إزالتها فلم تنجح فقامت برسم علامات مماثلة على باقي بيوت الحي.
لما عاد اللّصوص مجددا لم يهتدوا للبيت، فقد وجدوا منازل الحيّ جميعها معلمة بتلك العلامة المميّزة، فغضب قائدهم وقتل اللص الثاني ثم قرر أن يذهب بنفسه للبحث عن بيت علي بابا.
توجه قائد العصابة إلى الطبيب ومنحه بعض المال فدله على البيت. تنكر القائد في زيّ تاجر زيت ومعه مساعدين من اللصوص وأحضر أربعين خابية (جرة كبيرة) وأدخل كل لص داخل واحدة إلا خمس خوابي ملأها زيتا وقال للصوص: “عندما أعطي الإشارة وهي رمي الحصى على الخوابي أخرجوا جميعا من مخابئكم واهجموا على أهل الدار ولا تتركوا منهم أحدا.”
حمل التاجر المزيف ومساعداه الخوابي على عربةٍ كبيرةٍ تقودها الجياد القوية وانتظروا حتى حل المغرب لطرق باب منزل علي بابا، وطلبوا منه استضافتهم لأنهم غرباء عن المدينة جاؤوا من أجل المتاجرة بالزيت ولا مكان لهم للمبيت. رحّب علي بابا بهم لأنه كريم لا يردُّ طارقا بالليل، ويقري الضيف ودعاهم إلى النّزول عنده.
عجّلت مرجانة في تحضير العشاء، وبينما كانت تحضر بعض اللوازم لمحت صاحبي التاجر يطوفان على الخوابي الموضوعة في فناء الدار ويتكلمان فارتابت في الأمر واقتربت وطلبت منهما الدخول إلى صحن البيت لأن الطعام جاهز فانصرفا بسرعة كيلا يثيرا شكوكها.
مشت مرجانة بهدوء فسمعت أنفاسا وحركة داخل الخوابي ورفعت غطاء إحداها بحذر ورأت رجلا بالداخل فأدركت الحيلة.
قامت مرجانة بوضع منوم قوي في الشاي وقدمته للضيوف وما إن تناولوه حتى غطوا في نوم عميق، وخرجت هي خلسة وأخبرت رجال الشرطة الذين تسللوا للبيت بهدوء وحاصروا الخوابي واعتقلوا اللصوص وكذا رئيس العصابة ومرافقيه وأيقظوهم فتفاجؤوا بما يجري حولهم وبدؤوا في الصراخ فاستيقظ على بابا مندهشا فخاطبته مرجانة موضحة:” هذا ليس بضيف يا سيدي، إنه رئيس العصابة” ثم أخبرته بكل ما جرى معها فشكرها على حسن تصرفها ودل الشرطة على مكان المغارة لاسترداد المسروقات وإرجاعها لأصحابها، وما تبقى منها تم توزيعه على الفقراء والمحتاجين، كما نال كل من علي بابا ومرجانة النبيهة جائزة على إيقاعهما بالعصابة الخطيرة التي نشرت الرعب بين الناس.
أما زوجة قاسم فقد طلبت الصفح من علي بابا وأعادت له نصيبه من تركة أبيه التي استولى عليها قاسم طمعا بعدما أدركت عاقبة الجشع وأكل أموال الناس بالباطل.
سَعِدَ علي بابا كثيرا بتصرف زوجة أخيه ووعدها بأن يساعدها دائما هي وأولادها وأنه سيكون عونا لهم بعد رحيل أخيه فهم أهله والأقربون أولى بالمعروف كما أن العطف على اليتيم والأرملة من أحسن الأعمال، وعاش الجميع في سعادة وهناء.
رائعة أستاذة ليلي
كما عهدناك دائماً
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
مجهود تشكرون عليه
قد يظن القارئ أن هناك تحريفاً في القصة ، و لكن الحقيقة أنه ليس تحريفا و انما تحويل جميل جدا لبعض الاحداث لـتأخد منحى اسلامي و بشكل مبدع …… فجزى الله كاتبها الف خير عن أجيال أمتنا الاسلامية المستهدفة .
معالجة ممتازة جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الدعم، أرجو من الله أن يجعله علما نافعا لأطفالنا.
سأوافيكم قريبا بالمزيد من الحكايا المعدلة بإذن الله.